أقوال حول الطمع وعواقبه
- من يسعى وراء عصفورين سيخسرهما معًا.
- هناك ثلاثة أمور يجب أن يحذرها الرجل الشريف: في مرحلة الشباب، يجب الحذر من فتنة النساء، وفي مراحل القوة يجب الحذر من المغالبة، وفي مرحلة الشيخوخة يجب الحذر من الطمع.
- ما نتلهف للحصول عليه ونعجز عن الوصول إليه يكون أشد حبًا لقلوبنا من الأشياء التي حصلنا عليها بالفعل.
- إن الدينار والدرهم هما رفيقان سيئان، لا ينفعانك إلا بعد أن تتركهما.
- يرتبط الطمع باللذة المنتظرة واللذة التي مضت.
- العبد حر إذا اكتفى، والحر عبد إذا طمع.
- من يطمع في كل شيء يخسر كل شيء.
- نفقد ما نملك بجد عندما نطمع في ممتلكات الآخرين.
- إذا دخل الطمع قلب الإنسان، تحول إلى خزي وذل.
- الطمع يسبب فقراً حتى للأغنياء.
- من يتخذ الدنيا هدفًا له، يستعبده الطمع.
- العلم بالله يستلزم الخضوع والخوف، وعدم الخوف يدل على جهل القلب، والخوف ناتج عن المعرفة، والرجاء نتيجة اليقين. من طمع في الجنة اجتهد في السعي للحصول عليها، ومن خاف من النار اجتهد في الهروب منها.
- احذر الطمع، فإنه فقر حاضر.
- لا تأكل شيئًا حتى تشبع منه، فإنه نوع من الطمع، وتركه للآخرين خير لك من تناوله.
- من يطمح في الفوز بكل شيء يخسر كل شيء.
- التمسك بالطمع يدل على نقص في الورع.
- قلة الحرص والطمع تجلب الصدق والورع، بينما كثرة الطمع تزيد من الهموم والقلق.
- إذا لم يُمنع النفس من بعض المباحات، فإنها ستطمع في المحظورات.
حكم تتعلق بالطمع والقناعة
- الإنسان يكون سيد نفسه حين يشعر بالقناعة، وعبدًا للآخرين إذا كان طماعًا.
- لو استمعت الطبيعة لمواعظنا في القناعة، لما كانت المجاري تتدفق إلى البحار، ولما تحوّل الشتاء إلى ربيع، لكان الطمع سيد اللحظات.
- لا يكون الذل إلا في الطمع، والعز في القناعة.
- القناعة تُضيء الوجه، بينما الطمع يُطفئ نوره وسروره.
- السعادة تكمن في الحد الأدنى من الأشياء، والحد الأقصى من القناعة، وخلو القلب من الطمع.
أقوال عن الطمع والجشع
- يمكنك أن تعطي الأعمى العينين ليطلب منك الحاجبين.
- لكل أمة وثن، وصنم هذه الأمة هو الجشع والطمع.
- الجشع والطمع صديقان للفقر.
- من المستحيل أن تجد شخصًا طماعًا يعيش في سعادة.
- الأرض توفر ما يكفي لتلبية احتياجات البشر، لكن ليس ما يكفي لتلبية جشع وطمع الجميع.
- للجحيم ثلاث بوابات: الجشع والطمع والشهوة.
- من الجشع أن غالبًا ما تتولى الحديث ولا ترغب في الاستماع.
- الشخص الجشع دائمًا يسعى للمزيد.
- الفقر يطلب الكثير، بينما الجشع يريد كل شيء.
- بالنسبة للشخص الجشع، لا تكفيه طبيعة الأرض بأسرها.
- ما نبت من أغصان الذل إلا من بذر الطمع والجشع.
- الدوافع وراء الحروب غالبًا ما تكون الجشع والطمع، ورغبة في السيطرة والتحكم.
قصائد شعرية عن الطمع
- يقول الإمام علي بن أبي طالب:
لاَ تَخْضَعَنَّ لِمَخْلُوقٍ عَلى طَمَعٍ
فإنَّ ذلك وهن منك في الدين
واسترزق الله مما في خزانته
فإنما الأمر بين الكاف والنون
إنّ الذي أنت ترجوه وتأمله
مِنَ البَرِيَّة ِ مِسْكِيْنُ ابْنِ مِسْكِيْنِ
ما أَحْسَنَ الجُوْدَ في الدُّنُيا وفي الدِّينِ
وأَقْبَحَ البُخْلَ فِيْمَنْ صِيْغَ مِنْ طِيْنِ
ما أَحْسَنَ الدِّيْنَ والدُّنْيا إذا اجْتَمَعَا
لا بَارَكَ اللِه في دُنْيا بِلا دِيْنِ
لو كان باللُّبّ يَزْدادُ اللَّبِيْبُ غِنًى
لَكانَ كُلُّ لَبيبٍ مِثْلَ قارُونِ
لكنما الرزق بالميزان من حكم
يعطي اللبيب ويعطي كل مأفون
- يقول الشاعر أبو العتاهية في قصيدته أذَلَّ الحِرْصُ والطَّمَعُ الرِّقابَا:
أذَلَّ الحِرْصُ والطَّمَعُ الرِّقابَا
وقَد يَعفو الكَريمُ إذا استَرَابَا
إذا اتَّضَحَ الصَّوابُ فلا تَدْعُهُ
فإنّكَ قلّما ذُقتَ الصّوابَا
وَجَدْتَ لَهُ على اللّهَواتِ بَرْداً،
كَبَرْدِ الماءِ حِينَ صَفَا وطَابَا
ولَيسَ بحاكِمٍ مَنْ لا يُبَالي،
أأخْطأَ فِي الحُكومَة ِ أمْ أصَابَا
وإن لكل تلخيص لوجها،
وإن لكل مسألة جوابا
وإنّ لكُلّ حادِثَة ٍ لوَقْتاً؛
وإنّ لكُلّ ذي عَمَلٍ حِسَابَا
وإنّ لكُلّ مُطّلَعٍ لَحَدّاً،
وإنّ لكُلّ ذي أجَلٍ كِتابَا
وكل سَلامَة ٍ تَعِدُ المَنَايَا؛
وكلُّ عِمارَة ٍ تَعِدُ الخَرابَا
وكُلُّ مُمَلَّكٍ سَيَصِيرُ يَوْمًا،
وما مَلَكَتْ يَداهُ مَعًا تُرَابَا
أبَتْ طَرَفاتُ كُلّ قَريرِ عَينٍ
بِهَا إلاَّ اضطِراباً وانقِلاَبا
كأنَّ محَاسِنَ الدُّنيا سَرَابٌ
وأيُّ يَدٍ تَناوَلَتِ السّرابَا
وإنْ يكُ منيَة ٌ عجِلَتْ بشيءٍ
تُسَرُّ بهِ فإنَّ لَهَا ذَهَابَا
فَيا عَجَبَا تَموتُ، وأنتَ تَبني،
وتتَّخِذُ المصَانِعَ والقِبَابَا
أرَاكَ وكُلَّما فَتَّحْتَ بَاباً
مِنَ الدُّنيَا فَتَّحَتَ عليْكَ نَابَا
ألَمْ ترَ أنَّ غُدوَة َ كُلِّ يومٍ
تزِيدُكَ مِنْ منيَّتكَ اقترابَا
وحُقَّ لموقِنٍ بالموْتِ أنْ لاَ
يُسَوّغَهُ الطّعامَ، ولا الشّرَابَا
يدبِّرُ مَا تَرَى مَلْكٌ عَزِيزٌ
بِهِ شَهِدَتْ حَوَادِثُهُ رِغَابَا
ألَيسَ اللّهُ في كُلٍّ قَريباً؟
بلى ! من حَيثُ ما نُودي أجابَا
ولَمْ تَرَ سائلاً للهِ أكْدَى
ولمْ تَرَ رَاجياً للهِ خَابَا
رأَيْتَ الرُّوحَ جَدْبَ العَيْشِ لمَّا
عرَفتَ العيشَ مخضاً، واحتِلابَا
ولَسْتَ بغالِبِ الشَّهَواتِ حَتَّى
تَعِدُّ لَهُنَّ صَبْراً واحْتِسَابَا
فَكُلُّ مُصِيبة ٍ عَظُمَتْ وجَلَّت
تَخِفُّ إِذَا رَجَوْتَ لَهَا ثَوَابَا
كَبِرْنَا أيُّهَا الأتَرابُ حَتَّى
كأنّا لم نكُنْ حِيناً شَبَابَا