أهداف الدمج للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة

أهداف دمج الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة

أهداف دمج الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة
أهداف دمج الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة

تتضمن أهداف دمج ذوي الاحتياجات الخاصة العديد من النقاط الرئيسية، ومنها:

  • الأهداف الأخلاقية والاجتماعية: تُعتبر هذه الأهداف جوهرية لفكرة دمج ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث تنطلق من الواقع الذي يشير إلى أن عزل هؤلاء الأفراد عن المجتمع والمحيط الاجتماعي من خلال مؤسسات خاصة أو رياض طفل يؤثر سلباً على صحتهم النفسية ويؤدي إلى استيائهم وكراهيتهم للمجتمع. من جهة أخرى، يمنح دمجهم الفرصة للعيش حياة تشبه حياة أقرانهم ضمن المجتمع.
  • الأهداف التربوية: يشمل دمجهم في المؤسسات التعليمية العامة، مما يسهم في تحسين مستويات تحصيلهم العلمي والمهني.

أنواع دمج الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة

أنواع دمج الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة
أنواع دمج الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة

تتضمن برامج دمج الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة عدة أنواع، بما في ذلك:

  • الدمج المكاني: يُشير هذا النوع إلى الشراكة بين المؤسسات التربوية الخاصة والمدارس العامة، حيث تحتفظ كل مؤسسة بفريقها التعليمي وبرامجها الخاصة، مع إمكانية وجود إدارة مشتركة.
  • الدمج الأكاديمي: يتعلق بدمج الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة مع الأشخاص العاديين في نفس المدرسة والفصول الدراسية، مع اتباع المنهج الدراسي الموحد.
  • الدمج الاجتماعي: يتضمن دمج الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال مشاركتهم في الأنشطة المدرسية والاجتماعية، بالإضافة إلى الرحلات والمناسبات الأخرى.
  • الدمج المجتمعي: يُعنى بإدماج ذوي الاحتياجات الخاصة في الأنشطة والفعاليات المجتمعية، بهدف جعلهم جزءاً فاعلاً في المجتمع وضمان استقلاليتهم وحريتهم في التنقل.
  • الدمج الجزئي: يعني دمج الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة مع الأشخاص العاديين في مادة دراسية واحدة أو أكثر.

إيجابيات دمج الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة

إيجابيات دمج الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة
إيجابيات دمج الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة

تتضمن عملية دمج الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة مجموعة من الإيجابيات، ومنها:

  • تقليل الفجوة الاجتماعية والنفسية بين الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة والأشخاص العاديين.
  • خفض اعتمادهم على الإشارات كوسيلة للتواصل مع الآخرين.
  • تحسين مستويات الإدراك لديهم وتقليل نسبة اعتمادهم على الآخرين.
  • تعزيز تقبل المجتمع لهم كجزء لا يتجزأ منه.
  • مساعدتهم على تقبّل حالاتهم واكتشاف قدراتهم الكامنة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *