أنواع الشراكة على المستوى الدولي

أنواع التعاون الدولي

هناك عدة أنواع رئيسية للتعاون الدولي يمكن تناولها كما يلي:

التعاون بين دول الجنوب

يهدف التعاون بين دول الجنوب إلى تعزيز القدرات والخبرات والمعرفة بين البلدان ذات المستوى التنموي المماثل. يعتمد هذا النوع من التعاون على أساس مبادئ الثقة والإنصاف والتعاون المشترك.

التعاون بين دول الجنوب والشمال

يعتمد هذا النوع من التعاون على تبادل المعرفة والخبرات التي يمكن أن تقدمها الدول النامية إلى الدول المتقدمة في قضايا وممارسات معينة تمثل أهمية خاصة.

التعاون الثلاثي

يسعى هذا التعاون إلى تمكين دولتين متعاونتين من تقديم الدعم لدولة ثالثة نامية، مما يعزز من إمكانيات البلاد ذات الدخل المتوسط.

التعاون الثنائي

هذا الشكل من التعاون يشمل علاقات بين دولتين مختلفتين، حيث يتم تنظيمه عبر السفارات أو الوكالات الحكومية، بالإضافة إلى كيانات التنسيق الفني.

التعاون متعدد الأطراف

يتم هذا النوع من التعاون من خلال المنظمات الدولية والإقليمية، ويشمل مجموعة من الدول ذات المصالح السياسية والإقليمية المشتركة. ومن أبرز الأمثلة على ذلك: الأمم المتحدة، البنك الدولي، وبنك التنمية.

التعاون اللامركزي

يتم تنفيذ هذا النوع من التعاون الدولي من قبل الحكومات المحلية والإقليمية بشكل مباشر دون الحاجة لوساطة من الحكومات المركزية أو المنظمات متعددة الأطراف.

التعاون غير الحكومي

هذا التعاون يجري بين جهات غير حكومية، وذلك من خلال مجموعات المجتمع المدني، وغالبًا ما يهدف هذا التعاون إلى تحقيق الأهداف الاجتماعية بدلاً من الربح.

التعاون الأفقي

يتمثل هذا التعاون بين البلدان ذات المستوى التنموي المتقارب، ويمكن أيضاً أن يشمل الدول ذات المستوى الأقل في التنمية.

التعاون المؤسسي

يحدث هذا الشكل من التعاون بين مؤسسات عامة وخاصة، حيث يمكن أن يتضمن تبادل تقني دولي بين مؤسسات معينة، مثل التعاون بين الجامعات الخاصة حول العالم وما يتضمنه من زيارات وتبادلات ومنح دراسية وبحوث مشتركة.

التعاون متعدد الأطراف

يتضمن هذا المثال من التعاون مشاركة دولتين متعاونتين مع دولة ثالثة أو منظمة دولية تقوم بتمويل هذا التعاون المشترك.

التعاون الرأسي

التعاون الرأسي هو نوع من التعاون الدولي يحدث بين دولة متقدمة وأخرى نامية أو دولة أقل تطوراً.

تعريف التعاون الدولي

يُعرف التعاون الدولي بأنه نمط من التفاعل العالمي بين دولتين أو أكثر، حيث تتقاسم هذه الدول نتائج أبحاثها وإنتاجها والتجارة وحماية الاستثمارات والمعرفة الصناعية، مما يعكس روح الشراكة العالمية لتحقيق الصحة وسلامة الأرض. يهدف ذلك إلى العمل سوياً نحو تحقيق أهداف واستراتيجيات متشابهة، خاصة في مجالات البحث أو الصناعة.

أشكال التعاون الدولي

يمكن أن يظهر التعاون الدولي بعدة أشكال، من أبرزها:

• التعاون المالي.
• التعاون الفني.
• المعونات الغذائية.
• المساعدات الإنسانية الطارئة.
• التعاون الثقافي.
• التعاون التكنولوجي والعلمي.
• التبرعات.
• التمويل والدعم.