ألم ونغزات في الجزء السفلي من البطن على الجانب الأيسر

ألم أسفل يسار البطن

يعاني بعض الأشخاص من ألم في أسفل يسار البطن لأسباب متعددة، وأحد أبرز هذه الأسباب هو مشاكل الجهاز الهضمي. بالإضافة إلى ذلك، قد تلعب مشاكل الأوعية الدموية، ومشاكل الجهاز التناسلي، ومشاكل جلدية دوراً في هذا الألم. لذلك، من المهم جداً تحديد السبب الكامن وراء الألم لضمان تقديم العلاج المناسب للمريض. كما يجب أخذ مدة الألم، وشدته، والعادات اليومية للشخص بعين الاعتبار عند اختيار التدخل العلاجي.

أسباب ألم أسفل يسار البطن

يمكن تصنيف أسباب ألم أسفل البطن إلى فئات تتعلق بالرجال، وأخرى تتعلق بالنساء، بالإضافة إلى أسباب عامة أخرى، كما يلي:

أسباب مرتبطة بالمرأة

هناك عدة عوامل تؤدي إلى ألم أسفل يسار البطن لدى النساء، وأهم هذه العوامل تشمل:

• الدورة الشهرية.
• الإصابة بالانتباذ البطاني الرحمي (Endometriosis).
• التواء المبيض (Ovarian Torsion).
• وجود أكياس على المبيض (Ovarian Cysts).
• الحمل خارج الرحم (Ectopic Pregnancy).
• مرض التهاب الحوض (Pelvic Inflammatory Disease).

أسباب مرتبطة بالرجل

يمكن أن يكون الألم في أسفل يسار البطن عند الرجال ناتجاً عن مجموعة من العوامل، منها:

• الفتق الإربي (Inguinal Hernia): وهو حالة تحدث عندما يضغط الدهون وجزء من الأمعاء الدقيقة على منطقة ضعيفة في جسم الرجل. قد يرافق هذه الحالة أعراضاً مثل وجود انتفاخ بسيط في المنطقة الإربية قد يختفي عند الاستلقاء، وكذلك الشعور بألم وحرقة في الفخذ عند بذل مجهود أو أثناء السعال، بالإضافة إلى انتفاخ وتضخم كيس الصفن (Scrotum).
• التواء الخصيتين (Testicular Torsion): يحدث عند التواء الخصية مما يقلل من تدفق الدم إليها، مما يؤدي إلى ألم شديد وتورم. لا يوجد سبب معروف لهذه الحالة، لكنها غالباً ما تصيب الذكور في الفئة العمرية ما بين 12 إلى 16 عاماً.

أسباب أخرى

توجد أسباب إضافية قد تؤدي إلى ألم أسفل البطن على الجهة اليسرى بغض النظر عن نوع الجنس، ومنها:

• مرض حساسية القمح (Celiac Disease).
• عدم تحمل اللاكتوز (Lactose Intolerance).
• التهاب الرتوج (Diverticulitis).
• عسر الهضم.
• غازات البطن.
• الحزام الناري (Shingles).
• داء كرون (Crohn’s Disease).
• التهاب القولون التقرحي (Ulcerative Colitis).
• متلازمة القولون العصبي (Irritable Bowel Syndrome).
• الفتق (Hernia).
• حصى الكلى.
• الإمساك.
• انسداد الأمعاء.

الطرق العلاجية

بعد تحديد سبب الألم، يتم اختيار الأنسب من خيارات العلاج، والتي يمكن تقسيمها كما يلي:

• التعديل الغذائي: يُوصى للمصاب بتناول الطعام ببطء ومضغه جيداً، إضافة إلى اتباع حمية غنية بالألياف لتجنب انسداد الأمعاء وتقليل مخاطر العدوى.
• الأدوية: عادة ما يصف الطبيب أدوية مضادة للالتهابات مثل المضادات الحيوية والكريمات الستيرويدية (Steroid). كما قد توصف حبوب تنظيم الدورة الشهرية للنساء لتخفيف الألم.
• الجراحة: تُعتبر الجراحة الخيار الأول في حالات التواء الخصيتين أو المبيض، حيث تهدف إلى استعادة تدفق الدم ومنع حدوث مضاعفات. كما إنّ الجراحة قد تكون ضرورية في حالات حدوث مضاعفات مرتبطة بالحمل.