تعتبر أذكار المساء والنوم المكتوبة رحلة مميزة يقدمها موقعنا لزواره الكرام الذين يسعون إلى تحقيق الراحة النفسية والتقرب من الله سبحانه وتعالى، والامتثال لسنة نبيه محمد، صلى الله عليه وسلم.
إن هذه الأذكار تمهد لنا السلام النفسي قبل النوم، وتساعدنا في الانطلاق بسلام في رحلة ليلية نبحث فيها عن الراحة. تابعوا معنا عبر موقعنا المتميز جميع التفاصيل المتعلقة بهذا الموضوع.
تعريف أذكار المساء:
- تشمل أذكار المساء مجموعة من الأذكار المستنبطة من السنة النبوية، والتي تحتوي على آيات قرآنية.
- تتضمن كذلك أدعية أوصانا بها النبي الكريم قبل النوم، لتحفنا الملائكة وتمنحنا الحماية من كيد الشياطين.
- ومن خلال هذه الأذكار، نستمد حماية الله التي لا تنام.
أهمية أذكار المساء والنوم:
- تعد أذكار المساء قيمة كبيرة لمن يبحث عن فضلها، حيث تحمل العديد من الفوائد المتعددة.
- تساعد هذه الأذكار على الحماية من الشيطان، ويتعهد الله بحماية قائلها من كل سوء بواسطة الملائكة.
- ومن فوائدها أيضاً: الحفظ من كل مكروه، العتق من النار، وأداء شكر اليوم والليل، ولها أجر عظيم.
- من يقرأها في تلك الليلة يُقَدَّر له دخول الجنة.
أذكار المساء والنوم القصيرة:
- اللهم باسمك أموت وأحيا.
- (قل هو الله أحد، الله الصمد، لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفواً أحد)، تُقرأ ثلاث مرات.
- (قل أعوذ برب الفلق، من شر ما خلق، ومن شر غاسق إذا وقب، ومن شر النافثات في العقد، ومن شر حاسد إذا حسد).
- تُقرأ ثلاث مرات.
- (قل أعوذ برب الناس، ملك الناس، إله الناس، من شر الوسواس الخناس، الذي يوسوس في صدور الناس، من الجنة والناس).
- تُقرأ ثلاث مرات.
- (الله لا إله إلا هو الحي القيوم، لا تأخذه سنة ولا نوم، له ما في السماوات وما في الأرض، من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه، يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم.
- ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء، وسع كرسيه السماوات والأرض، ولا يؤوده حفظهما وهو العلي العظيم).
- (آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون، كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله، لا نفرق بين أحد من رسله وقالوا سمعنا وأطعنا، غفرانك ربنا وإليك المصير، لا يكلف الله نفساً إلا وسعها، لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت، ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا، ربنا ولا تحمل علينا إصراً كما حملته على الذين من قبلنا، ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به، واعف عنا واغفر لنا وارحمنا، أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين).
أذكار الصباح والمساء مكتوبة بطريقة مختصرة:
- اللهم رب السموات ورب الأرض ورب العرش العظيم، ربنا ورب كل شيء، فالق الحب والنوى.
- ومنزل التوراة والإنجيل والفرقان، أعوذ بك من شر كل شيء تأخذ بناصيته.
- اللهم أنت الأول فليس قبلك شيء، وأنت الآخر فليس بعدك شيء، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء، وأنت الباطن فليس دونك شيء.
- اقض عنا الدين وأغننا من الفقر.
- اللهم قني عذابك يوم تبعث عبادك، تُقرأ ثلاث مرات.
- الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا وكفانا وآوانا، فكم ممن لا كافي له ولا مأوى.
- اللهم خلقت نفسي وأنت تتوفاها، لك مماتها ومحياها، إن أحييتها فاحفظها، وإن أمتها فاغفر لها.
- اللهم إني أسألك العافية.
- سبحانك اللهم ربي، بك وضعت جنبي، وبك أرفعه. إن أمسكت نفسي فارحمها.
- وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين.
- اللهم أسلمت نفسي إليك، ووجهت وجهي إليك، وفوضت أمري إليك، وألجأت ظهري إليك.
- رغبةً ورهبةً إليك، لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك، آمنت بكتابك الذي أنزلت، ونبيك الذي أرسلت.
أذكار النوم وسورة الملك:
- قد ثبت أن هناك فضلاً عظيمًا يعود على المسلم عند قراءة سورتي تبارك والسجدة قبل النوم، لما لهما من فوائد جليلة خصها الله للمؤمنين.
- عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم:
- قال: إن سورة في القرآن ثلاثون آية شَفَعَت لصاحبها حتى غُفِر له.
- تلك السورة هي “تبارك الذي بيده الملك”.
- عن جابر رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا ينام حتى يقرأ (ألم تنزيل) و(تبارك الذي بيده الملك).
- وعن ابن مسعود رضي الله عنه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “سورة تبارك هي المانعة من عذاب القبر”.
أذكار النوم:
- (قل يا أيها الكافرون، لا أعبد ما تعبدون، ولا أنتم عابدون ما أعبد، ولا أنا عابد ما عبدتم، ولا أنتم عابدون ما أعبد، لكم دينكم ولي دين).
- عن حذيفة رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أخذ مضجعه من الليل وضع يده تحت خده.
- ثم يقول: (اللهم باسمك أموت وأحيا).
- وعند استيقاظه، يقول: (الحمد لله الذي أحيانا بعدما أماتنا وإليه النشور). رواه البخاري.
- عن عائشة رضي الله عنها، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أوى إلى فراشه كل ليلة جمع كفيه ثم نفث فيهما فقرأ فيهما:
- (قل هو الله أحد)، (قل أعوذ برب الفلق)، (قل أعوذ برب الناس) ثم يمسح بهما ما استطاع من جسده، يبدأ برأسه ووجهه.
- وكان يفعل ذلك ثلاث مرات.
- عن علي رضي الله عنه، أن فاطمة رضي الله عنها ذهبت تسأل النبي صلى الله عليه وسلم عن خادم، فلم تجده.
- وجدت عائشة رضي الله عنها، فأخبرتها، فقال علي: (فجاءنا النبي صلى الله عليه وسلم وقد أخذنا مضاجعنا، فقال: “ألا أدلكما على ما هو خير لكما من خادم… إذا أويتما إلى فراشكما فسبّحا ثلاثاً وثلاثين، وحمّدا ثلاثاً وثلاثين.
- وكبّرا أربعاً وثلاثين، فإنه خير لكما من خادم”.
- قال علي: (فما تركتهن منذ سمعتهن من رسول الله صلى الله عليه وسلم) متفق عليه.
- وجدت عائشة رضي الله عنها، فأخبرتها، فقال علي: (فجاءنا النبي صلى الله عليه وسلم وقد أخذنا مضاجعنا، فقال: “ألا أدلكما على ما هو خير لكما من خادم… إذا أويتما إلى فراشكما فسبّحا ثلاثاً وثلاثين، وحمّدا ثلاثاً وثلاثين.
- شاهد أيضاً: