عندما تتزايد المصائب، تمحو بعضها بعضًا، وتدخل عليك سعادة غريبة وطبيعية، مما يجعلك تضحك من قلب لا يعرف الخوف بعد الآن.
السعادة لا تستحق إلا من يسعى إليها بصدق.
ليس لأحد الحق في استهلاك السعادة من دون أن ينتجها.
الشخص الأكثر سعادة هو من يمر من المهد إلى اللحد.
السعادة والزجاج كليهما ينكسر بسهولة.
الانتظار لسعادة كبرى هو العائق الأكبر في الطريق إلى السعادة.
في بؤس أحدهم قد توجد سعادة للآخرين.
السعادة تُعد صحة جيدة وذاكرة سيئة.
البحث عن السعادة غالبًا ما يؤدي إلى الإرباك والشقاء.
الماضي مجرد حلم، والمستقبل مجرد رؤية، وعش حياتك في اللحظة الحالية بحب كامل لله سبحانه وتعالى يجعل من الماضي حلماً سعيدًا ومن المستقبل رؤية مفعمة بالأمل.
السعادة تدخل حياتنا من أبواب لم نتذكر حتى أننا تركناها مفتوحة.
عندما تكون روحك جميلة، ترى الكون بأسره جميلاً. إذا نظرت حولك وتركت لنفسك القليل من الهدوء، ستجد أسرار الفرح ومفاتيح السعادة في متناول يدك، ولكنك قد تكون غافلاً عنها. كثير من الناس لا يدركون أنهم يعيشون في سعادتهم إلا عندما يفقدونها أو يفقدون أسبابها. في الحقيقة، نحن من نملك الإرادة لتحويل حياتنا إلى أفراح أو آلام.
الأخلاق تأتي أولاً، ثم العلم والكفاءة، فهذا هو مفتاح السعادة للأفراد والشعوب والحكومات.
تأتي السعادة من معاملتك للناس برحمة، بحيث تأمل جلب الخير لهم دون انتظار جزاء، وتخاف الله في تعاملاتك معهم دون الخوف منهم.
السعادة تتحقق من خلال ثلاث: القيام بأمر الله، والرضا بما قسمه لك، والقبول بما قضي عليك.
إذا كنت تحب السعادة في حياتك، عليك أن تعتني بصحتك، وإن كنت ترغب في السعادة، اعتن بأخلاقك، وإذا أحببت الخلود، فاعتن بعقلك، وإذا كنت ترغب في كل ذلك، اعتن بدينك.
إذا اردت أن تختبر السعادة الحقيقية التي لا تنتهي، استمع لقلبك قبل اتخاذ أي خطوة: هل ستقربك هذه الخطوة من الله أم ستبعدك عنه؟ إذا كانت ستقربك، افعلها، وإذا كانت ستبعدك حتى بمسافة قصيرة، فلا تقترب منها أبداً مهما كانت مغرية.
السعادة الحقيقية تكمن في أن يملك الإنسان نفسه، بينما الشقاوة توجد في أن تملكك نفسك.
السعادة تدور حول لحظة بسيطة كاحتساء كوبٍ من الشاي مع صديق في حالة رضا.
ما أروع شعور السعادة عندما لا تودع أحدًا ولا تنتظر أحدًا.
الرجل الشريف ينعم بسعادته من شرفه وفضيلته، كما ينعم بها الملوك في قصورهم.
السعادة تأتي من الداخل، ولا تعتمد على الخارج.
في الحب والسعادة لا توجد مناطق وسطى، إما أن تبقى أو تنسحب.
لم نعد نبحث عن خبز أو مأوى أو غطاء، بل سنرضى بقليل من الهواء يا صاحب السعادة.
السعادة تعني أداء واجبك، وكلما كان الواجب أصعب، كانت السعادة أعظم.
السعادة لها شكل واحد، في حين أن التعاسة تأتي بأشكال وأحجام متعددة.
التضحية هي جوهر الكرم وهي التي كذلك تصنع السعادة بين الناس.
السعادة ليست انتظاراً، بل هي التمسك بالأمل بمعيته، وهي ترتبط بطعم الجهد والمثابرة.
السعادة تحتاج أحيانًا، وربما دائماً، إلى القليل من الحب والكرم، وبعض من الحرية.
نوعية السعادة التي توهب للناس تختلف، ولكن الكمية تبقى ثابتة.
كيف ينتظر الإنسان سعادة دائمة، بينما حياته ذاتها لن تدوم.
ما يتعلمه الإنسان في عشرة أيام من المعاناة يتجاوز ما يتعلمه في عشرة سنوات من الفرح.
الجميع يسعون وراء السعادة، لكنها تشبه القمر المحجوب وراء سحب الشتاء.
لن تأتي السعادة بدون ثمن، وثمنها غالبًا ما يكون باهظًا.
فمن يستطيع إثبات أن السعادة كانت واقعًا حيًا، لا مجرد حلم أو وهم؟