أدعية الشكر والحمد لله
من المستحب للمسلم أن يرفع يديه إلى الله سبحانه وتعالى بشكرٍ وحمدٍ على نعمه الكثيرة. فيما يلي مجموعة من الأدعية يمكن التوجه بها إلى الله تعالى:
- (الحمد لله ربِّ العالمين، حمدًا مستحقًا لفَضله، وأداءً لحقّه، ورجاءً لمحبته، ونماءً لفضله، وعطاءً لثوابه).
- (الحمد لله ربّ العالمين، الذي قدر لكل شيء قدرًا، وجعل لكل قدر أجلًا، وكتب لكل أجل كتابًا).
- (الحمد لله ربّ العالمين، الذي علا فقهر، وملك فقدر، وعفا فغفر، وعلم وستر، وهزم ونصر، وخلق ونشر).
- (الحمد لله عدد ما خلق، والحمد لله ملء ما في السماوات والأرض، والحمد لله عدد ما أحصاه كتابه، والحمد لله على كل شيء).
- (اللهم إن شكرك نعمة تستحق أن أُشكر، فعلمّني كيفية شكرك، والحمد لله كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك).
- (الحمد لله رب العالمين، الذي خلق اللوح والقلم، وخلق الخلق من العدم، وقدّر الأرزاق والآجال بالمقادير، وزيّن الليل بالنجوم في الظلمات).
- (الحمد لله ربّ العالمين، الذي يحب من دعاه خفيًا، ويستجيب من ناداه نجيًا، ويكرم من كان وفياً، ويهدى من كان صادق الوعد).
- (الحمد لله ربّ العالمين، الذي أحصى كل شيء عددًا، وجعل لكل شيء أمدًا، ولا يُشرك في حكمه أحدًا).
- (الحمد لله ربّ العالمين، الذي خلق اللوح والقلم، وقدّر لكل شيء قدرًا، وحكم وجمل الأزمان بالأسباب).
- (الحمد لله ربّ العالمين، الذي سبحانه وتعالى يعلم ما في الصدور والأحشاء، ويفرق بين العروق والأمعاء، ويجري فيهما الطعام والماء).
- (الحمد لله ربّ العالمين، الذي تسبح له الشمس والنجوم، وتناجيه الأشجار والوحوش والدواب، وكل مخلوق له أواب، فسبحانك يا مرجع كل مخلوق).
- (الحمد لله ربّ العالمين، الذي استجاب لنداء كل مخلوق وسمع شكايته، فهو القادر على كل شيء).
- (الحمد لله ربّ العالمين، الذي خصص لكل شيء أمدًا، وأحصى كل شيء عددًا، ولا يُشرك في حكمه أحدًا).
آيات قرآنية تتحدث عن الشكر
يوجد عدد من الآيات القرآنية التي تتناول موضوع الشكر، نذكر منها ما يلي:
- قال الله تعالى: (وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ أَنِ اشْكُرْ لِلَّهِ ۚ وَمَن يَشْكُرْ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ ۖ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ).
- قال الله تعالى: (وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً لِّمَنْ أَرَادَ أَن يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُورًا).
- قال الله تعالى: (وَعَلَّمْنَاهُ صَنْعَةَ لَبُوسٍ لَّكُمْ لِتُحْصِنَكُم مِّن بَأْسِكُمْ ۖ فَهَلْ أَنتُمْ شَاكِرُونَ).
- قال الله تعالى: (فَكُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ حَلَالًا طَيِّبًا وَاشْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ).
- قال الله تعالى: (مَّا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمْ إِن شَكَرْتُمْ وَآمَنتُمْ ۚ وَكَانَ اللَّهُ شَاكِرًا عَلِيمًا).
- قال الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُوا لِلَّهِ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ).
- قال الله تعالى: (فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ).
تمييز بين الحمد والشكر
يجب التفريق بين الحمد والشكر من حيث المعنى والاستخدام. فالحمد يعدّ أوسع من الشكر كونه يشمل جميع الأسباب، بحيث يتضمن الأفعال والأقوال. بينما الشكر يتعلق بالصفات المتعدية فقط، ويعبر عنه في الأفعال والأقوال والمشاعر، مما يجعل الشكر أكثر ت specificity ، في حين أن الحمد يتسم بالعمومية.