علامات وعوارض نقص الزنك في جسم الإنسان

تتعدد المعادن والفيتامينات الضرورية لصحة الجسم، من بينها الزنك، الذي يعد معدنًا غير شائع على الرغم من أهميته الكبيرة للجسم وصحة الإنسان.

معدن الزنك

يعتبر الزنك من المواد الأساسية والمفيدة لجسم الإنسان، حيث يلعب دورًا حيويًا في المحافظة على الصحة.
يساهم الزنك بشكل كبير في إنتاج الإنزيمات والمادة الوراثية والبروتينات في الجسم.
كما أن له دورًا مهمًا في تنظيم مستويات الأنسولين، الذي يحتاجه الجسم لحرق الكربوهيدرات.
توجد عدة عوامل تؤدي إلى نقص نسبة الزنك في الجسم، من أبرزها استهلاك الكحول والإدمان.
- بالإضافة إلى التدخين وأنماط الحياة غير الصحية.
يتواجد الزنك في عدة أعضاء من الجسم، خصوصًا في البروستاتا والخصيتين عند الرجال.
- كما يتواجد أيضًا في الكليتين، شبكية العين، العضلات، والهيكل العظمي.

يؤدي انخفاض مستوى الزنك في الجسم إلى ضعف فروة الرأس، مما يؤدي إلى تساقط الشعر وفقدان لمعانه ولونه، بالإضافة إلى جفافه وتقصفه.
كما يُؤثر نقص الزنك أيضًا على شعر الحاجبين والرموش.

يلعب الزنك دورًا مهمًا في نمو الأطفال، وعندما تقل مستوياته، يتأثر نمو الطفل سلبًا.
قد يؤدي ذلك إلى خلل في الطول والوزن، بالإضافة إلى تأثيره على النضج الجنسي.
يساهم الزنك أيضًا في دعم المناعة لدى الأطفال، ويتوفر بشكل طبيعي في حليب الأم، حيث يلعب دورًا فعّالًا في دعم صحتهم.

يمكن أن يؤثر نقص الزنك سلبًا على شبكية العين، مما يؤثر على القدرة على الرؤية.
يساعد الزنك، بجانب فيتامين أ، في حماية صبغة الميلانين في العين، والتي تلعب دورًا في الحفاظ على صحة الرؤية.
يعمل الزنك على تقليل احتمالية ضعف البصر، مما يجعله ضروريًا لحماية العين من الأمراض المختلفة.
- ومن هذه الأمراض، العشى الليلي.

تلعب المناعة دورًا أساسيًا في حماية الجسم من الأمراض.
يساعد الزنك على تعزيز كفاءة الجهاز المناعي، مما يدعم قدرته على محاربة الأمراض.
الأشخاص الذين يعانون من نقص الزنك هم الأكثر عرضة للإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا.

يمكن أن يؤدي نقص الزنك إلى زيادة احتمالية الإصابة بالإسهال.
يعد انخفاض المناعة من الأسباب الرئيسية وراء هذه المشكلة، وخاصةً عند الأطفال.
كما يمكن أن يساهم في زيادة مخاطر الإصابة بالقولون العصبي، والتهاباته، ومرض كرون.

يسبب نقص الزنك في الجسم مشكلات عديدة، مثل زيادة مستويات الهيستامين، مما يؤدي إلى ظهور أعراض الحساسية، مثل العطس والحكة وسيلان الأنف والتهابات متنوعة.

يجب تعديل النظام الغذائي لزيادة مستويات الزنك، من خلال تناول أطعمة غنية بالزنك، مثل الدواجن، اللحوم الحمراء، المحار، جنين القمح، الكاجو، اللوز، والبازلاء.
يمكن أيضًا تناول مكملات الزنك، التي تتوفر في العديد من مستحضرات الفيتامينات.
يجب الحذر عند تناول مكملات الزنك، خاصةً عند تناول أدوية معينة مثل مدرات البول، أدوية التهاب المفاصل، وبعض المضادات الحيوية.

كبار السن هم من بين الفئات الأكثر عرضة لنقص معدن الزنك.
مدمنو الكحول يعدون أيضًا من الفئات الأكثر خطرًا، نظرًا لأن الكحول يسبب صعوبات في هضم الزنك.
تحتاج النساء الحوامل إلى الزنك بشكل أكبر لدعم نمو الطفل، مما يجعلهن أيضًا ضمن الفئات الأكثر عرضة لنقصه.