ألم الخصية
تعتبر الخصية جزءًا أساسيًا مسؤولًا عن إنتاج الحيوانات المنوية وهرمون التستوستيرون. يُعرف ألم الخصية بأنه شعور بعدم الراحة أو الألم في إحدى الخصيتين أو كلاهما، وقد تمتد هذه الآلام أحيانًا إلى الفخذ أو البطن. تتراوح شدة ألم الخصية من خفيفة إلى حادة وشديدة.
أسباب ألم الخصية
يمكن أن يظهر الألم في مناطق مختلفة من الخصية، حيث قد يأتي الشعور بالألم من داخل الخصية نفسها أو من القناة الملتفة أو الأنسجة الداعمة خلف الخصية. فيما يلي بعض الأسباب التي قد تؤدي إلى ألم الخصية أو الألم في المنطقة المحيطة بها:
- التهاب البربخ.
- وجود حصوات في الكلى.
- التهاب الجهاز البولي.
- الإصابة بالنكاف.
- التهاب البروستاتا.
- تلف الأعصاب الناتج عن مرض السكري.
- الغرغرينا.
- الآثار الجانبية لبعض الأدوية والعقاقير.
- التهاب الأوعية الدموية.
- سرطان الخصية.
تشخيص ألم الخصية
يقوم الطبيب بإجراء الفحوصات البدنية والاختبارات الطبية اللازمة لتحديد السبب الرئيسي للألم. تشمل الأساليب المستخدمة للتشخيص ما يلي:
- التصوير بالأشعة: حيث يُستخدم التصوير بالأشعة فوق الصوتية للكشف عن التواء أو سرطان الخصية، كما يتم استخدام التصوير المقطعي المحوسب وتصوير الرنين المغناطيسي في حال تم تشخيص سرطان الخصية.
- الفحوصات البدنية: يقوم الطبيب بالضغط على الخصيتين خلال الفحص البدني للتأكد من وجود تورمات أو كتل أو تغييرات على الجلد، بالإضافة إلى تقييم تضخم العقد اللمفاوية في الفخذ وفحص البطن.
- التحاليل المخبرية: يُجرى تحليل زراعة البول للكشف عن أي التهابات، مثل التهاب البربخ. وإذا كان هناك اشتباه بوجود ورم، قد يجري الطبيب بعض فحوصات الدم للكشف عن علامات الورم، كما يُمكن أخذ مسحة من مجرى البول للكشف عن العدوى المنقولة جنسيًا.
علاج ألم الخصية
يمكن علاج ألم الخصية طبيًا بناءً على السبب المحدد وراءه. قد تتطلب بعض الحالات إجراء عمليات جراحية لعلاج التواء الحبل المنوي أو إزالة السوائل المتجمعة في كيس الصفن أو الخصيتين. ومع ذلك، يمكن علاج ألم الخصية منزلياً في بعض الأحيان دون الحاجة لزيارة الطبيب. ومن بين الطرق الممكنة لعلاج الألم منزلياً:
- استخدام الثلج لتقليل الانتفاخ والتورم.
- الاستحمام بمياه دافئة.
- تناول مسكنات الألم التي لا تتطلب وصفة طبية عند الحاجة.