تُعَدُّ التفرقة العنصرية من القضايا الهامة التي تتطلب التطرق إليها، خاصةً في ظل تدهور الأخلاق في مختلف المجتمعات والثقافات، وزيادة الجرائم الناتجة عن الكراهية والبغض. ومن هنا نستعرض 15 حكمة ومقولة لفلاسفة عظماء حول هذا الموضوع.
أسباب انتشار التفرقة العنصرية
لا تُعتبر التفرقة العنصرية قضية حديثة، بل جذورها تمتد إلى عصور قديمة، حيث تزايدت بشكل ملحوظ نتيجة الاحتلال، مما ساهم في ترسيخ هذه الفكرة عبر الأجيال. هذا التوارث أسفر عن نشوء مشاعر الكراهية بين مختلف الطبقات، مما أدى إلى تفشي الجرائم العنصرية التي نراها اليوم.
تعريف العنصرية
العنصرية بحسب آراء المختصين تشير إلى المعتقدات أو الفروقات التي توجد بين البشر، ما يخلق مبرراً لدى بعض الأفراد للتعامل مع الآخرين بأسلوب سلبي، والشعور بالتفوق عليهم، خاصة تجاه من هم أقل منهم في المستوى الاجتماعي سواء كان ذلك ثقافياً، أو اجتماعياً، أو من حيث العرق أو الدين.
15 حكمة ومقولة للفلاسفة عن التفرقة العنصرية
- لا يولد أي إنسان وهو يكره آخر بسبب لون بشرته أو أصله أو دينه.. الناس يتعلمون الكراهية، وإذا كان من الممكن تعلم الكراهية، فإنه يمكن أيضاً تعلم الحب، وهو أقرب للقلب من الكراهية.
- يبدو أن الأمور مستحيلة دوماً حتى نقوم بها.
- قدِّم من الخلف واترك الآخرين يشعرون بأنهم في المقدمة.
- ليس هناك من يولد بكره لأحد بسبب لون بشرته أو أصله أو دينه.
- التعليم هو أقوى سلاح يمكن استخدامه لتغيير العالم.
- يتعلم الناس الكراهية، وإذا كانوا قادرين على تعلمها، فيجب أن نسعى لتعليمهم الحب لأنه قريب إلى قلوبهم.
- ما يهم في الحياة ليس أننا عشناها، بل ما أحدثناه من فرق في حياة الآخرين، وهذا هو مغزى الحياة التي نعيشها.
- العظمة ليست في التعثر، بل في القيام بعد كل مرة نسقط فيها.
- لا تقبل بالتقسيم، فالقيود التي تكبل شخصاً واحداً في بلادي هي قيود تكبل أبناء وطني جميعاً.
- حرية الفرد لا تعني فقط تحرره من القيود، بل يجب أن يعيش بطريقة تحترم حرية الآخرين وتعززها.
- يتكيف جسم الإنسان مع الظروف القاسية، لكن المعتقدات الراسخة هي سبيلنا للبقاء في ظروف القهر.
- القلب الطيب والجيد هما سر النجاح.
- الشجاعة ليست عدم الشعور بالخوف، بل هي التغلب على المخاوف.
- أتنقل بين عالمين، أحدهما ميت والآخر عاجز عن الولادة، وليست هناك مكان مريح أستقر فيه بعد.
- عندما خرجت من السجن، أدركت أنه إذا لم أترك كراهيتي خلفي، سأظل أسيراً.
المساواة في الإسلام
حث ديننا الحنيف على المساواة بين جميع البشر، حيث جعل التقوى والإيمان معياراً لتقييمهم، سواء كانوا عرباً أم أعاجم. كما جاء في كتاب الله العظيم:
- قال الله تعالى في القرآن الكريم: (إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ)، [سورة الحجرات، الآية: 13].
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((كلكم بنو آدم وآدم من تراب)). [أخرجه أبو داود والترمذي عن أبي هريرة ورواه الترمذي عن ابن عمر].
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((الناس سواسية كأسنان المشط)).
- المساواة تمثل أساس قوة المجتمع.
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((فلا فضل لعربي على أعجمي ولا أحمر على أسود إلا بالتقوى))، [رواه الطبراني عن أبي سعيد].
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((وأيم الله، لو أن فاطمة بنت محمد سرقت، لقطعت يدها)).
حكم أخرى:
