أنواع الأشجار الزينة الرئيسية
تعتبر نباتات الزينة (بالإنجليزية: Ornamental plants) من العناصر الطبيعية التي تضفي جمالاً مميزاً على البيئة المحيطة. تتميز هذه النباتات بجمالها البصري، حيث تتمتع جميعها بمظهر جذاب، بينما يمتاز بعضها برائحة عطرة. تتوفر العديد من الخيارات من أنواع نباتات الزينة، وفيما يلي استعراض لبعض هذه الأنواع:
أشجار الزينة
تشمل أشجار الزينة تلك النباتات الجميلة التي تُزرع بغرض إضافة لمسة جمالية إلى المواقع الطبيعية مثل المنازل والأماكن العامة. تُعرف هذه الأشجار بأوراقها وأزهارها الرائعة، بينما لا تنتج ثماراً. بالإضافة إلى دورها الجمالي، تقدم هذه الأشجار مساكن للحيوانات البرية والطيور.
شجيرات الزينة
تتراوح الشجيرات بين النباتات المنخفضة إلى الشجيرات دائمة الخضرة الطويلة، وتصنف إما كدائمة الخضرة أو متساقطة الأوراق، ويمكن أن تكون مزهرة أو غير مزهرة. تشكل هذه الشجيرات عادة العمود الفقري في تنسيق الحدائق، ومن أمثلتها الياسمين وورد الجوري.
يختار البستانيون هذه النباتات بناءً على مجموعة من الصفات الجمالية. على الرغم من جمال الزهور وأهميتها، إلا أن الأوراق غالباً ما تكون هي الأكثر أهمية، حيث تشكل المظهر الجمالي الأساسي طوال العام؛ إذ تبقى الأوراق بعد انتهاء موسم التزهير وتُعزز المشهد البصري في المكان.
أزهار الزينة الحولية
هذه النباتات قصيرة العمر، حيث تعيش وتزهر وتنضج بذورها خلال موسم نمو واحد فقط، وغالباً ما تموت مع بداية فصل الصقيع. تُعد خياراً مثالياً لعشاق الزراعة، حيث تقدم إزهاراً كثيفاً ونمواً سريعاً، بسبب سعيها لتقديم أفضل ما لديها في موسم واحد. من الأمثلة عليها: البتونيا والقطيفة.
توجد أنواع من الحوليات تتحمل الأجواء الباردة وأخرى تنمو في الأجواء الدافئة. يُشار إلى أن معظمها يموت مع بداية موسم الصقيع.
أزهار الزينة المعمرة
تتميز هذه النباتات بمدى عمرها الطويل مقارنةً بالحوليات، خاصة عند زراعتها في بيئات مناسبة، لكنها ليست دائمة، حيث يتراوح عمرها بين ثلاث إلى خمس سنوات. تشمل الأمثلة على هذه النباتات: السالفيا والسيدوم، وتختلف من حيث الرعاية، فبعضها يتطلب التقليم الدوري، بينما يمكن للبعض الآخر النمو والإزهار دون حاجة للإهتمام الكبير.
عموماً، تحتاج الأزهار المعمرة لمياه أقل مقارنة بالحوليات، وهي خيار جيد للمزارعين في المناطق الجافة. وعلى الرغم من تكاليفها المرتفعة قليلاً، إلا أنها تُعتبر استثماراً جيداً نظراً لقدرتها على الانقسام والتجدد بسهولة وسرعة.
أعشاب الزينة
تنمو هذه النباتات عادة من أغصان لينة بدلاً من الخشب كحال النباتات المعمرة. تُعتبر مفيدة للإنسان سواء من حيث نكهتها، أو عطرها، أو فوائدها الطبية، مثل الزعتر الفضي والأوريجانو والبابونج الروماني.
إضافةً إلى قيمتها الجمالية، تُستخدم هذه الأعشاب كعناصر أساسية في تنسيق الحدائق والشرفات، حيث يمكن زراعتها مع الحوليات أو حول الأشجار وعلى أطراف الحدائق والأحواض.
أبصال الزينة
تعتبر من الأنواع السهلة العناية، وزهورها تظهر إما في الربيع أو الصيف، وبعضها قد يزهر في الشتاء. تختلف من نوع لآخر، لكنها تُضفي مشاهد جمالية رائعة رغم قصر فترة الإزهار، مثل الزنابق والنرجس.
أكثر أنواع أشجار الزينة شهرة في الحدائق المنزلية
توجد أشجار زينة تميزت بمظهرها الخلاب الذي منحها شهرة في عالم تنسيق الحدائق المنزلية، ومن أبرزها ما يلي:
- شجرة القيقب الياباني
تعتبر من أكثر أشجار الزينة شعبية، بأوراقها الكستنائية والخضراء، وتُزرع في مناطق محمية من تيارات الهواء.
- شجرة الماجنوليا النجمية
يحبها الكثير من الأشخاص، لما تتمتع به من زهور بيضاء فاخرة تظهر في فصل الربيع وتستمر من أسبوع إلى ثلاثة أسابيع.
- شجرة كمثرى الزينة
تستخدم للتظليل وتتمتع بأزهار بيضاء رائعة تظهر من أوائل الربيع إلى منتصفه. يمكن أن تكون ذات جذع واحد أو عدة جذوع، هناك أنواع تأخذ شكل هرمي مفتوح وآخر أسطواني عريض.
- شجرة الليلك الكوري القزمي
تحتوي على كتل من الأزهار الأرجوانية والعطرة، والتي تظهر أوائل الربيع، مع أوراق جذابة بلون أخضر غامق، مما يجعلها مثالية للمساحات الصغيرة.
- شجرة كرابابلس
تُعرف أيضاً باسم الجوهرة الحمراء، وتتميز بقدرتها على تقديم مظهر جميل طوال الفصول الأربعة، إذ في الربيع تظهر ألوانها لطيفة مع أوراقها الصغيرة وبراعمها.
- شجرة الكمثرى القزمية المزهرة
مثالية للمساحات الصغيرة، تظهر أزهارها البيضاء في أوائل الربيع، تنمو بفروع متباعدة تتجه لأعلى وكأنها تاج، مما يعطي انطباعاً بأنها قُصت بدقة، لكنها تنمو بهذه الطريقة بشكل طبيعي، وتُعتبر شجرة قوية ومقاومة للأمراض.
- شجرة الليلك اليابانية
تتميز بجمالها وكبر حجمها، وتناسب ظروف النمو الصعبة، ويمكن أن تتحمل التغييرات. تُنتج أزهاراً مبهجة كثيفة يصل طولها إلى 30 سم، وتظهر أواخر الربيع وحتى أوائل الصيف.