ألم الورك
يعتبر ألم الورك من المشكلات الصحية الشائعة التي قد تنشأ نتيجة لعدة أسباب مختلفة. يُعَد تحديد موقع الألم بدقة أمراً مهماً لتحديد السبب الكامن وراءه. إذا كان الألم محسوساً في الجزء الخارجي من الورك أو في المنطقة العلوية للفخذ أو الجزء الخارجي من الأرداف، فإن ذلك يشير عادةً إلى وجود مشكلات في العضلات والأربطة والأنسجة الرخوة المحيطة بمفصل الورك. أما إذا كان الألم في المنطقة الداخلية للورك أو في منطقة الفخذ، فيكون غالباً نتيجة لمشاكل في مفصل الورك نفسه.
أسباب ألم الورك
تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى ألم الورك، ومن أبرزها:
- التهاب الأوتار: حيث يحدث عادةً نتيجة للإجهاد المتكرر للوتر الناتج عن فرط استخدامه.
- التهاب المفاصل: وهو حالة شائعة، وخاصة بين كبار السن، ويُعد من الأسباب الرئيسية لألم الورك، حيث يعاني المصابون أيضاً من التصلب وصعوبة حركة المفصل.
- الإصابة بالسرطان: يمكن أن تسبب الأورام التي تبدأ في العظام أو التي تنتشر إليها ألماً في الورك وأجزاء أخرى من الجسم.
- نخر العظام أو النخر اللاوعائي: هذه الحالة تحدث عندما يتناقص تدفق الدم إلى عظام الورك، مما يؤدي إلى موت النسيج العظمي، وغالباً ما يكون نتيجة لكسر أو خلع في الورك.
- كسور الورك: تصبح العظام أكثر هشاشة مع تقدم العمر، مما يزيد من خطرها بالتعرض للكسور عند السقوط.
نصائح منزلية لتخفيف ألم الورك
يمكن اتباع بعض النصائح المنزلية للتخفيف من ألم الورك، ومنها:
- رفع المفصل المؤلم للحد من التورم وبالتالي تخفيف الألم.
- استخدام ضمادة سميكة ولفها حول الورك والحوض لضغطه.
- الراحة وتجنب الأنشطة التي تسبب الألم.
- تطبيق الثلج أو الكمادات الباردة على المنطقة المصابة لتخفيف الألم.
- ممارسة مجموعة من التمارين الرياضية التي تدعم حركة المفصل وتقوي العضلات المحيطة به، مثل السباحة وتمارين اليوغا.