الإفرازات المهبلية الطبيعية
تُعتبر الإفرازات المهبلية من العناصر الأساسية للحفاظ على صحة المهبل ومرونته، حيث تلعب دوراً مهماً في الوقاية من الجراثيم والبكتيريا. وتتمتع هذه الإفرازات بمجموعة من الخصائص الطبيعية، منها عدم وجود رائحة كريهة، وظهورها بلون شفاف أو حليبي عند جفافها على الملابس. في بعض الأحيان، قد تكون الإفرازات رقيقة وملساء. من المهم معرفة العوامل التي تساهم في تغيير درجة حموضة المهبل، والتي قد تزيد من احتمال الإصابة بالعدوى الميكروبية، ومنها:
- استخدام الغسولات المهبلية.
- تناول المضادات الحيوية.
- فترة الحمل.
- مرض السكري.
- منتجات العناية النسائية.
الإفرازات المهبلية البيضاء
تعتبر الإفرازات المهبلية البيضاء طبيعية إذا ظهرت دون أعراض أخرى، حيث يمكن أن يتراوح لونها بين الأبيض الكريمي والأصفر الفاتح. ولكن إذا كانت الإفرازات ذات ملمس يشبه الجبنة البيضاء وصدرت منها رائحة قوية، فمن الممكن أن تشير إلى وجود عدوى فطرية، وفي هذه الحالة يُنصح بزيارة الطبيب لاستشارة طبية.
الإفرازات المهبلية الصفراء والخضراء
عندما تظهر الإفرازات المهبلية باللون الأصفر الداكن أو الأخضر، فقد يكون ذلك دليلاً على الإصابة بأحد الأمراض المنقولة جنسياً أو عدوى بكتيرية. وفي حال كانت الإفرازات متكتلة، وكثيفة، وتحمل رائحة كريهة، يجب على المرأة السعي للحصول على استشارة طبية بشكل عاجل.
الإفرازات المهبلية البنية والمصحوبة بالدم
تُعتبر الإفرازات البنية المصحوبة بالدم طبيعية، خاصةً بعد انتهاء الدورة الشهرية. ومع ذلك، إذا ظهرت قطرات من الدم لدى المرأة المتزوجة بين الدورات الشهرية، فقد يشير ذلك إلى وجود حمل، بشرط عدم استخدام وسيلة منع حمل مؤخرًا. وفي بعض الأحيان، قد تكون هذه الإفرازات علامة على أعراض سرطان عنق الرحم أو بطانة الرحم، أو تشير إلى مشاكل نسائية أخرى مثل تليف الرحم. لذلك، يُستحسن مراجعة الطبيب وإجراء فحص للحوض، وكذلك فحص لطاخة عنق الرحم بشكل سنوي.