الورود
تُعتبر الورود من أجمل وأروع أنواع النباتات، حيث تتميز بتنوع أشكالها وروائحها. فكل نوع من الورود يزهر في بيئات معينة في أوقات مختلفة، مما يؤدي إلى تفاوت في أسعارها بين الورود المحلية والمستوردة. تُعد الورود من الهدايا الشائعة في المناسبات المتنوعة مثل حفلات الزفاف، والاحتفالات بالشفاء، وأعياد الميلاد. سنستعرض في هذا المقال بعضاً من أجمل أنواع الورود.
أجمل أنواع الورود
اللولية (اللوتس)
تعتبر زهرة اللولية من النباتات البريّة والزراعية التي تتميز بساقها المنتصب والعديد من الفروع. بعضها يتميز بلون أزهاره الأصفر الزاهي الذي تتخلله بقع حمراء. يمكن أن يصل ارتفاع نبات اللوتس من 15 سم إلى 30 سم، وهو يحتوي على مواد ملونة تُستخدم كمسكنات وتُعَدّ مضادة للتشنجات. لا تتحمل زهرة اللوتس النقل، وفي حال قطفها، تموت سريعاً. وقد ذُكرت في الأساطير المصرية القديمة كرمز للطفولة والبراءة. تنمو زهرة اللوتس في البرك الراكدة وعلى ضفاف البحيرات الهادئة، وقد أطلق عليها الفراعنة اسم “الجميلة” أو “نانقر” نظراً لاعتقادهم بأنها الأزهار الأكثر كمالاً. تُعتبر اللوتس الزرقاء من أرقى أنواع العطور بالمقارنة مع اللوتس البيضاء.
البنفسج
على الرغم من أن شكل ورد البنفسج يُشبه الأعشاب الصغيرة، إلا أنه يُعتبر من شجيرات الزينة. تمتاز أوراقه بشكلها القلبي، في حين تُزرع زهورها في وسط الشجيرات، حيث يكون لكل زهرة ساق طويلة، وتأتي بألوان تتراوح بين الأبيض والبنفسجي. في ساعات الصباح الأولى، تكون رائحة البنفسج أقوى، لكن زهورها لا تعيش طويلاً بعد القطف، لذا يجب وضعها في الماء بشكل فوري أو لفّها بواسطة ورق لحمايتها من الذبول.
النرجس
تتميز أوراق النرجس بشكلها الخماسي أو السداسي، حيث تكون منتصبة وتحتوي على زهرتين كبيرتين بالصيغ الكبريتية. يُفضل قطف أزهار النرجس في الصباح الباكر لأنها تكون أكثر قوة ورائحة مقارنة بتلك التي تُقطف في منتصف النهار.
الكاميليا
تعتبر الكاميليا من النباتات الشجرية الرائعة التي تُزهر في فصل الشتاء والربيع، وتتواجد بألوان متعددة بما في ذلك الأبيض والأصفر والأحمر. تنمو الكاميليا في الظل، حيث لا تحتاج إلى أشعة الشمس بشكل كبير، ويمكن زراعتها إما بالبذور أو عن طريق قصاصات تحتوي على براعم من ساق النبات، ويُفضل زراعتها من سبتمبر إلى فبراير من كل عام.
ست الحسن
يُعرف نبات ست الحسن علمياً باسم (بيلادونا)، ويعتبر من الأعشاب التي تعيش في البيئات الحارة أو المعتدلة. يصل ارتفاعه بين 60 إلى 150 سم، وتمتاز جدوره بالصلابة وسيقانه القوية. تتخذ أوراقه الشكل البيضاوي، بينما تأخذ زهرته شكل جرس أحمر وتحتوي ثمارها الخضراء على سموم تجعلها غير صالحة للأكل رغم شكلها الجمالي.
زهور الحناء
تُعتبر زهور الحناء شجيرة تتميز بجذور حمراء وساق وأفرع ذات لحاء زغبي أبيض. أوراقها المتقابلة صغيرة وخضراء زاهية، وتستخدم أوراقها بعد تجفيفها وطحنها لصبغ الشعر، حيث إنها غير صالحة للأكل.
زهر الصبار
يُعتبر زهر الصبار نباتاً صحراوياً مغطى بالأشواك، يمتاز بأزهاره الصفراء، ويتراوح طوله بين مترين وخمسة أمتار. يشبه الصبار في شكله الألواح الخضراء البيضاوية. تحتوي أزهاره على مواد لزجة وسكرية، بالإضافة إلى حامض التفاح والليمون، وهي محملة بالعناصر الغذائية وصالحة للأكل.
زهرة السوسن
تمتاز زهرة السوسن بتنوع ألوانها، حيث تعتبر السوسنة السوداء من الألوان النادرة، في حين يصل طول السوسنة البيضاء من 60 إلى 100 سم، وتتميز بأزهارها الكبيرة ذات الرائحة العطرة، وأوراقها المفصلية الشكل.
زهور البردي
تمثل زهور البردي جزءاً من نبات طويل ينتمي إلى العائلة الخيمية، يظهر في المستنقعات حيث تتأصل جذوره في الطين. تمتد سيقانه نحو الأعلى بشكل مقطع ثلاثي، بينما تتخذ أزهاره شكل الخيمة، ولها استخدامات متعددة بما في ذلك صناعة ورق البردي الذي كان يُستخدم قديماً في الكتابة. عُرف هذا الورق باسم “الورق الملكي”، ولا يزال نبات البردي موجوداً في منطقة بحر الغزال بجنوب نهر النيل.