أسباب حدوث تسرب البول لدى الأطفال

يُعتبر سلس البول من القضايا الشائعة التي تواجه الأطفال، خاصةً في مرحلة الطفولة المبكرة، حيث يمكن أن يستمر هذا الاضطراب حتى مراحل عمرية متقدمة، وفي بعض الحالات، قد يتعافى الطفل منه، بينما قد يستمر مع آخرين لوقت أطول. يلعب الجانب النفسي دوراً مهماً في هذه المشكلة، حيث يلاحظ أن الذكور أكثر عرضة للإصابة بسلس البول مقارنة بالفتيات. ومن بين الأسباب الرئيسية، يُعتبر العامل الوراثي من أبرز العوامل المؤثرة.

أسباب سلس البول عند الأطفال

أسباب سلس البول عند الأطفال
أسباب سلس البول عند الأطفال

سلس البول النفسي

سلس البول النفسي
سلس البول النفسي
  • يُعد سلس البول النفسي واحداً من أصعب الحالات التي يواجهها الطفل، حيث لا ينجم عن أسباب عضوية.
  • إنما يرتبط بأسباب نفسية متنوعة، تعود في جزء منها إلى تصرفات الأسرة.
  • يمثل الضغط النفسي والعنف الجسدي فيما يخص عدم التبول اللا إرادي مشكلة حقيقية، حيث يتوجب على الطفل التوجه إلى الحمام فور شعوره بالحاجة.
    • الإجبار على الاستجابة الفورية لهذه الحاجة قد يعزز من الضغط النفسي.
  • العلاج من هذه المشكلة يتطلب الابتعاد عن العقاب، حيث إن التوتر والقلق يؤثران سلباً على قدرة الطفل في التحكم في البول.
  • يتأثر الطفل نفسيًا أيضًا في حالات مثل انفصال الوالدين أو وفاة أحد الأقارب، أو حتى في حال ولادة طفل جديد في الأسرة.

التأخر في التحكم في البول

التأخر في التحكم في البول
التأخر في التحكم في البول
  • يخضع الطفل لنظام عصبي قد يفتقر إلى التغذية العصبية السليمة، مما يصعب عملية التحكم في البول.
  • قد يكون السبب طبيعياً، وذلك نتيجة لصغر حجم المثانة في مرحلة مبكرة من الطفولة.
  • مع مرور الوقت، قد يعاني الطفل من صعوبة في التحكم في البول.

الأسباب العضوية

الأسباب العضوية
الأسباب العضوية

تعتبر الأسباب العضوية من العوامل الأساسية التي يجب مراعاتها.

  • قد تشمل مشكلات مثل انسداد الجهاز البولي أو المثانة، وهذه تعتبر من العيوب الخلقية.
  • من الضروري إجراء الفحوصات التصويرية للجهاز البولي للكشف عن أي أمراض عصبية قد تسهم في تلك المشكلة.
    • تُعتبر الأمراض العصبية من الأسباب التي تؤدي إلى سلس البول.
  • يمكن أن تُعزى مشكلة سلس البول إلى الإصابة بمرض السكري، وهو أمر يؤثر على كل من الذكور والإناث.
  • لكشف الأسباب المحتملة، يجب أن يكون الطفل صائماً لمدة 12 ساعة قبل إجراء الفحوصات.

الأسباب الالتهابية

الأسباب الالتهابية
الأسباب الالتهابية
  • تبرز التهابات المجاري البولية كواحدة من الأسباب الرئيسية، والتي قد تتطور نتيجة استخدام مواد كيميائية في النظافة.
  • التهابات العمود الفقري أيضاً قد تؤدي إلى هذه المشكلة.
  • الخراريج في العمود الفقري تعتبر من المسببات الشائعة لسلس البول.

أسباب أقل حدوثاً

أسباب أقل حدوثاً
أسباب أقل حدوثاً
  • تُعد السمنة من المشاكل التي تصيب الفتيات، مما يؤدي إلى تجمع البول في المثانة وحدوث السلس.
  • تشعر الفتيات أحياناً بضيق في المثانة، مما يسفر عن التبول اللا إرادي دون شعور.

طرق علاج سلس البول عند الأطفال

طرق علاج سلس البول عند الأطفال
طرق علاج سلس البول عند الأطفال
  • يجب تشجيع الطفل على الاستيقاظ يومياً في الصباح على سرير جاف، مما يعزز من ثقته بنفسه في معالجة المشكلة.
    • تزيد هذه الخطوة من قدرة الطفل على إدارة حالته بنفسه.
  • ينبغي تجنب العقاب أو التوبيخ في حال فشل الطفل في التحكم في البول.
  • يستحسن أن لا يتناول الطفل السوائل بعد العشاء، على أن يكون وقت العشاء في الساعة الثامنة مساءً.
    • هذا يساهم في تقليل الحاجة للتبول أثناء النوم.
  • يُنصح بإحضار الطفل إلى الحمام قبل النوم ومحاولة إيقاظه أثناء الليل للتبول.
  • يمكن استخدام جدول لتسجيل الأيام التي يشعر فيها الطفل بالتحكم، وتحفيزه بالمكافآت.
    • في حال عدم التحكم، يتم إعطاؤه عقاب بسيط مثل تغيير الفراش بنفسه.
  • يجب تجنب توبيخ الطفل أو معاقبته، والتركيز على تقديم الدعم وتشجيعه على التحسن.
  • يُعتبر العلاج الدوائي خيارًا فعالًا، وخاصةً عند الأطفال أكبر من ست سنوات. ومن بين الأدوية المفيدة هو إيمبرامين.
    • يجب الاستمرار على الجرعة وفق توصيات الطبيب للحصول على أفضل النتائج.

طرق العلاج الجراحي

طرق العلاج الجراحي
طرق العلاج الجراحي
  • في بعض الحالات، قد تكون العيوب الخلقية حتمية للتدخل الجراحي.
  • يمكن أن يستخدم الطبيب محفزات لتشجيع الطفل على التوجه إلى الحمام، وهذه غالبًا ما تكون فعالة بشكل ملحوظ.
  • تتم معالجة التهابات مجرى البول بسهولة بواسطة الأدوية.
  • تتطلب معالجة سلس البول فترة تتراوح بين خمسة إلى ستة أشهر بحسب توجيهات الطبيب.
    • وتعتمد هذه الفترة على حالة الطفل والأسباب المحتملة.
  • في حال تم تحديد الأسباب الوراثية، فإنه يُنصح بالتعاون الكامل بين الأهل والطبيب لضمان الشفاء التام.
  • ينبغي أن يتناول الطفل الفواكه والخضروات الغنية بالألياف في الصباح، وتجنبها قبل النوم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *