أخطاء السونار خلال فترة الحمل في الشهر الخامس من وجهات نظركم وتجاربكم

تعد أخطاء السونار خلال الشهر الخامس من الحمل موضوعًا شائعًا بين الأمهات، اللائي يسعين منذ بداية الحمل إلى معرفة جنس المولود.

تنتظر بعض النساء بفارغ الصبر شهر الحمل الخامس لإجراء فحص السونار، بينما تفضل بعض الأمهات الأخرى عدم معرفة جنس الجنين حتى وقت الولادة.

أخطاء السونار خلال الشهر الخامس من الحمل

أظهرت الأبحاث أن أجهزة التصوير بالموجات فوق الصوتية لا تستطيع تحديد جنس الجنين بشكل دقيق حتى تتكون الأعضاء التناسلية، وهو ما يحدث عادةً بعد مرور 14 أسبوعًا من الحمل.
على الرغم من ذلك، يمكن أن تحدث أخطاء في تحديد جنس المولود خلال الشهر الخامس من الحمل، أو حتى بعد ذلك. في بعض الحالات، قد يكون حجم الجنين صغيرًا، مما يجعل تحديد الجنس بواسطة السونار أمرًا صعبًا.
- تم تسجيل أخطاء في تحديد جنس الجنين حتى في الشهر الثامن من الحمل، مما يعزز أهمية الدقة في هذه الفحوصات.
إذا لم يستطع السونار ثنائي الأبعاد تحديد جنس المولود بدقة، فإن الأطباء عادةً ما يلجأون إلى السونار ثلاثي الأبعاد.

توجد عدة عوامل قد تؤدي إلى أخطاء في تحديد جنس الجنين بواسطة جهاز السونار، منها:

الموقع الذي يتخذه الجنين داخل رحم الأم قد يكون سببًا في عدم وضوح الأعضاء التناسلية.
قد يكون الحبل السري ملتفًا بطريقة تؤدي إلى تقديم انطباع خاطئ عن جنس الجنين.
لتميز طريقة تموضع الجنين دور كبير في تحديد جنسه. إذا كان التموضع غير عادي، قد يصعب على الطبيب تحديد الجنس.
وزن الأم أيضًا يؤثر على دقة الفحص؛ إذ قد تؤثر الدهون الزائدة على رؤية الأعضاء التناسلية بوضوح.
يمكن أن يكون هناك خطأ فني في جهاز السونار، مما يؤدي إلى نتائج غير دقيقة.
قلة الدقة في حساب مدة الحمل، مما قد يؤدي إلى إجراء الفحص في وقت مبكر جدًا.
قد يكون الجهاز المستخدم قديمًا أو يحتاج للصيانة، مما يؤدي أيضًا إلى أخطاء في تحديد الجنس والعمر الجنيني.

تعتمد دقة تحديد جنس المولود خلال الشهر الخامس باستخدام السونار على عدة عوامل، ومنها:

توقيت الفحص: إذا أخطأ الطبيب في حساب مدة الحمل، قد يتم إجراء الفحص قبل دخولها الشهر الخامس.
خبرة ومهارة الطبيب، بالإضافة إلى اختيار زاوية التصوير الصحيحة، تعتبر من أهم العوامل المؤثرة في دقة الفحص.
تموضع الجنين بشكل مناسب يمكن أن يزيد دقة التصوير إلى ما يقارب 90%.
مع ذلك، يجب الإشارة إلى أن نسبة خطأ التصوير في الثلث الأول من الحمل تصل إلى 50%، بينما في الثلث الأخير لا تتجاوز 10%.
تشير الأبحاث إلى أن نسبة الخطأ في تحديد جنس المولود خلال الشهر الخامس لا تتجاوز 20%.

يمكن للطبيب تحديد جنس الجنين باستخدام جهاز السونار وفقًا للخطوات التالية:

يجب على الطبيب التأكد من أن المرأة الحامل قد دخلت الشهر الخامس، وأن الأعضاء التناسلية للجنين قد بدأت في التكون.
يقوم الطبيب بتوجيه جهاز السونار نحو الأعضاء التناسلية للجنين مع اختيار زاوية مناسبة للرؤية.
إذا ظهرت ثلاثة خطوط بيضاء، فهذا يشير إلى أن الجنين أنثى، حيث تمثل هذه الخطوط المهبل والشفرتين.
إذا كان هناك خط أبيض طويل، فهذا يعد دليلاً على أن الجنين ذكر، حيث يمثل القضيب الذكري، ويمكن أيضًا رؤية الخصيتين.

توجد عدة طرق لتحديد جنس الجنين باستخدام السونار، منها:

الطريقة الأولى هي ملاحظة الأشكال: حيث يستخدم الطبيب أشكال معينة للدلالة على جنس الجنين، مثل شكل السلحفاة للأعضاء الذكرية وشكل قطعة البرجر للأعضاء الأنثوية.
طريقة شكل الجمجمة: تعتمد هذه الطريقة على شكل جمجمة الجنين؛ حيث تكون جمجمة الذكر مستقيمة بينما تكون جمجمة الأنثى منحنية.
طريقة الموقع الرمزي للمشيمة: إذا كانت المشيمة في الجانب الأيمن، فعلى الأرجح أن الجنين ذكر، والعكس صحيح.

يساعد جهاز السونار في متابعة تطور الحمل بدقة، ويملك فوائد متعددة تشمل:

فحص دقات قلب الجنين.
اكتشاف عدد الأجنة في بطن الأم، مما يمكن أن يشير إلى حمل توأم أو أكثر.
فحص سلامة الجنين واكتشاف أي تشوهات، بالإضافة إلى إمكانية الكشف عن حالات الحمل خارج الرحم.
فحص حالة الرحم لدى الأم، والتحقق من وجود أي نزيف.
تحديد حجم الجنين وتوقع موعد الولادة.
الكشف عن بعض المتلازمات مثل متلازمة داون عبر قياس كمية السوائل خلف رقبة الجنين.