أجمل العبارات التي قيلت عن الورود

تعد الورود رمزًا للجمال الطبيعي والبهجة، وتبرهن على براعة الخالق في فنون الطبيعة. فيكفي أن ينظر الفرد إلى الورود ليشعر بموجة من الإيجابية والتفاؤل تغمر روحه، ولذلك نقدم لكم عبر موقعنا maqall.net أجمل الاقتباسات حول جمال الورود ورائحتها الزكية.

أجمل ما قيل عن الورود

تتنوع العبارات التي تعكس جمال الورود، منها:

  • انتهزوا الفرصة للتواصل مع الورود إذا واجهتموها، فصلة الأرحام ضرورية.
  • تعلمت من الورود أن أبادل الإحسان بالإحسان، بينما أرد الشر بمثله.
  • تعتبر الورود رمزًا لمحاولتنا تحسين الكون من حولنا وتزيينه بلمسات من الجمال.
  • الورد هو إحدى أجمل ما في الحياة، فهو يحمل العديد من الصفات الخاصة به، ويُعتبر روحاً، وكبرياءً، وجمالاً.

    • الورد يمثل الحب، الذكاء، الأنوثة، والحنان، بالإضافة إلى التواضع ويتحدث بلغات متعددة حين تتعطل لغات الكلام.
  • طلبت من بائع الزهور ورودًا بعدد الغيمات في السماء، فسألني مبتسمًا: “لماذا تحتاج كل تلك الورود؟”

    • أجبته أنني أرغب في زراعة وردة في كل غيمة ليتناسب جمال مشهد السماء مع عينيه.
  • المرأة والوردة هما وجهان لعملة واحدة، إذ تمثل كل منهما الجمال.
  • أهديك أجمل وردة، فالورد هو لغة القلوب، تواصل بين قلبين، ويمثل أجمل أسلوب للتفاهم.

    • وتمثل هذه اللغة قواعدها الألوان، كما أنه مثل كل اللغات يتطلب فهمها إتقان مفرداتها.
  • تستخدم الورود والزهور كوسيلة للتعبير لمن لا يعرف كيف يعبر عن مشاعره بالكلمات.

    • وداخل كل إنسان توجد أزهار المستقبل التي تعتمد على البذور التي نزرعها اليوم لجنيها غدًا.
  • أقدم لك وردة تعبر عن شوقي وحنيني، فأنت أجمل من الأزهار، وعيناك أصفى من مياة البحار.

    • نشأ حبنا مع نمو الأزهار، وزاد مع كل قطرة مطر.
  • لقد ذابت الكثير من الورود الحمراء والفُل الأبيض الآلام وصنعت البهجة، ورفعت المعاناة عن قلوبنا.

أقوال مأثورة عن الورود

نقدم لكم أجمل ما قيل عن الورد بواسطة أشهر الشعراء والأدباء. إليكم أهم الاقتباسات:

  • يقول نزار قباني:

امرأة تعشق الورد، تلعب مع الأطفال وتبتهج عند رؤية الشوكولاتة، امرأة لن تفقد طفولتها أبدًا.

  • وغادة السمان تقول:

قرع الفراق بابي، وعندما فتحته أعطاني وردة الحب.

حين أستحضر ذكراك وأكتب عنك، يتحول القلم في يدي إلى وردة حمراء.

  • ويقول أوشو:

الوردة لا تزهر لأحد ولا لتُباع، إنها تزهر بلا هدف، فالازدهار هو سعادتها الخاصة.

  • وجلال الدين الرومي يعبر:

العطر يبقى دائمًا في اليد التي تقدم الورود.

  • وألبير سامان يقول:

عندما لا يكون للرحيل بديل، أترك وردة بدلًا من جرح، وأكرم قلبًا كان يومًا وطنك.

  • وفيكتور هوغو يقول:

في قلبي وردة لا يستطيع أحد قطفها.

  • شمس التبريزي تقول:

أيها المسافر، اشتر وردًا لعلّك تقابل من يستحقه في الطريق.

  • جان جاك روسو يذكر:

تذكر أن أجمل ما في الحياة هو ما ليس له نفع، كالببغاوات والورود.

  • نجيب محفوظ يسأل:

هل أنتِ نقية كماء الورد؟

  • إبراهيم نصر الله يقول:

الوردة هي أخت الموسيقى.

  • فريدريك نيتشه يشير:

حتى الوردة الجميلة لها أشواكها.

  • سقراط يقول:

بالفكر يمكن للإنسان أن يصنع عالمًا من الورود أو من الأشواك.

  • جبران خليل جبران يقول:

ربما زهرة تُلقى على ضريح منسي، تكون كقطرة الندى التي تسقطها أشعة الصباح بين أوراق الورد الذابل.

  • هيام كامل عراب تعبر:

لو لم يكن حزن الدموع قد أسقط جناحيها، لأصبحت وردة، ولكن عذاب البؤس قتل قلب الفراشة.

  • أدونيس يقول:

أؤكد أن شعري شجرة، وبين كل غصنٍ وآخر، وبين كل ورقةٍ وأخرى، توجد أمومة الجذع. أقول وأكرر، الشعر هو وردة الرياح، ليس الريح بل العاصفة.

  • عبد الوهاب البياتي يدعو:

يا بذورًا في ظلام الثلج والرماد، تدوسها الأرجل في بلادنا تدوسها الذئاب، تولد فراشة ووردة وتغيب.

شعر قصير عن الورد وأجمل ما قيل عنه

كتب العديد من الشعراء عن جمال الورود، ونقدم لكم بعض الأبيات التي تعبر عن هذا الجمال:

  • محمود درويش يتحدث عن الورد:

لو يذكر الزيتون غارسه،

لصار الزيت دمعًا!

يا حكمة الأجداد،

لو من لحمنا نعطيك درعًا!

لكن سهل الرياح،

لا يعطي عبيد الرياح زرعًا!

إنّا سنقلع بالرموش،

الشوكَ والأحزانَ… قلعا!

وإلى متى نحمل عارنا وصليبنا!

والكونُ يسعى…

سنظل في الزيتون خضرتَه’

وحولَ الأرضِ درعًا!

  • ونزار قباني يسطر:

أقبلت خادمتها تهمس لي:

هذه الوردة من سيدتي!!

وردةٌ .. لم يشعر الفجر بها

لا ولا أذن الروابي وعت.

هي في صدري .. سرٌ أحمرٌ،

ما درت بالسر حتى حلمتي..

إن لي عذري إذا خبأتها،

خوف عذالكما في صدرتي.

***

ثم دسّت يدها في صدرها،

فدمي سكران في أوردتي.

أفرجت راحتها، واندفعت،

حلقات الطيب في صومعتي.

أهي منها .. بعد تشريد النوى؟

***

لو أحال الله قلبي .. وردةً،

لا أرد الفضل يا سيدتي…

  • وردة اليازجي تتحدث:

أزهارُ وردٍ قطفناها بإبصارِ،

ونشرُ وردٍ شممناهُ بأفكارِ،

ووردةٌ أثمرت في القلب إذ غُرِسَت،

ولم أَرى وردةً تأتي بثمر.

لقد سمت في الورى قدرًا ولا عجبٌ،

فالوردُ بين الورى سلطانُ آذار.

أهدت إليّ بروضٍ من أزهارها،

فالطرفُ في جنةٍ والقلبُ في نارِ.

رسالةٌ بهرت حسناً وقد نقشت،

مودّةً في فؤادي ذات آثارِ.

فما نبالي إذا اجسادنا ابتعدت،

وللقلوب اقترابٌ فهي في دارِ.

يا من تكلفتِ مدحي والمديح على قدرِ منشؤُه في كل مضمار.

ما أَنتِ أَول سارٍ غَرَّهُ قمرٌ،

ولستُ أول بدرٍ أَوهم الساري.

بيني وبينكِ في أسمائنا نسبٌ،

لكنما بيننا فرقٌ بأَفدارِ.

والوردُ من بعضهِ النسرين يُشبِهُهُ في العين لكنه من طيبهِ عارِ.

أبيات من الشعر الجاهلي عن الورد

تألق الشعراء الجاهليون في وصف الورود وجمالها، وسنقدم لكم بعض الأبيات المميزة:

  • فاحت زهور الورد والياسمين ورجعت ذات الجناح الحنين.
  • واهتزت الدنيا سروراً فما تلفى بها من ساخط أو حزين.
  • وعاد سيف العدل فيها إلى نصابه بعد مرور السنين.
  • آبت إلى بيت الأمير الذي ليس له إلا المعالي خدين.
  • كأنمَا مائِجُ الهَوَاءِ بِهِ بَحْرٌ حَوَى مِثلَ مائِهِ عَنَمَا.
  • حديقةٌ بات فيها الورد مزدهراً حسناً ودرُّ نَدَى الأنفاسِ كلَّلهُ.
  • أتاكَ الوَردُ مَحبُوباً مَصُوناً، كمَعشوقٍ تكَنّفَهُ الصّدودُ، كأنّ بوَجهِهِ، لمّا تَوافَتْ نجُومٌ في مَطالِعِها سُعُودٌ.

    • بياضٌ في جَوانِبِهِ احمِرارٌ، كما احمرّتْ من الخجلِ الخدودُ.
  • كوكب السعد بدأ ساطعاً وهب ريح البشر ذات اليمين.
  • والدكن المأنوس يختال إذ حل محل الوهم فيها اليقين.
  • شدت أواخي الملك مذ لاذت الوازرة العظمى بحبل متين.
  • قَد صَدَقَ الوَرْدُ في الذي زَعَمَا أنّكَ صَيّرْتَ نَثْرَهُ دِيَمَا.
  • نَاثِرُهُ النّاثِرُ السّيُوفَ دَمَا وَكُلَّ قَوْلٍ يَقُولُهُ حِكَمَا.
  • لا تعجبوا إن غدت في الشرق مفرَدةً فهكذا الوردُ فردٌ لا نظيرَ لهُ.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *