أنواع الحجارة
تتوزع على سطح الأرض مجموعة متنوعة من الحجارة، حيث يمتاز كل نوع منها باستخداماته الفريدة، ومن أبرز هذه الاستخدامات هو البناء. تحتوي الطبيعة على أنواع متعددة من الحجارة المناسبة للبناء، وتختلف هذه الأنواع وفقًا لمكان تواجدها. تجدر الإشارة إلى أن هناك عددًا من الدول التي تشتهر بإنتاج الحجارة، من بينها فلسطين، ألمانيا، والأردن. فيما يلي نستعرض بعض هذه الأنواع.
تصنيفات الحجارة
تم تصنيف حجارة البناء وفقًا لمجموعة من المعايير، وهي كما يلي:
حسب المادة المكونة
- حجارة غنية بمادة السيليكا، مثل حجر الكوارتز.
- حجارة تحتوي على السيليكات والمعادن الأخرى مثل الفلسبار، الذي يتضمن سيليكات الألمنيوم، ويحتوي على كل من البوتاسيوم والجير، مما يمنحها اللونين الوردي والأحمر، بينما يحتوي النوع الذي يتكون من الحديد وسيليكات الألمنيوم على ألوان تتدرج بين البني والأسود.
- حجارة تتكون من معادن كلسية، في العادة تكون مصنوعة من كربونات الكالسيوم النقية (الكالسيت) وقد تحتوي أيضًا على المغنيسيوم والدولوميت.
حسب المنطقة الجغرافية
تم تصنيف الحجارة أيضًا وفقًا لمكان نشأتها، ومن الأمثلة على هذا التصنيف:
- حجر رويشد، الذي يتشكل في منطقة رويشد والمناطق الصحراوية، ويتميز بلونه الأبيض النقي وامتصاصه المنخفض للماء، كما أنه يتمتع بالصلابة والقدرة على تحمل الظروف المناخية المختلفة، سواء في الصيف أو الشتاء.
- حجر معان، والذي يتميز بقوة بنائه ومقاومته الممتازة لامتصاص المياه، وقد لا يمتص الماء في بعض الأحيان، كما أنه يمتاز بلونه الأبيض الرائع واعتباره من أفضل أنواع الحجارة.
حسب النقوش
تُزخرف حجارة البناء بطرق متعددة، وحسب هذه الزخارف تُصنف الأنواع كما يلي:
- الحجر الملطش، المعروف أيضًا بالمفجر أو المنقر، يتم تنفيذه باستخدام شوكة مدببة وبشكل متوزع بطريقة متساوية على سطح الحجر، مع ضرورة أن يتراوح عمق النقوش حوالي خمسة ملليمترات.
- حجر السمسم، والقائم على نقوش باستخدام الأزميل، بحيث تكون النقوش متقاربة ومتناسقة بصورة أفقية وعمودية.
- حجر الطبزة، الذي يتم نقش بزخارف بارزة بطريقة غير مُهذّبة، على أن تزال الرؤوس البارزة بشكل غير متقن.
- حجر المطبه، الذي يخضع لعمليتي نقاش، الأولى يدوية والثانية باستخدام المنشار، ويتطلب أن يكون خاليًا من النقر والتجاويف.
- الحجر المُمشط والذي يتم تسويته ونقشه باستخدام مشط خاص، ليعتبر من الحجارة الطرية.