السور الرئيسية في القرآن الكريم
تجلى أهمية بعض سور القرآن الكريم من خلال ذكر النبي محمد -صلّى الله عليه وسلّم- لها بصورة محددة، حيث أشار إلى فضائلها وخصائصها التي تعود بالنفع على المؤمنين في حياتهم الدنيا والآخرة. ومن بين السور التي أشار إليها الرسول وبرز فضلها:
- سورة الفاتحة.
- سورة البقرة.
- سورة الكهف.
- سورة آل عمران.
- سورة السجدة وسورة الإنسان.
- سورة الإسراء.
- سورة الزمر.
- سورة الرحمن.
- سورة ق، وسورة القمر.
- سورة الفتح.
- سورة الملك.
- سورة الجمعة.
- سورة المنافقون.
- سورة الأعلى.
- سورة الغاشية.
- سورة الإنفطار.
- سورة الانشقاق.
- سورة الكافرون.
- سورة الإخلاص.
- المعوذتين.
تلاوة سور القرآن بشكل منظم
يعتقد بعض العلماء أن الأفضل هو تلاوة القرآن الكريم وفق ترتيب السور الموجود في المصحف، حيث يبدأ القارئ بسورة الفاتحة ثم يتبعها بسورة البقرة ثم آل عمران وهكذا. وليس هناك شك في أن ترتيب السور في المصحف له حكمة من الله تعالى. ومع ذلك، لا يمنع ذلك من أن يقوم القارئ بتلاوة سور القرآن الكريم بترتيب مختلف، رغم أن هذا يعتبر خلاف الأولى. فقد ورد أن النبي -عليه السلام- استخدم هذا النهج، وبدأ بتلاوة سور متعددة في الصلاة بغير ترتيبها في المصحف، كما فعل بعض الصحابة الكرام. وبالمجمل، فإن تلاوة القرآن سوراً دون اتباع ترتيبها لا يعد من الأمور المحرمة، رغم أن الأفضل هو التحلي بما ذكره العلماء.
أهمية تلاوة القرآن الكريم
تتميز قراءة القرآن الكريم بفضل عظيم يعود على المسلم في حياته ودنياه وآخرته. وقد حثّ النبي -صلّى الله عليه وسلّم- المسلمين على تلاوة القرآن والتأمل في معانيه؛ لتحقيق الفائدة وكسب الأجر الوفير. إن تلاوة القرآن تعتبر من أكثر الأمور قرباً التي يتقرب بها العبد إلى ربه، وقارئ القرآن الكريم يكون مع الملائكة الكرام في الآخرة، مما يعكس تكريماً ورفعة له. ومن خلال تلاوة القرآن، ينال العبد سعادة الدنيا والآخرة.