أقوال وحكم تتعلق بالغرور وتأثيره على الإنسان

أقوال وحكم عن الغرور في التعامل مع الآخرين

تعددت الأقوال حول غرور الإنسان في تعامله مع الأفراد المحيطين به. إليك بعض من هذه الأقوال:

لا يتعالى أحد على من دونه إلا بقدر ما يتواضع لمن فوقه.
الغرور في العلاقات الاجتماعية يعكس عجزًا أكثر من كونه تجسدًا للكبرياء.
لا تسير فوق الأرض إلا بتواضع، فكم تحتها من قوم قد يكونون أرفع منك.
لا تفخر بجمالك أو مالك أو أصولك خلال تعاملاتك مع الآخرين، لأنك لم تخلق أيًا من هذه الأمور.
إن الفشل في التواصل مع الآخرين يتلخص في ثلاث صفات: الغرور، والإصرار على الرأي، والعناد.

يمثل الغرور عاملاً سلبيًا يؤثر على شخصية الفرد. وهنا بعض من الأقوال التي تعبر عن ذلك:

قد يؤدي الغرور بالإنسان الجاهل إلى إنكار الحقيقة والابتعاد عن الاستقامة.
الكريم في أصله كالغصن، يزداد تواضعًا وانحناءً كلما قدم الخير.
إن الغرور قد يحول الملائكة إلى شياطين، بينما التواضع يمكن أن يجعل الرجال ملائكة.
الغرور كالرمال المتحركة التي تغرق المنطق.
يحد الغرور من السعادة.
أستغرب من الإنسان الذي يتكبر، وهو في الأصل كان نطفة، وآخرته تُعتبر جيفة.
لا يتكبر أحد إلا بسبب نقص يراه في ذاته، ولا يتعالى أحد إلا لشعور بالضعف.
الكبرياء والإعجاب يسلبان الفضائل ويكتسبان الرذائل.
إذا كنت في مقامٍ ونعمةٍ، فكم من أقوام مثلك انتهى بهم الأمر.
كلما صغر العقل، زاد الغرور والتكبر.

تتضمن الأحاديث النبوية الشريفة العديد من الإشارات حول الغرور وآثاره على الإنسان. وإليك بعض من هذه الأحاديث:

قال ابن مسعود -رضي الله عنه-: “لن يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر”.
وقال عياض بن حمار: “أوحى الله إليّ أن تواضعوا، ليلا يظلم أحد على أحد، ولا يفخر أحد على أحد”.
وعن أبي هريرة، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “ما نقصت صدقة من مال، وما زاد الله عبدًا بعفو إلا عزًا، وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله”.

توجد العديد من الأقوال والحكم التي تناولت موضوع الغرور في الشعر. إليك بعضًا منها:

“ولو أن الحياة تبقى لحيٍّ”

“لعددنا أضلنا الشجعانَا”

“وإذا لم يكن من الموت بُدٌّ”

“فمن العجز أن تكون جبانا”

“كل ما لم يكن من الصعب في الأنـ”

“فُسِ سَهْلٌ فيها إذا هوَ كانَا”

“وكذا التواضع لا يضر بعاقلٍ”

“لكن يزاد إذا تواضع رفعة”

“ثم التطاول ما له من حاصل”