هناك عشرة أنواع من الأمراض التي تؤثر على الصدر والقلب، وتُعتبر هذه الأمراض من الصعوبات الصحية التي يصعب علاجها. يعد القلب والصدر من الأعضاء الأكثر عرضة للإصابة بالأمراض، حيث تتنوع الفيروسات والالتهابات المسببة لها. لذا، انطلاقًا من حرصنا على صحة الأفراد، سنستعرض 20 نوعًا من الأمراض التي تستهدف الصدر والقلب.
ما هي أمراض الصدر:
تتعدد أمراض الصدر، وتتنوع بين تلك التي تظهر بشكل مفاجئ وتزول بسرعة، وبين الأمراض الخطيرة التي تعزى إلى عوامل وراثية أو غيرها والتي تؤدي إلى عواقب دائمة وشعور مستمر بالإرهاق.
الموضوع الذي سنناقشه في هذا المقال هو الأمراض المزمنة التي تصيب الأشخاص، مما يسبب لهم التعب طوال حياتهم، أو التي يتطلب علاجها عمليات معقدة تكون هناك نسبة نجاحها منخفضة، مما يترك للمريض خيار التعايش مع هذه الأمراض.
ما هي أمراض القلب:
يعتبر القلب عضلة أساسية تقع خلف القفص الصدري، وترتبط معظم أمراض القلب والأوعية الدموية ببعضها، حيث تلعب الأوعية الدموية دورًا محوريًا في وظيفة القلب من خلال ضخ الدم. إن انسداد هذه الأوعية يمكن أن يؤدي إلى حدوث احتشاء في عضلة القلب.
من أكثر الأمراض شيوعاً التي تصيب القلب هي التصلب الناتج عن تراكم الدهون في الأوعية الدموية، وخاصة الشرايين التاجية، والتي تعتبر من أخطر الحالات لأنها قد تؤدي إلى الوفاة. كذلك، يعد تضيق الأوعية الدموية من الأمراض الخطيرة الأخرى.
10 أنواع من الأمراض التي تصيب الصدر والقلب ويصعب علاجها:
عند الحديث عن الأمراض الخطيرة التي تؤثر على الصدر والقلب، هنا قائمة منهجية تتضمن الأسماء لأبرز الأمراض المزمنة التي ينبغي أخذ الحذر منها:
- مرض الربو.
- الإنفلونزا الحادة.
- الأزمات التنفسية.
- الذبحة الصدرية.
- نزلات البرد الحادة.
- الالتهاب الرئوي.
- ضيق التنفس.
- الأزمات القلبية.
- انسداد الرئة.
- قصور الشريان التاجي.
تُعد جميع هذه الأمراض تهديدًا حقيقيًا على حياة الإنسان وقد تؤدي إلى الوفاة بشكل مفاجئ. لذلك، من الضروري دراسة كل مرض وفهم أسبابه وأعراضه لحماية النفس من المخاطر المرتبطة بها. سنستعرض المزيد من التفاصيل حول كل منها في الأقسام التالية.
ما هو مرض الربو؟
يُعرف مرض الربو بأنه مرض يصيب المجاري التنفسية، حيث يبدأ بنقص الأوكسجين المتوفر للرئتين بسبب تضيق المسالك الهوائية. ويُعتبر الربو أكثر شيوعًا بين الأطفال من عمر سنتين إلى 6 سنوات، نتيجة ضعف جهاز المناعة لديهم وحساسية مجاريهم التنفسية للعوامل الخارجية.
أعراض مرض الربو:
يُعتبر مرض الربو مزعجًا ويُظهر مجموعة من الأعراض، التي يمكن أن تدل عليه، وأبرزها:
- صعوبة في التنفس.
- شعور بضيق النفس.
- سعال مصحوب بصوت مرتفع.
- وجود بلغم.
- سيلان شديد في الأنف.
أسباب مرض الربو:
تتعدد أسباب مرض الربو، ومن أبرزها:
- ممارسة التمارين الرياضية لفترات طويلة دون أخذ فترات راحة كافية.
- التدخين، الذي يعتبر من أبرز مسببات الربو.
- التغيرات الهرمونية والاضطرابات المتعلقة بها.
طرق الوقاية من الربو:
يُعد الربو مرضًا خطيرًا وقد يكون مزمنًا لدى العديد من الأشخاص. ومع ذلك، يختلف هذا الأمر من فرد لآخر. قد تكون أعراض الربو خفيفة في بعض الحالات، بينما تكون شديدة في حالات أخرى. من أهم طرق الوقاية هي تجنب التدخين والقيام بمراجعة طبية عند ظهور الأعراض، لضمان الحصول على العلاج المناسب.
نزلات البرد:
على الرغم من أن نزلات البرد قد تبدو كمرض غير خطير، فإنها في الحقيقة قد تؤدي إلى مضاعفات صحية أخرى إذا لم يتم التغلب عليها، إذ يمكن أن تسهم في تطور الذبحة الصدرية وأمراض القلب.
غالبًا ما تحدث نزلات البرد نتيجة التحولات المفاجئة في درجات الحرارة، مما يؤثر بشكل مباشر على الرئتين ويؤدي إلى إصابات الجهاز التنفسي.
التهاب الرئتين:
يحدث التهاب الرئتين نتيجة التعرض للهواء البارد أو الساخن، مما يزيد من فرص الإصابة بكثير من الالتهابات في الجهاز التنفسي. قد يتسبب التهاب الرئتين في رفع درجة حرارة الجسم، مما قد يستدعي الحاجة إلى العلاج في المستشفى، خاصة عند الأطفال.
الذبحة الصدرية:
تُعتبر الذبحة الصدرية من الأمراض الخطيرة التي تحدث عندما تقل كمية الدم المحمل بالأوكسجين التي تصل لجزء معين من القلب. تُسبب الذبحة الصدرية شعورًا بالألم الشديد بالإضافة إلى صعوبة في التنفس.
ترافق الذبحة الصدرية ألمًا في الكتفين والذراعين، وأحيانًا في منطقة الرقبة أو القلب. تُعد الذبحة الصدرية إحدى مضاعفات مرض الشرايين التاجية، حيث يحدث تراكم للترسبات التي تُعيق تدفق الدم.
أنواع الذبحة الصدرية:
هناك نوعان رئيسيان من الذبحة الصدرية وهما:
- الذبحة الصدرية المستقرة: وهي التي تحدث نتيجة لمجهود بدني زائد وتُعالج عادةً بالراحة والعلاج الطبي البسيط.
- الذبحة الصدرية غير المستقرة: حالة أكثر خطورة تتطلب التدخل الطبي الفوري لتجنب تفاقم الحالة.
أمراض القلب عند النساء:
تُعد أمراض القلب السبب الرئيسي في وفاة عدد كبير من النساء، خصوصًا بعد بلوغهن عمر الأربعين. تزداد نسبة الإصابة بأمراض القلب بعد انقطاع الطمث، حيث يكون لدى النساء فوق الخمسين عامًا احتمالية الإصابة بنسبة تصل إلى 90%.
تواجه النساء خطرًا أكبر من أمراض القلب التي قد تصاحب أعراض إضافية تُشير إلى ضرورة التدخل الطبي، مثل:
- الإصابة بمرض السكري جنبًا إلى جنب مع أمراض القلب.
- تأثير التدخين على الأوعية الدموية.
- ارتفاع ضغط الدم.
- زيادة مستويات الكولسترول الضار.
- زيادة الوزن وتراكم الدهون.
- نقص النشاط البدني والخمول.