أروع كلمات الغزل
- يا من أسرت قلبي وحظيت بحبّي، يا من تراقصت بكلمات الحب بين عيوني، يا من أعيش لأجلك وحدك، يا من تطيفني في كل مكان: بين صفحات كتبي، في أحلامي، وفي يقظتي. إليك، من يرتعش كياني بشوقي إليك، حبيبي! أفتقدك بمجرد أن يُذكر اسمك.
- تمر الأيام سريعة، ويتلاشى الزمن من بين يدي، يذهب عام ويأتي آخر، لكنك في عيوني ستظلين دائماً تتألقين.
- يا حروف الشعر، أرجو منكي أن تحتضني روحي، وأن تزرعي فوق كلماتك من يدي ورود وعطر، وأخبريه كم أعزّه، وكم أن كلمات الغزل في قلبي تنبض به.
- يا أول قلب أحببته، وآخر قلب أتوق إليه، أنت أصفى وجه في هذه الدنيا، وأجمل ما رأته عيني، فالمحبة حنين، والحنين هو الحب، والحب هو الحياة، والحياة قلب، وأنت القلب.
- إذا كنت تعلمين كم أحبك، وكم أشتاق إليك، يغار قلبي عليك من ليالي أحلامي، ومن شوقي ولهفتي، يغار عليك حتى من صمت اللحظات التي قد تبعدك بأفكارك عني، يغار عليك من لمسة تُبعد عينيك عن عيني، وغار عليك من كل كلمة تُقال عندما لا أكون أنا من أحرفها، ومن أصابع الناس إذا التقت بأصابعك في مصافحة عابرة، ومن فكرة تسللت إلى ذهنك، أو من حلم لا أكون فيه. أغار عليك لأنني أحبك حباً جماً.
أجمل شعر الغزل
حبيبي، نم يا عُمري على صدري وحدثني بشفافية. أخرج من صمتك بحبك، ودعني أعيش في عالمك. تعال، فخدك ينتظرني ليلامس شغافي ويقطف من شعري. تعال، انثر لي لياليك وحرّقني بشوقك.
أنا أحبك وأرغب بالقرب منك؛ ألا تعرف أنني قد نفذ صبري؟ أنا نبضك وزهر أرضك، وأنت من تملك قلبي. فها أنا أتيت إليك، في شغف الحب.
- ما كنت من أولئك الذين يدخل عشقهم القلب.
ولكن من يراك، تعشق.
- أغرّك مني أن حبك هو قاتلي.
وأن القلب مهما كانت أوامرك، ينفذها.
- يهواك ما دام قلبي حياً، فإن متّ،
سأظل أتبِع صدى حبك في القبور.
- أنت النعيم لقلبي والعذاب فيه.
فما أمرّك في قلبي وأحلاك.
- ما عجبي لموت المحبين في الهوى،
لكن بقاء العاشقين هو العجاب.
لقد دخل الحب إليّ، كجريان دم الحياة في عروقي. خليلَي، هل رأيتم قتيلًا بكَى من حب قاتله قبلي؟
- لو كان قلبي معي، ما اخترت سواك،
ولا كنت لأرضى في الحب بديلًا.
- فيا ليت هذا الحب يعشق مرةً،
ليعلم ما يلقى المحب من هجر.
- عيناك منزل القلوب،
إمّا جريح أو مصاب بالمقتل.
- وإنّي لأهوى النوم في غير حينه،
لعل اللقاء في المنام يكون.
قصائد غزلية
يا للهوى والغزل
يا للهوى والغزل في العيون النجل،
من الظبى لا كظل الظبى، من مرح وكسل.
من المهى لا كالمهى، في الحدق المكتحل.
من الدمى لا كالدّمى، في حسنها المكتمل.
أقبلن يختلن، فلم يكن غير الأسل،
ثم نظرن نظرةً معقودةً بالأجل.
ثم انسرين من هنا ومن هنا في سُبل،
منفرداتٍ وجلاً يا طيب هذا الوجل.
مبتعداتٍ خجلاً، يا حسنها من خجل،
ثم التقين كالنقاء أملٌ بأمل.
مؤتلفاتٍ جذلى وهنّ بعض الجذل،
مختلفاتٍ جدلاً والحسن أصل الجدل.
غزال حلالي فيه الغزل
غزال حلالي فيه الغزل،
فحرّم قربي وفي القلب حلّ.
رنا وانثنى فرمى أسهامًا،
من اللحظ تبطل عزيم البطل.
ورام يحاكيه ريم الفلا،
فقلت هل الكحل مثل الكحل؟
ومال فكم لام في حبه،
عذول عن الحق ظلماً عدل.
ودّع هُريرة
ودّعْ هريرة، إن الركب مرتحل،
وهل تطيق وداعًا أيها الرجل؟
غَرّاء فَرْعاء مصقولٌ عوارضها،
تَمشَى الهوينى كما يمشي الوَجْي الوَحِل.
كأنّ مشيتها من بيت جارتها،
مرّ السحابة، لا ريثٌ ولا عجل.
تسمع للحلي وسواسًا إذا انصرفت،
كما استَعار برِيحٍ عِشْرِقٌ زجل.
ليست كمن يكره الجيران طلعتها،
ولا تراها لسر الجار تختل.
يَكادُ يَصرَعُها، لولا تَشَدّدُها،
إذا تقوم إلى جاراتها الكسل.
إذا تعالج قِرْنًا ساعةً فترت،
واهتَزّ منها ذَنُوبُ المتن والكفل.
مِلء الوِشاح وصفر الدرع بهكنة،
إذا تَأتّى يَكادُ الخصر ينخل.
صدّت هريرة عنّا، ما تكلّمنا،
جهلاً بأمّ خليد، حبل من تصل؟