ما هي الحاشية في الأبحاث العلمية؟
الحاشية في الأبحاث العلمية تمثل الملاحظات التي تُضاف أسفل كل صفحة، حيث يقوم الباحث باستشهاد بمصدر معين أو توضيح نقطة معينة تعلقت بالنص. على سبيل المثال، عندما يرغب الباحث في إضافة تعليق يتعلق بجملة في أحد الفقرات، لكنه لا يرتبط بشكل مباشر بتلك الفقرة، يمكنه إدراج حاشية سفلية تتضمن رمزًا يشير للتعليق المفصل في الأسفل.
ما أهمية الحاشية في البحث؟
تلعب الحاشية دورًا محوريًا في الأبحاث العلمية، وتكون فوائدها كالتالي:
- تتيح الحاشية للقارئ فهماً شاملاً للبحث المعروض، مما يمكّنه من العودة للمصادر للاستزادة والمعلومات.
- تعمل الحاشية كدليل على صحة المعلومات المستخدمة في البحث، وتبرز أصالتها وأهميتها.
- تبرز الحاشية مدى عمق معرفة الباحث في ورقته البحثية.
- تدعم الحاشية المعلومات والنقاشات المقدمة من قبل الباحث.
- تساعد الحاشية المدقق في تقييم مستوى المعرفة والمهارات التي يمتلكها الباحث بناءً على المصادر المذكورة.
- تُعزز الحاشيات مصداقية الباحث، مما يقلل من احتمالية اتهامه بالسرقة الأدبية.
ما نوع المعلومات التي يمكن تضمينها في حاشية البحث؟
هنالك عدة أنواع من المعلومات التي يمكن للباحث تضمينها في الحاشية الخاصة به، تشمل:
- اقتباسات من باحثين آخرين، إلى جانب إعادة صياغة الأفكار والحجج الخاصة بهم.
- معلومات إحصائية أو بيانية تتعلق بأرقام أو دراسات معينة قد لا تكون مشهورة بشكل عام.
- معلومات مثيرة للجدل التي ناقشها باحثون آخرون في السابق، ويرغب الباحث في إدراجها.
- تُستخدم الحاشية أيضًا كمساحة لإضافة معلومات تكميلية قد لا تتوافق مع نص الورقة الرئيسية أو قد تشتت الانتباه.
- اقتراحات لمراجع وأوراق بحثية إضافية ذات صلة بموضوع البحث.
- تعريفات للمصطلحات والمفاهيم التي قد لا يناسب وضعها في متن البحث.
- يمكن استخدام الحاشية لتوضيح اللغة الأصلية للاقتباسات التي تم ترجمتها.
كيف يمكن كتابة الحاشية في الأوراق البحثية؟
يمكن اتباع خطوات معينة عند كتابة الحاشية، ومنها:
- البداية تكون بإنشاء تذييل في الأسفل لكل صفحة.
- يجب أن يحتوي كل تذييل على أسماء المصادر والمراجع التي استند إليها الباحث في الصفحة المعنية.
- ينبغي اتباع أسلوب محدد في كتابة المصادر بما يتناسب مع تنسيق الورقة البحثية.
ما هي طرق إنشاء الحاشية في البحث العلمي؟
هناك طريقتان أساسيتان لإنشاء الحاشية في الورقة البحثية:
- الفهرس المرجعي بالأرقام، حيث يتوجب على الباحث تخصيص أرقام تناسب الجمل أو الفقرات بهدف الربط بمصادر المراجع المذكورة في الأسفل.
- الفهرس المرجعي الأبجدي، وفي هذه الطريقة يتم استخدام الحروف بدلاً من الأرقام لترتيب المراجع.