آثار صان الحجر
تشتهر منطقة صان الحجر بآثارها الفريدة، ومن أبرز هذه المعالم ما يلي:
- معابد أُقيمت تكريماً للآلهة التالية:
- آمون.
- موت.
- خونسو.
- حورس.
- الجبانة الملكية للأسرة الحادية والعشرين.
- بحيرة مقدسة.
- تماثيل للملك رمسيس الثاني.
- مقبرة أوسركون الثاني.
- مقبرة الملك ششنق الثالث.
- مقبرة الملك بسوسنس الأول.
تجدر الإشارة إلى أن آثار صان الحجر تعود إلى الفترة الممتدة من العصر المتأخر حتى العصر البطلمي.
اكتشاف آثار صان الحجر
تمثل عام 1859 البداية الحقيقية للبحث عن آثار صان الحجر، حيث قام ماريوت بعمليات التنقيب الأولى في المنطقة. وفي عام 1884، تولى فلندرزبترى دور البحث بعده، لكن عالم الآثار الفرنسي بيير مونتيه هو من حقق اكتشافات بارزة في المنطقة. استمر مونتيه في أعماله لمدة 12 عاماً، حيث عثر على مجمع ضخم من المقابر الملكية التي تضم ثلاث غرف للدفن غير منتهكة. احتوت هذه المقابر على ثروة أثرية هائلة تشمل أقنعة ذهبية، وتوابيت من الفضة، وتوابيت حجرية متقنة، بالإضافة إلى أساور وقلائد ومعلقات وتمائم وأدوات طعام. كما تم العثور على تماثيل ومزهريات وجرار وغيرها من الآثار، ونُقلت جميع هذه المكتشفات إلى المتحف المصري في ساحة التحرير.
نبذة عن صان الحجر
تقع قرية صان الحجر في محافظة الشرقية بجمهورية مصر العربية، على بُعد 19 كيلومتراً من مدينة الحسينية و25 كيلومتراً من مدينة الجمالية. وقد عُرفت القرية بعدة تسميات، أبرزها تانيس، وقد ورد ذكرها في التوراة باسم صوعن، بينما عُرفت في الكتابات المصرية القديمة باسم جعنت. يُعتقد أن تأسيس القرية يعود إلى أواخر عهد الأسرة العشرين، وقد أصبحت عاصمة شمال مصر خلال عهد الأسرة الحادية والعشرين. تعتبر صان الحجر مسقط رأس الملك سمندس، مؤسس الأسرة الحادية والعشرين، وبقيت تانيس عاصمة مصر السياسية خلال فترة الأسرة الثانية والعشرين. كانت المدينة تتمتع بأهمية كبيرة من الناحيتين الاستراتيجية والتجارية، إلا أنها هجرت في القرن السادس الميلادي نتيجة التهديد بالغمر بمياه بحيرة المنزلة.
معلومات عامة عن صان الحجر
توجد معلومات عديدة حول صان الحجر، والتي يجب معرفتها، ومنها:
- تبلغ مساحة صان الحجر حوالي 7.13 كيلومتر مربع.
- يصل عدد سكانها إلى حوالي 25,000 نسمة تقريباً.
- يرجع تاريخ صان الحجر إلى نحو 4000 سنة قبل الميلاد.
- يعود سبب تسمية صان الحجر بهذا الاسم إلى وفرة الأحجار الموجودة فيها.