أين يقع مكان ضرما؟

مدينة ضرما

مدينة ضرما
مدينة ضرما

تعتبر ضرما جزءاً من منطقة العارض الواقعة في وسط منطقة نجد، حيث تبعد حوالي 60 كيلومتراً عن العاصمة الرياض جهة الغرب. تقع المدينة في وادٍ يُعرف بوادي البطين، وتضم مجموعة من المراكز والقرى، حيث تحتوي على خمسة مراكز وسعة وعشرين قرية إضافة إلى منطقة هجر.

موقع مدينة ضرما

موقع مدينة ضرما
موقع مدينة ضرما

تقع مدينة ضرما في المملكة العربية السعودية، يحدها من الشمال جبل طويل، ومن الجنوب محافظة القويعية والمزاحمية، بينما تحدها من الغرب محافظة شقراء، ومن الشرق تحدها مدينة الرياض. تضم المدينة عدة مراكز مهمة، مثل مركز جو، ومركز قصور، بالإضافة إلى مركز آل مقبل ومركز العليا، فضلاً عن مركز السيباني ومركز ديراب ومركز الغزيز ومركز الجافورة.

السكان في مدينة ضرما

السكان في مدينة ضرما
السكان في مدينة ضرما

يقدر عدد سكان مدينة ضرما بحوالي 30 ألف نسمة، ويشهد هذا العدد زيادة ملحوظة. تتميز المدينة بواديها الفسيح الذي يعتبر منطقة زراعية قديمة. تشكل ضرما مركزاً مهماً للمرور بالنسبة للجوار والمسافرين على طرق الحجاز القديم والجديد، حيث تشتهر بمواسمها الزراعية التي تشمل زراعة القمح والشعير والتمور والخضروات والفواكه بمختلف أنواعها، مما جعل منها طريقاً تجارية وصناعية مزدهرة، إلى جانب تربية الماشية.

تاريخ مدينة ضرما

تاريخ مدينة ضرما
تاريخ مدينة ضرما

تُعتبر مدينة ضرما إحدى المدن القديمة، حيث ذُكرت منذ القرن الأول للهجرة. أشار إليها الشاعر جرير الأموي في قصائده، كما ذكرها ياقوت الحموي في القرن السابع. ومن خلال مرور الزمن، تم التعرف عليها باسم ضرما. وأشار الشاعر الجاهلي الأعشى إليها في قصيدة تحمل اسم ضرماء. تعني كلمة “ضرماء” وفرة الماء، وحسب الشيخ عبد الله بن خميس، فقد تم توثيق ذلك في كتابه المعروف “معجم اليمامة”. ومع شح المياه نتيجة للعوامل الطبيعية وتغير المناخ، تم تعديل الاسم من قرماء إلى ضرماء لتناسب الظروف المائية المتغيرة، علماً بأن المدينة كانت مشهورة بكثرة أشجار النخيل.

معالم وآثار مدينة ضرما

معالم وآثار مدينة ضرما
معالم وآثار مدينة ضرما

تحتوي مدينة ضرما على معلم جغرافي بارز، حيث تقع في الجهة الشمالية الشرقية منطقة تُعرف باسم البطين. كما يوجد جبل بارز يُعرف اليوم بالحامض، الذي انفصل قديماً عن سلسلة جبال طويق نتيجة لعوامل جوية وتعرية. يُنسب هذا الجبل إلى ناقوط الماء الموجود على الجانب المقابل من جبل طويق، وقد سُمّي بهذا الاسم نظراً لطبيعته الحمضية، وهو معلم شهير ضمن حدود المدينة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *