تختلف أعراض تكيس المبايض لدى الفتيات العذراوات عن هؤلاء المتزوجات، وذلك بسبب التباين في التوازن الهرموني بينهما. لكن، هل يُعتبر ظهور هذه الأعراض لدى الفتيات سببًا للخوف والقلق؟ يعتمد ذلك على نوع الأعراض والأسباب المؤدية إليها.
فيما يلي نستعرض أبرز هذه الأعراض وطرق علاجها بطرق فعالة ودون أي آثار جانبية سلبية.
أعراض تكيس المبايض لدى العذراء
تتنوع الأعراض المرتبطة بتكيس المبايض عند الفتيات، ومنها ما يلي:
اضطرابات الدورة الشهرية
- تشمل هذه الاضطرابات تكرار نزول دم الدورة الشهرية عدة مرات في الشهر، أو حدوث انقطاع طويل وانتظام غير طبيعي للدورة.
زيادة إفراز هرمون الأندروجين
يعتبر هذا الهرمون الذكري، وعند زيادته، قد يؤدي إلى ظهور مجموعة من الأعراض، مثل:
- ظهور حب الشباب بشكل واضح على البشرة.
- تساقط الشعر، وفي بعض الحالات نلاحظ الصلع.
- قد يحدث تغيير في نبرة الصوت، مما يؤدي إلى خشونته.
- صغر حجم الثديين.
- ظهور الشعر غير المرغوب فيه في مناطق متعددة من الجسم، مثل الوجه والظهر والصدر.
- زيادة واضحة في حجم العضلات.
- عوامل أخرى مثل زيادة إفراز العرق.
- ظهور تصبغات جلدية، سواء كانت رمادية أو بنية، في عدة مناطق، مثل السرة وأسفل الثديين.
السمنة المفرطة
- يمكن أن تؤدي اختلالات الهرمونات بسبب تكيس المبايض إلى صعوبة في فقدان الوزن، مما يسهل اكتساب الوزن الزائد، خصوصًا في منطقة البطن والأجناب، مع بقاء الأطراف والوسط أكثر نحافة.
أعراض أخرى غير شائعة
توجد بعض الأعراض التي لا تُلاحظ بشكل متكرر بين جميع الفتيات المصابات بتكيس المبايض، ومنها:
- قد تشعر الفتاة بضيق في التنفس، وخاصة خلال النوم.
- تقلبات مزاجية متكررة.
- اضطرابات في النوم.
- الإحساس بالاكتئاب والقلق.
- شراهة في الأكل في بعض الأحيان.
- الشعور بالإرهاق المستمر.
- ألم في منطقة الحوض.
- زيادة حجم الغدة الدرقية.
أسباب تكيس المبايض لدى العذراء
- في الوقت الراهن، يصعب تحديد سبب وحيد وواضح لتكيس المبايض، حيث لم يتمكن الأطباء من التوصل إلى تفسير دقيق.
- تشير بعض الدراسات إلى أن العوامل الوراثية تلعب دورًا في زيادة خطر الإصابة، بسبب ارتباطها بأنواع معينة من الجينات.
- ارتفاع مستوى هرمون الأندروجين يُعتبر سببًا إضافيًا لهذه الحالة.
- تعتبر مقاومة الجسم للإنسولين أيضًا سببًا رئيسيًا للإصابة.
- تؤدي الاضطرابات الهرمونية إلى تفاقم الحالة، من خلال التغيرات في مستوى الهرمونات، مثل زيادة إفراز الهرمون المنشط للجسم الأصفر.
- بالإضافة إلى انخفاض مستويات هرمون الغلوبيولين المساعد للهرمونات الجنسية وزيادة معدل هرمون البرولاكتين.
تابع أيضًا:
مضاعفات تكيس المبايض لدى العذراء
قد تبدأ المضاعفات في الظهور إذا لم يتم التعامل بسرعة مع أعراض تكيس المبايض، مما يؤدي إلى ظهور مضاعفات مثل:
- الإصابة بمرض السكري.
- حدوث نزيف غير طبيعي في الرحم.
- الشعور الدائم بالقلق والاضطرابات النفسية.
- في بعض الحالات الشديدة، قد يؤدي إلى مرض الكبد الدهني.
- ظهور سرطانات في الرحم عند تفاقم الحالة.
- التعرض لمشكلات صحية مزمنة، مثل الصداع وارتفاع مستوى الكوليسترول الضار في الدم.
طرق علاج تكيس المبايض لدى العذراء
- سنقوم بعرض أهم الطرق المتبعة لعلاج تكيس المبايض لدى الفتيات، والتي تسهم في تقليل حدة الأعراض. تعتمد الطرق على نوع الحالة، عمر المصابة، وحجم وموقع الكيس على المبيض.
الأدوية العلاجية
- من الأدوية المستخدمة هو ميتفورمين، الذي يحسن مستويات هرمون الإنسولين في الجسم.
- استخدام أدوية للمساعدة في التخلص من الشعر الزائد.
- أدوية تنظيم الحمل التي تحتوي على هرموني البروجسترون والاستروجين.
الجراحة
- في حالات كبر حجم التكيس أو فشل العلاجات الدوائية، قد يتم اللجوء إلى طرق جراحية باستخدام المنظار أو فتح فتحة صغيرة في أسفل البطن.
التمارين الرياضية والحمية الغذائية
- يجب الالتزام بنظام غذائي متوازن للتقليل من الوزن الزائد، مما يقلل فرص الإصابة بتكيس المبايض.
- تساعد ممارسة الرياضة على تقليل الوزن وتعزيز المناعة ضد تكيس المبايض.
علاج أعراض تكيس المبايض لدى العذراء بالأعشاب والمواد الطبيعية
تعتبر العلاجات الطبيعية الخيار الأنسب والأكثر أمانًا، ومن بين هذه العلاجات:
الماء كعلاج لتكيس المبايض
- شرب كميات كافية من الماء يساعد في منع احتباس السوائل داخل الجسم، وبالتالي يقلل من خطر تكيس المبايض.
- كما يساعد في زيادة حرق الدهون الداخلية المخزنة بالجسم، مما يسهم في تجنب تكوين أكياس على المبيض.
العسل كعلاج لتكيس المبايض
- يُعتبر العسل من المواد الطبيعية القيمة، وله فوائد صحية عديدة، بما في ذلك تنظيم مستويات السكر في الدم، مما يساعد في معالجة تكيس المبايض.
البردقوش كعلاج لتكيس المبايض
- هذه النبتة الطبيعية تعتبر فعالة في معالجة تكيس المبايض. يُنصح بشرب مغلي البردقوش يوميًا على الريق، مما يساهم في الوقاية من هذه الحالة بفضل احتوائها على الفيتامينات التي تعزز من صحة الجسم ومناعته.
تُعتبر العلاجات بالأعشاب من الخيارات الممتازة لمعالجة تكيس المبايض، كونها خالية من الآثار الجانبية الضارة التي قد تسببها الأدوية التقليدية أو العمليات الجراحية.