أسلوب التواصل
غالباً ما يُعتبر التواصل شيئاً بديهياً، حيث يتبادل الأفراد المعلومات بشكل دائم. هذا يعني أن الأفراد دائماً إما متلقون أو مقدمو معلومات. تكمن أهمية التواصل في استيعاب الطريقة الأنسب لتقديم وتبادل المعلومات، خصوصاً في مجالات الأعمال والبيئات المهنية. يتنوع التواصل إلى نوعين أساسيين: اللفظي وغير اللفظي، وإليك ملخصاً مختصراً لكل منهما:
التواصل اللفظي
يعتمد الفرد في التواصل اللفظي على الكلمات كوسيلة لنقل الرسالة أو الفكرة المراد إيصالها. كما أن التواصل المباشر وجهًا لوجه يساعد على تقييم استجابة المتلقي ومدى استيعابه للمعلومات من خلال تفسير لغة جسده. علاوة على ذلك، يسهم ذلك في فهم الحوار الجاري بشكلٍ جيد. يشمل التواصل اللفظي كل من التواصل الكتابي والشفوي.
التواصل الكتابي
يعد التواصل الكتابي ضروريًا عند التعامل مع مهام تتطلب تفاصيل دقيقة كالأرقام والمعطيات. تكمن أهمية هذا النوع تحديدًا في بيئة العمل، حيث يتم استخدام الكتابة لتوثيق المعلومات المهمة والرجوع إليها عند الحاجة. ومع ذلك، قد يحتاج هذا النوع من التواصل إلى وقت أكبر وجهد مالي مقارنة بالتواصل الشفوي.
التواصل الشفوي
يُعتبر التواصل الشفوي من أكثر الوسائل استخدامًا، حيث يعتمد الفرد على الكلمات المنطوقة. يتيح هذا النوع من التواصل قراءة تعابير وجه الشخص الآخر ويتيح تحديد أي صراعات أو مشاكل قد تظهر لديه بسهولة.
التواصل غير اللفظي
تُعتبر لغة الجسد من أبرز أشكال التواصل غير اللفظي، وتشتمل على وضعية الجسم، تعابير الوجه، التواصل بالعين، الإيماءات، اللمس، نبرة الصوت، والحركات العامة للجسم. ومن المهم ملاحظة أن هذه الحركات تلعب دورًا كبيرًا في إيصال الرسالة إلى الشخص المتلقي. ولكن إذا كانت الرسائل اللفظية وغير اللفظية غير متناغمة، فقد تؤدي إلى إرباك المتلقي.