أسئلة وأجوبة حول أسلوب المدح والذم وإعراباته

تعتبر أسئلة وأجوبة حول أسلوب المدح والذم وإعرابها وسيلة مهمة لفهم بعض قواعد اللغة العربية. يعتبر أسلوب المدح والذم من الأساليب الشائعة التي نستخدمها يوميًا، وقد يحدث في بعض الأحيان خطأ في صياغة الجمل. لذا من الضروري فهم الإعراب لتجنب هذه الأخطاء.

أسئلة وأجوبة عن أسلوب المدح والذم وإعرابها

  • إن أسلوب المدح والذم هو أسلوب لغوي يُستخدم في اللغة العربية للتعبير عن الإيجابية أو السلبية تجاه شخص أو صفة معينة.
  • يستخدم أسلوب المدح بشكل متكرر في الشعر للإشارة إلى الاستحسان أو الإطراء أو للتعبير عن العواطف تجاه المحبوب، بينما يُستخدم أسلوب الذم لتسليط الضوء على العيوب ورفضها.
  • عند طرح أسئلة وأجوبة تتعلق بأسلوب المدح والذم وإعرابها، ينبغي أولاً فهم أركانه وخصائص هذه الأركان. الركن الأساسي يتمثل في الفعلين “نعم” للمدح و”بئس” للاستهجان.
  • الركن الثاني هو الفاعل، الذي يأتي بعد فعل المدح أو الذم، والأخير هو المخصوص الذي يتم المدح أو الذم بشأنه.
  • هل تُعتبر “نعم” و”بئس” هما الفعلان الوحيدان المستخدمان في المدح والذم؟ هناك فعليْن آخرين يحملان نفس معنى “نعم” و”بئس”، هما “حبذا” و”لا حبذا”.
  • تستخدم “حبذا” للثناء بينما “لا حبذا” للهجاء، وكلاهما يشتركان مع “نعم” و”بئس” كونهما أفعالًا جامدة، بمعنى أنهما لا تتصل بهما ضمائر.
  • من المهم أن نلاحظ أن اسم الإشارة “ذا” في “حبذا” و”لا حبذا” يعمل كفاعل ثابت، ولا يُضاف إليه فاعل آخر، إذ يأتي فقط المخصوص بالإطراء أو الهجاء مثل “حبذا الرضا” و”لا حبذا الغرور”.

يمكنك الاطلاع على مزيد من المعلومات حول:

كيفية إعراب أسلوب المدح والذم

  • لتسهيل فهم أسئلة وأجوبة عن أسلوب المدح والذم وإعرابها، يُفترض أولاً تمييز عناصره. في بداية الجملة، يأتي فعلا المدح أو الذم اللذان يُعربان على أنهما أفعال ماضية جامدة.
  • يشير مفهوم “جامدة” إلى عدم إمكانية تصريفها إلى حالات أخرى، مما يجعلها في شكل ثابت ودائم. ولا تأتي أفعال المدح والذم دون وجود فاعل ومخصوص لهما.

طريقة معرفة وإعراب الفاعل

  • الفاعل يأتي بعد ذلك، ويتعين عليه الالتزام بإحدى الشروط التالية: يمكن أن يكون مضافًا إليه “أل” التعريفية، مثل “نعم المدرسُ الصبورُ”.
  • كما يمكن أن يأتي مضافًا بعد مضاف إليه معرف، كما في “نعم طالبُ المجدِ المتقنُ”.
  • أو يظهر كضمير مستتر، حيث يتم تقديره بعد وجود تمييز نكرة منصوب كما في “نعم عاملًا المجتهدُ”، حيث يُفهم الفاعل على أنه ضمير مستتر تقديره هو.
  • وأخيرًا، قد يأتي الفاعل كاسم موصول مثل “ما” و”من”، فيمكن استبدال “ما” أو “من” بالفاعل، ويتم تقديرها في محل تمييز نكرة منصوب، كما في “بئس مَن يخون عهده الصديق”.

شروط المخصوص بالمدح والذم وإعرابه

  • يأتي المخصوص بالمدح والذم معرفًا بأل مثل “بئس العملُ الكسولُ”. وإذا لم يكن معرفًا، فيمكن أن يكون صفة نكرة كما في “نعم الأستاذ ملتزم”.
  • وإذا كان المخصوص نكرة لكنه ليس صفة، يُضاف بعده اسم معرف كمضاف إليه، مثل “بئس الصديقُ خائنُ العهدِ”.
  • ويجب أن يتوافق المخصوص مع الفاعل في النوع والعدد؛ فإذا كان الفاعل مذكرًا، يُذكر المخصوص أيضًا، وإذا كان جمعًا، يُذكر المخصوص جمعًا أيضًا مثل “بئس الولدان الحقودان”.
  • يجب أن يأتي المخصوص بعد الفاعل دائمًا، لا يُقبل قول مثل “نعم النجيبونَ الطلابُ”، ولكن يُستثنى تقدم المخصوص على الفاعل وفعل المدح أو الذم معًا كما في “النجيبونَ نعم الطلابُ”.
  • يُعرب المخصوص في المدح أو الذم عندما يأتي كمبتدأ مؤخر مرفوع، وتعد الجملة السابقة خبرًا مقدمًا، كما في “بئس الرجلُ الجاحدُ”.
  • يمكن أيضًا إعراب المخصوص بالمدح أو الذم كخبر لمبتدأ محذوف وجوبًا.
  • لا يُسمح بحذف المخصوص إلا في حالة واحدة، وهي عندما يُفهم المخصص من سياق عبارت سابقة تتحدث عنه.
  • عند الحديث عن البخل، يمكن وصفه بأنه من أسوأ الصفات ويجعل الناس ينفرون من صاحبه، ثم يمكننا القول “بئس الرجل”، وبذلك نفهم أن المخصوص هو البخيل.

نماذج لإعراب أسلوب المدح والذم

  • يمكن تقديم أسئلة وأجوبة حول أسلوب المدح والذم وإعرابها لتسهيل فهم القواعد النحوية، على سبيل المثال جملة “نعم الخليفةُ عليُ” يمكن إعرابها كما يلي: “نعم” هي فعل للمدح ماضٍ جامد مبني على الفتح.
  • كلمة “الخليفة” تعرب كفاعل المدح مرفوع، وعلامة رفعه الضمة.
  • أما “هو” فهو المخصوص بالثناء ويُعرب مبتدأ مؤخر مرفوع، وعلامة الرفع الضمة، والجملة “نعم الخليفة” هي خبر مقدم.
  • في جملة “حبذا الاجتهادُ”، “حب” هو فعل ماضٍ للثناء مبني على الفتح.
  • “ذا” هو اسم للإشارة مبني على السكون ويحل محل الفاعل، والجملة “حبذا” تمثل الخبر المقدم المرفوع.
  • “الاجتهادُ” هو المخصوص بفعل المدح، ويُعرب مبتدأ مؤخر للخبر المقدم “حبذا”، مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

بعض الأسئلة والأجوبة على أسلوب المدح والذم

  • ما هو أسلوب المدح والذم؟ هو طريقة لغوية تُستخدم لإبداء الاستحقار أو الثناء على شيء ما بواسطة الأفعال “نعم” و”بئس”، “حبذا” و”لا حبذا”.
  • اذكر أفعال المدح والذم. من بين أسئلة وأجوبة حول أسلوب المدح والذم، “نعم” و”حبذا” تُعتبر أفعالاً للمدح، بينما “بئس” و”لا حبذا” تعتبر أفعالاً للذم.
  • ما هي خصائص فاعل أسلوب المدح والذم؟ يجب أن يتضمن الفاعل أداة التعريف “أل”، أو أن يكون ملحقًا باسم مرتبط بها، أو يظهر كضمير مستتر يتم تقديره حسب تمييز نكرة منصوب.
  • ماذا عن المخصوص بالمدح أو الذم؟ يأتي المخصوص كمبتدأ مؤخر، وتُعتبر الجملة السابقة لها هي خبره المقدم.
  • ما هي الشروط التي تميز المخصوص بالمدح والذم؟ يمكن أن يكون معرفًا بـ”أل”، أو أن يكون صفة نكرة لاسم قبله، أو يأتي كنكرة مضافة، ويجب أن يتشابه مع الفاعل في خصائصه، ويأتي بعد الفاعل.
  • ما هي أركان أسلوب المدح والذم؟ تتكون من الفعل المُختص بالهجاء أو الثناء، الفاعل، والمخصوص بذلك الهجاء أو الثناء.
  • هل يمكن حذف المخصوص من الجملة؟ لا، إلا إذا فُهم من جملة سابقة.
  • يتصف فعل المدح بأنه جامد. هل هذا صحيح؟ نعم، صحيح.
  • استخدم جملة لمدح أو ذم صفة خيانة المبادئ. يمكننا قول “بئس الصفة خيانة المبادئ” أو “لا حبذا خيانة المبادئ”.
  • في الجملة “لا حبذا الكذب”، حدد فعل المدح أو الذم، الفاعل، والمخصوص. هنا “لا حبذا” هو فعل الذم، واسم الإشارة “ذا” هو الفاعل، بينما “الكذب” هو المخصوص.

أمثلة قرآنية على أسلوب المدح والذم

  • توجد أمثلة على الفاعل عندما يأتي كاسم موصول، كما في قوله تعالى: “لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنفُسُهُمْ”، حيث وُرد “ما” كاسم موصول وتعرب فاعلًا لفعل الذم “بئس”.
  • كما ورد المخصوص بالمدح أو الذم في القرآن الكريم كضمير مستتر، مثل قوله: “فَنِعْمَ الْمَوْلَىٰ وَنِعْمَ النَّصِيرُ” وأيضًا “إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِرًا ۚ نِّعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ”.
  • وهناك أمثلة قرآنية أخرى مثل قوله تعالى: “بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلًا” وقوله: “بِئْسَ الشراب وساءت مرتفقًا”.

ندعوكم لزيارة مقال أخر يهمكم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *