أمثلة للأسماء الممنوعة من الصرف في الشعر
تعتبر الأسماء الممنوعة من الصرف من العناصر الهامة في الشعر العربي. فيما يلي بعض الأمثلة التي توضح ذلك.
أمثلة على الممنوع من الصرف في الشعر القديم
تجلت الأسماء الممنوعة من الصرف في العديد من القصائد القديمة، ومن أبرز هذه الأمثلة:
- قال الشاعر أبو فراس الحمداني:
لِإِسماعيلَ بي وبنيه فخرٌ
وَفي إسحاقَ بي وبنيه عُجبٌ
- وأضاف أبو فراس الحمداني في موضع آخر:
وَلِلَّهِ عِندي في الإِسارِ وغيرِهِ
مُواهبُ لم يُخصَص بها أحدٌ قبلي
- وقال الأخنس بن شهاب التغلبي:
ظللت بها أعرى وأشعر سخنة
كما اعتاد محموماً بخيبرَ صالب
- كما ذكر امرؤ القيس:
لعمري لقد بانت بحاجة ذي هوى
سعادُ وراعت بالفراق مروعا
- وتحدث أمية بن أبي عائذ قائلاً:
خيال لزينبَ قد هاج لي
نكاساً من الحبّ بعد اندمال
- وقال مالك الخناعي:
مهاريسُ لا تشكو الوجوم ولو رعت
جماد خفاف أو رعت ذا جماجما
- وقال أبو صخر الهذلي:
دعائمُ من أمّية راسيات
ثبتن وفرعهنّ أشمُّ عالي
- وأشار أبو خراش إلى ذلك:
حمدت إلهي بعد عروةَ إذ نجا
خراش وبعض الشرّ أهون من بعض
- كما ذكر زهير بن أبي سلمى:
أمّك بيضاءُ من قضاعةَ في
بيت الذي يستكنّ في طنبه
- وكتب أبو العيال:
أبلغ معاويةَ بن صخر آية
يهوي إليه بها البريد الأعجل
- وصرح جرير:
راحت خزيمةُ بالجياد كأنّها
عقبان عادية يصدن صلالا
- وقال منقذ بن الطماح:
أمست أمامةُ صمتا ما تكلّمنا
مجنونة أم أحسّت أهل خرّوب
- وذكر متمم بن نويرة:
وبلّغ أخي عمرانَ بردي ومئزري
وبلّغ عجوزي اليوم ألّا تدانيا
- وكتب تميم بن أبي بن مقبل:
لم تسر ليلى ولم تطرق لحاجتها
من أهل ريمانَ إلا حاجة فينا
- وأنهى أبو فراس الحمداني بقوله:
عَلَونا جَوشَناً بأشدّ منه
وَأثبتَ عند مُشتَجر الرماحِ
- وقال الفرزدق:
على ريح عبد ما أتى مثل ما أتى
مصلّ ولا من أهل ميسانَ أقلف
- وذكر النابغة الذبياني:
أهاجك من أسماءَ رسم المنازل
بروضة نعمي فذات الأجاول
أمثلة على الممنوع من الصرف في الشعر الحديث
بعض الأسماء الممنوعة من الصرف ظهرت أيضًا في الشعر الحديث، ومن تلك الأمثلة:
- قال أحمد شوقي:
خَرَجَ القَومُ في كَتائِبَ صُمٍّ
عَن حِفاظٍ كَمَوكِبِ الدَفنِ خُر
- وأضاف أحمد شوقي:
ولقد مررت على الرياض بربوة
كم راقصت فيها رؤاي رؤاك
خضراء قد سبت الربيع بدلّها
غنّاء كنت حيالها ألقاك