ما هي أركان الوضوء وفرائضه؟
يتكون الوضوء من ستة أركان رئيسية، وهي كما يلي:
- النية، التي تكون في القلب.
- غسل الوجه من منبت الشعر إلى نهاية الذقن، ومن شحمة الأذن اليمنى إلى شحمة الأذن اليسرى.
- غسل اليدين حتى المرفقين.
- مسح الرأس.
- غسل الرجلين مع الكعبين.
- الترتيب بين أعضاء الوضوء بشكل صحيح.
سنن الوضوء
يتبع الوضوء العديد من السنن، منها:
- التسمية عند بدء الوضوء.
- غسل الكفين إلى الرسغين ثلاث مرات.
- المضمضة.
- الاستنشاق والاستنثار.
- مسح الأذنين.
- غسل الأعضاء ثلاث مرات، بينما الفرض يتم مرة واحدة.
- تخليل اللحية الكثيفة بالماء.
- تخليل أصابع اليدين والرجلين.
- استخدام السواك.
- عدم الإسراف في استخدام الماء.
- إطالة الغرة والتحجيل، أي تجاوز الماء لمواضع الغسل في الوجه واليدين والرجلين.
- القول بعد الانتهاء من الوضوء: “أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، اللّهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين”، بالإضافة إلى الأدعية المأثورة.
- أداء ركعتين بعد الانتهاء من الوضوء.
ما هي نواقض الوضوء؟
يتواجد في الوضوء ثمانية نواقض، تتنوع ما بين المتفق عليه والمختلف في شأنها، وهي:
- ما يخرج من السبلتين، سواء كان قليلاً أو كثيراً، كالوسخ أو الغائط أو الريح.
- زوال العقل الناتج عن الجنون أو الإغماء.
- النوم الثقيل.
- ملامسة القبل أو الدبر بلا حائل.
- تغسيل الميت، وفقاً لقول الحنابلة، بينما استحسن الحنفية إعادة الوضوء.
- خروج الدم أو القيح أو القيء بكميات كبيرة، وفقاً للحنفية والحنابلة.
- الردة عن الإسلام.
ما هي الأمور التي تُوجب الوضوء؟
تعتبر الأمور التالية واجبة للوضوء، ولا تصحُّ دون ذلك:
- أداء الصلاة، سواء كانت فريضة أو نافلة، بما في ذلك سجود التلاوة عند بعض العلماء.
- الطواف حول الكعبة، سواء كان فرضاً أو نافلة.
- مس المصحف أو حمله.
في أي حالات يُستحب الوضوء؟
يعتبر الوضوء مستحباً في الحالات الآتية:
- عند قراءة القرآن من دون لمس المصحف، وعند ذكر الله تعالى.
- عند أداء كل صلاة ما لم ينتقض الوضوء، حيث يستحب تجديد الوضوء بين الأوقات.
- عند الجماع، حيث يُفضل الوضوء بين الجماع والآخر.
- إذا أراد الجنب أن يأكل أو يشرب أو ينام، فيوصى بالوضوء.
- قبل الغسل من الجنابة، يستحب الوضوء قبل الغسل الكامل.
- قبل النوم، يُفضل أن يتوضأ المسلم ليكون نائماً على طهارة، كما أوصاهم النبي صلى الله عليه وسلم.
ما حكم قراءة القرآن الكريم ومس المصحف دون وضوء؟
وفقاً لرأي الأغلبية من الفقهاء، بما في ذلك المذاهب الأربعة، يُعتبر مس المصحف محظورًا على المحدث بحدث أصغر (غير المتوضئ)، استنادًا لقوله تعالى: (لَّا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ). أما قراءة القرآن دون مس المصحف للمحدث بحدث أصغر فهي جائزة بإجماع الفقهاء، ولكن الأفضل أن يكون الشخص متوضئًا تعظيماً لكلام الله تعالى.