أسباب حدوث زيادة مفاجئة في حجم الثدي

أسباب زيادة حجم الثدي المفاجئ

تتعدد الأسباب التي قد تؤدي إلى زيادة حجم الثدي بشكل مفاجئ، ومن أبرزها:

قبل بدء الدورة الشهرية، يُلاحظ زيادة في حجم الثدي نتيجة التغيرات الهرمونية التي يمر بها الجسم.

تشمل هذه التغيرات زيادة حساسية الثدي وظهور الألم عند لمسه، فضلاً عن الانتفاخ الملاحظ في حجمه مقارنة بالمعدل الطبيعي.

تُعتبر زيادة حجم الثدي خلال فترة الحمل والرضاعة من التغيرات الطبيعية، حيث يصبح لون الحلمة أغمق.

ويتسبب ذلك في تمهيد الثدي لأنشطة الرضاعة عبر تضخم الغدد اللبنية، مما يؤدي إلى زيادة حجم الثدي.

أيضاً، يُعزى سبب زيادة حجم الثدي المفاجئ إلى مرحلة انقطاع الطمث التي تبدأ عادة في سن 45 إلى 50 عاماً.

وعادةً، تكون هذه الزيادة مؤقتة، حيث يعود الثدي إلى حجمه الطبيعي بعد فترة من الزمن.

أثناء ممارسة العلاقة الحميمة، تُنشط الدورة الدموية وترتفع معدلات ضربات القلب، مما قد يجعل الثدي يبدو منتفخ الرأس.

تشعر بعض النساء بأن الثدي ينبض أثناء الإثارة الجنسية، ولكن بعد انتهاء العلاقة يعود إلى حجمه الطبيعي.

قد تشير زيادة حجم الثدي المفاجئ في بعض الحالات إلى حدوث مشاكل صحية تتطلب الانتباه.
تشمل الأسباب المرضية الإصابة بأورام الثدي سواء كانت حميدة أو خبيثة.
أو قد يكون سببها تجمع السوائل في الثدي.
أيضاً، يمكن أن تشمل العدوى المحلية التهاب الثدي.
مع وجود احتمالية ظهور إفرازات من الحلمة أو تغير لون الحلمة، وقد تشعر المرأة بوجود كتل في الثدي.

مع اقتراب الفتاة من مرحلة البلوغ، تلاحظ زيادة ملحوظة في حجم الثدي نتيجة التغيرات الهرمونية التي تؤثر على الجسم.
يستمر هذا النمو حتى يصل الثدي إلى الحجم الطبيعي، حيث يتوقف عن الزيادة بعدها.
تُعتبر مرحلة البلوغ فترة انتقالية حيث يشعر الفتاة بزيادة سريعة في حجم الثدي، ولكن هذا النمو يبطئ بعد البلوغ.

تلاحظ العديد من النساء أن حجم الثدي يزداد بعد الزواج، وقد يكون هذا مرتبطاً بتناول حبوب منع الحمل التي تُؤدي إلى احتباس السوائل وبالتالي زيادة الحجم.
كما أن الحمل يعزز من امتلاء الثدي، حيث يستعد للرضاعة.
بعض المكملات الغذائية قد تؤدي أيضاً إلى زيادة الحجم، إلا أنه لا توجد أدلة علمية قوية تدعم ذلك.
يمكن أن تلعب زيادة وزن المرأة بعد الزواج نتيجة تغيير العادات الغذائية دوراً في زيادة الدهون حول منطقة الثدي.
قد تعاني بعض السيدات من نمو غير طبيعي للثدي بسبب زيادة الأنسجة الدهنية أو تكَوُّن أكياس مائية، مما يستلزم متابعة مع طبيب مختص.

الإفراط في تناول الأطعمة الدهنية أو التي تحتوي على فول الصويا قد يساهم في زيادة حجم الثدي بشكل مفاجئ.
كما أن عدم ممارسة التمارين الرياضية، بجانب الإفراط في تناول الدهون، قد يكون سبباً في هذه الزيادة.
أو قد يؤدي ممارسة التمارين الرياضية الموجهة لتكبير الثدي إلى زيادة الكتلة العضلية في هذه المنطقة.

يمكنكم أيضاً الاطلاع على:

قد تؤدي زيادة حجم الثدي إلى الشعور بالألم في بعض الأوقات، لذا يُنصح بتطبيق ما يلي لتخفيف هذا الألم:

وضع كمادات دافئة على الثدي لتخفيف الاحتقان والألم.
تناول مسكنات الألم تحت إشراف طبي فقط، إذا لزم الأمر.
ارتداء حمالة صدر مريحة وفضفاضة لتقليل الضغط على الثدي.
في حالة الانتفاخ الناتج عن الرضاعة، يُمكن شفط الحليب الزائد للتخفيف من الاحتقان.
إذا كان الانتفاخ بسبب عدوى بكتيرية، فإن تناول المضادات الحيوية يكون ضرورياً.
أما إذا كان بسبب السرطان، فإن العلاج يتضمن خيارات مثل العلاج الإشعاعي أو الكيميائي.

عند زيادة حجم الثدي نتيجة التغيرات الهرمونية المترتبة على الحمل أو الرضاعة أو انقطاع الطمث، فإن الأمر لا يتطلب القلق، حيث يعاود الثدي حجمه الطبيعي مع مرور الوقت.
لكن إذا كانت الزيادة ناتجة عن مشاكل صحية، فإن الطبيب هو من سيحدد خطة العلاج المناسبة.
ممارسة التمارين الرياضية التي تساعد في تنظيم الهرمونات قد تفيد أيضاً، بالإضافة لتقليل الوزن الزائد.

تلاحظ العديد من النساء أن الثدي الأيسر أكبر من الثدي الأيمن، وهو أمر شائع يصيب حوالي 50% من السيدات.
يتراوح الفرق في الحجم بين الثديين ما بين 15% إلى 20%، وهذا الاختلاف يعتبر طبيعياً.
يعود السبب في ذلك إلى اختلاف معدل نمو الثديين خلال مرحلة البلوغ، حيث قد ينمو أحدهما بشكل أسرع من الآخر.
كما قد تشمل الأسباب حالة تُعرف بتضخم الثدي عند اليافعات، والتي تؤدي إلى نمو ثدي واحد بشكل ملحوظ أكثر من الآخر.