أحاديث نبوية قصيرة
أحاديث تتناول صفات الرسول
توجد العديد من الأحاديث النبوية التي تبرز صفات الرسول -صلى الله عليه وسلم- سواء الخَلقية أو الخُلقية. فيما يلي بعضٌ منها:
- (عندما سُئلت عائشة عن خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم، أجابت: كان خلقه القرآن).
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنّ من أحبّكم إليّ وأقربكم مني مجلسًا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقًا).
- كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يدعو ويقول: (اللهم اهدني لأفضل الأخلاق، لا يهدي لأفضلها إلا أنت، واجعلني بعيدًا عن سيئها، لا يصرف عني سيئها إلا أنت).
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنما بُعِثتُ لأُتمِمَ مكارم الأخلاق).
- (لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم بالطويل البائن ولا بالقصير المتردد ولا بالأبيض الأمهق، ولا بالآدم، ليس بالجعد القطط ولا بالسبط، بعثه الله على رأس أربعين عامًا فأقام بمكة عشر سنين وبالمدينة عشرًا، وتوفي في سن الستين وليس في رأسه ولحيته عشرون شعرة بيضاء).
- (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسن الناس وجهًا وأفضلهم خلقًا، ليس بالطويل البائن ولا بالقصير).
- (لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم بالطويل ولا بالقصير، شثن الكفين والقدمين، عظيم الرأس، عظيم الكراديس، طويل المسرَبة، إذا مشى تكفأ تكفؤًا كأنه انحط من صبب، لم أرَ قبله ولا بعده مثله صلى الله عليه وسلم).
- (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلًا مربوعًا، بعيد ما بين المنكبين، عظيم الجمة إلى شحمة أذنيه، عليه حُلَّةٌ حمراء، ما رأيت شيئًا قط أحنّ منه صلى الله عليه وسلم).
- (سُئل البراء: هل كان وجه النبي صلى الله عليه وسلم كالسيف؟ فقال: لا، بل كالقمَر).
- (كان رسول الله أبيض، كأنما صيغ من فضة، رجِلَ الشعر).
أحاديث حول القرآن الكريم
تتضمن الأحاديث الشريفة الكثير من الإشارات إلى فضل القرآن الكريم وأهله، بالإضافة إلى الحثّ على تلاوته. وفيما يلي بعضٌ منها:
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا حسد إلا في اثنتين: رجل علّمه الله القرآن فهو يتلوه آناء الليل وآناء النهار، فسمعه جار له، فقال: ليتني أُتيت مثل ما أُتي فلان، فعملت مثل ما يعمل).
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الذي يقرأ القرآن وهو ماهرٌ به مع السفرة الكرام البررة، والذي يقرأ القرآن وهو عليه شاق فله أجران).
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من قرأ حرفًا من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول ألِف حرف، بل ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف).
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعًا لأصحابه).
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما اجتمع قومٌ في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله، ويتدارسونه، إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفّتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده).
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن، مثل الأتْرجّة، ريحها طيب وطعمها طيب، ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن مثل التمرة، لا ريح لها وطعمها حلو).
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن لله أهلاً من الناس. قيل: من هم يا رسول الله؟ قال: هم أهل القرآن، أهل الله وخاصته).
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا قرأ ابن آدم السجدة، فسجد، اعتزل الشيطان يبكي، ويقول: يا ويلتي، أُمِر ابن آدم بالسجود فسجد فله الجنة، وأمرت بالسجود فأبيت فلي النار). وفي رواية: فعصيت فلي النار).
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يقال لصاحب القرآن: اقرأ وارق ورتّل كما كنتَ ترتّل في دار الدنيا، فإن منزلك عند آخر آية كنت تقرؤها).
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن الذي ليس في جوفه شيء من القرآن كالبيت الخَرِب).
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (خيركم من تعلّم القرآن وعلمه).
أحاديث حول فضل الصلاة
تُعدّ الصلاة عمود الدين، وهي الركن الثاني من أركان الإسلام بعد الشهادتين. فيما يلي بعض الأحاديث النبوية الشريفة حول الصلاة وفضلها:
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الصلاة الخمس، والجمعة إلى الجمعة، كفارة لما بينهن، ما لم تغش الكبائر).
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من توضأ للصلاة فأسبغ الوضوء، ثم مشى إلى الصلاة المكتوبة، فصلّاها مع الناس، أو مع الجماعة، أو في المسجد، غفر الله له ذنوبه).
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أرأيتم لو أن نهراً بباب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات، هل يبقى من درنه شيء؟ قالوا: لا يبقى من درنه شيء، قال: فتلك مثل الصلاة الخمس، يمحو الله بهن الخطايا).
- روي عن عبد الله بن مسعود أنه قال: (سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي الأعمال أحب إلى الله؟ قال: الصلاة على وقتها. قلت: ثم أي؟ قال: بر الوالدين. قلت: ثم أي؟ قال: الجهاد في سبيل الله. قال: حدثني بهن، ولو استزدته لزادني).
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا يتوضأ رجل مسلم فيحسن الوضوء، فيصلي صلاة إلا غفر الله له ما بينه وبين الصلاة التي تليها).
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما من امرئ مسلم تحضرُه صلاة مكتوبة، فيحسن وضوءها وخشوعها وركوعها، إلا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب، ما لم يؤت كبيرة، وذلك الدهر كله).
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من صلى الفجر في جماعة، ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس، ثم صلى ركعتين، كانت له كأجر حجّة وعمرة تامة، تامة، تامة).
أحاديث حول فضل الذكر
توجد العديد من الأحاديث في السنة النبوية التي تبرز فضل ذكر الله وتحث عليه، ومن هذه الأحاديث:
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الطهور شطر الإيمان، والحمد لله تملأ الميزان، وسبحان الله والحمد لله تملآن ما بين السماوات والأرض).
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (كلمتين خفيفتين على اللسان، ثقيلتين في الميزان، حبيبتين إلى الرحمن: سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم).
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لأَنْ أَقُولَ سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، أحب إليّ مما طلعت عليه الشمس).
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، في يوم مائة مرة، كانت له عدل عشر رقاب، وكتبت له مائة حسنة، ومُحيت عنه مائة سيئة، وكانت له حرزًا من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي، ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به، إلا أحد عمل عملًا أكثر من ذلك).
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من سبح الله في دبر كل صلاة ثلاثًا وثلاثين، وحمد الله ثلاثًا وثلاثين، وكبّر الله ثلاثًا وثلاثين، فتلك تسعة وت ninety، وقال: تمام المائة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، غُفرت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر).
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، عشر مرات كان كمن أعتق أربعة أنفس من ولد إسماعيل).
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ألا أُخبرك بأحب الكلام إلى الله؟ قلت: يا رسول الله، أخبرني بأحب الكلام إلى الله، فقال: إن أحب الكلام إلى الله: سبحان الله وبحمده).
أحاديث حول بر الوالدين
تتواجد العديد من الأحاديث النبوية التي تتحدث حول بر الوالدين وأهميته، وفيما يلي بعضٌ منها:
- سأل رجل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال: (يا رسول الله، من أحَقّ الناس بحسن صحابتي؟ قال: أمك. قال: ثم من؟ قال: ثم أمك. قال: ثم من؟ قال: ثم أمك. قال: ثم من؟ قال: ثم أبوك).
- جاء رجلٌ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، واستأذنه في الجهاد، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أحيا والدك؟ قال: نعم، قال: ففيهما فجاهد).
- سأل عبد الله بن مسعود رضي الله عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: (أي الأعمال أحب إلى الله تعالى؟ قال: الصلاة لوقتها، فقلت: ثم أي؟ قال: ثم بر الوالدين، ثم قلت: ثم أي؟ قال: الجهاد في سبيل الله، عز وجل. ولو استزدته لزادني).
- سأل رجل يُدعى جاهمة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: (يا رسول الله، إني كنت أردت الجهاد معك أبتغي بذلك وجه الله والدار الآخرة، قال: ويحك، أحيَّة أمك؟ قلت: نعم، قال: ارجع فبرّها. ثم أتيته من الجانب الآخر، فقلت: يا رسول الله، إني كنت أردت الجهاد معك أبتغي بذلك وجه الله والدار الآخرة، قال: ويحك، أحيَّة أمك؟ قلت: نعم يا رسول الله، قال: ارجع إليها فبرّها. ثم أتيته من أمامه، فقلت: يا رسول الله، إني كنت أردت الجهاد معك أبتغي بذلك وجه الله والدار الآخرة، قال: ويحك، أحيَّة أمك؟ قلت: نعم يا رسول الله، قال: ويحك الزم رجلها فثم الجنة).
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (رَغِمَ أنفُه، ثُمَّ رَغِمَ أنفُه، ثُمَّ رَغِمَ أنفُه. قيل: مَن؟ يا رسول الله، قال: مَن أدرك والديه عند الكبر، أحدهما، أو كليهما، ثم لم يدخل الجنة).
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (رضا الربّ في رضا الوالدين، وسخطه في سخطهما).
تعريف الحديث النبوي
تعريف الحديث لغةً هو الشيء الجديد، وهو ضد القديم، ويُعرف أيضًا بالكلام سواء كان قليلاً أو كثيرًا، وجمعه أحاديث. أما اصطلاحًا فهو كل ما نُسِب وأُضيف إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من قول أو فعل أو تقرير أو صفة خلقية أو خلقية. ويقسم الحديث من حيث قبوله أو رده إلى عدة أقسام، وهي:
- الحديث الصحيح: هو “ما اتصل سنده بنقل العدل الضابط عن مثله إلى منتهاه من غير شذوذ ولا علة”.
- الحديث الحسن: هو “ما اتصل سنده، بنقل العدل الذي خف ضبطه عن مثله إلى منتهاه، من غير شذوذ ولا علة”.
- الحديث الضعيف: “وهو الحديث الذي لم تجتمع فيه صفة الحديث الحسن، ويكون ذلك إما بعدم اتصال السند، أو لعلة أخرى كاضطراب المتن وغيرها”.