أسباب توقف نبض الجنين في الشهر الثاني
تناول الأدوية
إن تناول الأدوية بشكل عشوائي دون استشارة طبيب مختص يمكن أن يشكل خطراً على صحة الحامل والجنين. حيث تُظهر العديد من الأبحاث أن بعض الأدوية، حتى إذا لم تؤثر مباشرة على نبض الجنين، يمكن أن تؤدي إلى آثار ضارة أو تشوهات خلقية. يجب تجنب أدوية مثل مضادات الاكتئاب والمهدئات، وكذلك بعض الأعشاب مثل البقدونس والبابونج والميرمية والزعفران، حيث إن هذه الأعشاب قد تزيد من تدفق الدم وتحفيز الرحم مما يزيد من خطر الإجهاض.
نقص التغذية
يمكن أن يؤدي نقص التغذية عند الأم، لأسباب اجتماعية أو اقتصادية أو غيرها، إلى تأثير سلبي على صحة الجنين، مما قد ينجم عنه توقف نبضه. ويعتمد الجنين بشكل كامل على غذاء الأم لنموه، لذا فإن أي نقص في العناصر الغذائية يُعدّ خطراً حقيقياً. إذا لم يكن لدى الأم تغذية كافية، فقد يؤثر ذلك على مستوى الطاقة والنمو لدى الجنين.
تسمم الحمل
يُمثل تسمم الحمل حالة طبية تتميز بارتفاع ضغط الدم ووجود زلال في البول، مما قد يكون له تأثيرات سلبية على الجنين إذا لم يتم اكتشافه مبكراً. يجب على الحامل مراجعة طبيبها بانتظام للتأكد من الاستجابة السريعة لأي مضاعفات محتملة.
فقر الدم الحاد عند الأم
فقر الدم الحاد هو نقص حاد في كريات الدم الحمراء، مما يؤثر بصورة سلبية على توصيل الأكسجين للجنين. يجب على الأمهات المعاناة من فقر الدم مراجعة أطبائهن، مع الحرص على زيادة استهلاك الحديد من خلال تناول الخضار الورقية الخضراء واللحوم.
انفصال المشيمة
المشيمة تُعتبر المصدر الرئيسي لتغذية الجنين، وفي حال انفصالها، فإن الجنين سيكون عرضة لفقدان الأكسجين والمواد الغذائية الحيوية مما يؤدي إلى توقف نبضه.
عدم توافق بين دم الأم والزوج
يحدث عدم التوافق بين دم الأم والزوج في حالات معينة تتعلق بعامل ريسس، مثل حالة وجود ريسس سالب لدى الأم وموجب لدى الأب. يعد هذا الأمر خطرًا على الحمل ويجب أن تتلقى الأم ما يعرف باسم anti-D تحت إشراف طبي.
أسباب أخرى
- التفاف الحبل السري حول رقبة الجنين أو رجله بسبب الحركة.
- نقص الأكسجين الواصلة إلى الجنين بسبب حالات مرضية أو لفقر الدم.
- إصابة الحامل بمرض السكري أو مشاكل في القلب.
- وجود التهابات مزمنة في الرحم أو أكياس في المبيض.
- تجلط دم الحامل، حيث يمكن استخدام أدوية مثل Clexan للوقاية من هذه الحالة.
- وجود عيوب خلقية لدى الجنين.
نصائح لتجنب الإجهاض
- متابعة الحمل لدى طبيب مختص من بداية الحمل للتأكد من عدم وجود مشاكل صحية.
- تناول كميات كافية من الأطعمة الغنية بالحديد، ومن المستحسن تناول حمض الفوليك قبل ثلاثة أشهر من الحمل.
- تجنب تناول الكافيين بكميات كبيرة، حيث إنه قد يؤثر سلباً على صحة الجنين.
- إجراء الفحوصات الأساسية اللازمة للحمل.
- تجنب حمل الأشياء الثقيلة مع ممارسة النشاط البدني الخفيف.
- تجنب تناول اللحوم غير المطبوخة جيدًا أو الألبان غير المبسترة لتفادي التهابات قد تؤدي إلى الإجهاض.
- اتباع نظام غذائي صحي غني بالألياف والخضروات والفواكه، مع تجنب الملوثات.
- تجنب تناول المنتجات السكرية مثل العصائر المعلبة، ويفضل تناول العصائر الطازجة فقط.
- شرب كميات كافية من الماء بشكل يومي للحفاظ على صحة الأم والجنين.
- إذا كانت هناك أي أعراض غير طبيعية، مثل الدوخة أو الصداع، يجب مراجعة الطبيب على الفور.
- اتباع تعليمات الطبيب فيما يتعلق بالأدوية، خاصة تلك المتعلقة بالالتهابات أو الأمراض الأخرى.
- تجنب تناول أي دواء بدون استشارة طبية مسبقة.
- إذا كانت زمرة دم الأم سالبة والزوج موجبة، فمن المهم الحصول على تطعيم الأمينوجلوبيولين تحت إشراف طبي.