أسماء الذكور المذكورة في القرآن الكريم
يحتوي القرآن الكريم على ذكر خمسة وعشرين نبيًا، وهم: آدم، نوح، موسى، عيسى، محمد، اليسع، يونس، لوط، يعقوب، أيوب، يوسف، هارون، داود، سليمان، ذو الكفل، إبراهيم، إسماعيل، إسحاق، شعيب، هود، صالح، إلياس، زكريا، يحيى، وإدريس عليهم الصلاة والسلام جميعًا. كما تم ذكر الصحابي الجليل زيد بن حارثة، وهو الصحابي الوحيد الذي تم ذكره في القرآن -رضي الله عنهم-، بالإضافة إلى عِمران والد هارون.
حكم تسمية المولود قبل ولادته
سنّ النبي -صلى الله عليه وسلم- لأمته أن يتم تسمية المولود في اليوم السابع بعد ولادته. يُفضل عدم تسمية المولود قبل أن يولد، حيث يصبح الاسم بدون مُسمّى، ولكن ذلك ليس ممنوعًا. ومع ذلك، من الأفضل أن يلتزم الوالدان بالسنة النبوية في هذا الشأن.
سنّة النبي في اختيار الأسماء
كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يولي اهتمامًا كبيرًا لاختيار الأسماء الحسنة، إذ كان يقوم بتغيير الأسماء التي تحمل معاني غير لائقة أو قبيحة. كان النبي -عليه الصلاة والسلام- يربط دائمًا بين الاسم ومعناه، حيث كان يقول عن قبيلة غفار “غفر الله لها”، وعن قبيلة أسلم “سالمها الله”. ومن مظاهر فضل الاسم على أهله، أن الله سبحانه وتعالى قام بتغيير اسم المدينة من “يثرب” إلى “طيبة”، حيث تحمل “يثرب” دلالات التثريب والمعيبة. كما ورد عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه كان يكنّي أصحابه، مثل أن كنى زوجته عائشة -رضي الله عنها- بأم عبد الله، وكنّى ابن مسعود بـ “أبي عبد الرحمن”. كما يجوز أن يُكنّى الشخص بأكثر من كنية، حيث كنى النبي -عليه الصلاة والسلام- عليًا -رضي الله عنه- بـ “أبي تراب” و”أبي الحسن”.