أسباب الشعور بالنعاس الشديد

ثقل النوم

ثقل النوم
ثقل النوم

يُعرّف العلماء النوم الثقيل كنوع من النشاط الدماغي يُطلق عليه اسم “مغزل النوم”. هذه الحالة تتميز بإنتاج الدماغ لترددات كهربائية تهدف إلى إلغاء التأثيرات الخارجية. يواجه الكثير من الأفراد صعوبة في الاستيقاظ للعمل أو للمدرسة، وغالبًا ما يشعرون بنقص عام في الطاقة خلال النهار أو لفترات طويلة أثناء الليل. بينما يستجيب بعض الأشخاص لأقل الأصوات إزعاجًا فيستيقظون، فإن البعض الآخر ينام نوماً ثقيلاً ولا يتأثر حتى بأشد الأصوات إزعاجًا. تجدر الإشارة إلى أن الوراثة، عادات أسلوب الحياة، واضطرابات النوم غير المُشخّصة تلعب جميعها دورًا في مشكلة النوم الثقيل. تشير بعض الدراسات إلى أن النشاط الدماغي أثناء النوم يمكن أن يكون مؤشرًا على ما إذا كان الشخص يعاني من النوم الثقيل أم الخفيف. في هذا المقال، سنستعرض أسباب النوم الثقيل ووسائل للتخلص منه.

أسباب النوم الثقيل

أسباب النوم الثقيل
أسباب النوم الثقيل

هناك عدة أسباب تؤدي إلى ثقل النوم عند الإنسان، منها:

  • قلة النوم الكافي، التي تعد الأكثر شيوعًا كسبب للنعاس المفرط والثقيل. الأفراد الذين يضطرون للعمل ليلاً والنوم نهارًا يواجهون مشكلة ثقل النوم أيضًا.
  • متلازمة تململ الساقين، وهي حالة تسبب شعورًا بالتنميل والخدر في الساقين، حيث يشعر الشخص بحاجة للحركة كل عشرين إلى ثلاثين ثانية أثناء النوم، مما يؤدي إلى النعاس والتعب خلال النهار.
  • الأرق، وهو سبب شائع آخر للنعاس المفرط. فالأشخاص الذين يواجهون صعوبة في البقاء نائمين لمدّة سبعٍ إلى تسع ساعات ليلاً يُعانون من الأرق، ما يجعل نومهم ثقيلاً ويصعب عليهم الاستيقاظ بعد بضع ساعات من النوم.
  • الأطفال والمراهقون يميلون إلى النوم ثقيلاً ويواجهون صعوبة في الاستيقاظ، خاصةً إذا كانت ساعات نومهم أقل من الحد الطبيعي.
  • استخدام المخدرات والكحول.
  • قلة النشاط البدني والسمنة.
  • بعض الأدوية.
  • الاكتئاب.
  • توقف التنفس أثناء النوم.
  • طبيعة العمل المجهدة.
  • الأشخاص النحيلون قد يكونون أكثر عرضةً لمعاناة ثقل النوم.
  • الأفراد الذين يشعرون بمستوى عالٍ من الأمان والراحة النفسية.
  • أنواع مختلفة من الضغوط النفسية.

معالجة ثقل النوم

معالجة ثقل النوم
معالجة ثقل النوم

يمكن معالجة ثقل النوم من خلال اتباع الخطوات التالية:

  • تغيير الروتين الصباحي: يُفضل تجنب تأجيل الاستيقاظ عبر زر الغفوة، حيث يؤدي ذلك إلى عمق الغفوة والشعور بالإرهاق والدوار بعد الاستيقاظ. من المفيد وضع المنبه في مكان بعيد عن السرير، مع اختيار صوت مزعج ليكون دافعًا للاستيقاظ.
  • إنشاء جدول نوم منتظم: من الأفضل التقيّد بجدول محدد للاستيقاظ والنوم، بحيث يكون لمدة سبعٍ إلى تسع ساعات. من غير الصحيح الاعتقاد أن النوم لفترات طويلة يجلب الراحة، بل يجب التركيز على نوعية النوم لتحسين التجربة وتقليل ثقل النوم.
  • تقليل استخدام الأجهزة الذكية: يُنصح بإيقاف تشغيل جميع الأجهزة الذكية واللوحية قبل النوم بعدة ساعات، وتجنب استخدامها مباشرةً قبل النوم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *