تغير لون الوجه إلى السواد
تتنوع الأسباب التي تؤدي إلى اسوداد الوجه لدى العديد من الأفراد. حيث قد يكون هذا التغير ناتجاً عن عوامل وراثية ملازمة للشخص طوال حياته، أو مظاهر مفاجئة تؤثر على لون البشرة. لذا، يُنصح بالتوجه إلى طبيب مختص لتحديد السبب الجذري لاسوداد الوجه، وطرق العلاج والتخلص منه، بهدف الحصول على لون بشرة طبيعي وبشرة صحية ومشرقة.
أسباب اسوداد الوجه
هناك عدة عوامل تؤدي إلى اسوداد الوجه، نورد أبرزها فيما يلي:
- العوامل الوراثية: يُعزى اسوداد الوجه في بعض الحالات إلى الجينات الموروثة من الوالدين أو الأجداد، وفي هذه الحالة لا يمكن للفرد تغيير لون بشرته، وينبغي عليه تقبل ذلك كجزء من خلق الله.
- التغيرات المناخية: تشمل التغيرات في درجات الحرارة، خصوصاً خلال فصل الصيف، حيث تندرج حرارة عالية مع شمس ساطعة، كما هو الحال في دول مثل الصومال والسودان ونيجيريا.
- تقشير البشرة: يمكن أن تتعرض البشرة للاسوداد كعواقب للتقشير. في هذه الحالة، يُفضل استخدام أدوية تعيد للبشرة لونها الطبيعي.
- الحساسية: قد تؤدي استخدام مستحضرات تجميل رخيصة الثمن، أو التحسّس من أطعمة معينة إلى ظهور بثور داكنة، وبالتالي اسوداد الوجه.
- البثور والرؤوس السوداء: انتشار البثور والرؤوس السوداء يمكن أن يساهم في زيادة اسوداد الوجه.
- الحالة النفسية: يعتبر ضعف الحالة النفسية مثل الحزن والقلق من الأسباب الرئيسية لاسوداد الوجه، مما يُظهر البشرة بلون قاتم.
- السباحة: التعرض لأشعة الشمس الحادة والماء المحتوي على الكلور قد يؤدي إلى تغييرات ملحوظة في لون الجلد، مما يسبب اسوداده أو حرقه.
- الجفاف: سواء كان نتيجة نظام غذائي صارم أو جفاف البيئة، فإن الترطيب اليومي للبشرة يعد أمراً ضرورياً.
- سوء التغذية: عدم تناول كميات كافية من الفواكه والخضروات، بالإضافة إلى عدم شرب الماء بكميات كافية، يساهم في اسوداد الوجه.
- استخدام الكريمات: بعض الكريمات قد تسبب تغميق لون البشرة بدلاً من تفتيحها وزيادة نضارتها.
- التغيرات الهرمونية: تحدث تغيرات في لون البشرة لدى النساء خلال فترة الحمل أو الدورة الشهرية نتيجة آثار هذه التغيرات الهرمونية.
- تناول بعض الأدوية: هناك بعض المضادات الحيوية والعلاجات الهرمونية والمضادات الالتهابية التي قد تؤدي إلى تغييرات في لون البشرة.
أهمية العناية بالبشرة
تتطلب البشرة والوجه اهتماماً دائماً، وذلك لتحقيق مظهر جذاب. وفي حال استمرار اسوداد الوجه دون وضوح الأسباب، يُفترض زيارة طبيب الجلدية للاطمئنان على صحة البشرة. يُستحسن أيضاً معرفة السبب الرئيسي لاسوداد الوجه والابتعاد عنه، بالإضافة إلى فهم تركيبة البشرة وما قد ينجم عن استخدامها من فوائد ومخاطر.