أقوال جبران خليل جبران الملهمة في عصرنا الحالي
- إن صمتك عن الشيء الذي لا يرضيك، وتقديم التنازلات، وتغافلك عن ما أنهكك، وإخفاء رفضك، وتحملك، وكتمان مشاعرك، كلها تعكس قوة داخلية لم تؤثر إلا فيك.
- ننتظر الأخبار السعيدة، وأحيانًا يكفينا غياب الأخبار السيئة.
- لا تعتمد على الآخرين وكأنك عاجز، ولا تجعلهم يتعودون على الاعتماد عليك وكأنك حائط.
- إذا لم يُقدّر أحد حضورك، اجعله يُقدّر غيابك.
- قد تُخفي الكلمات مشاعرها، لكن الأفعال دائمًا تعبر بصدق.
- الحب يستلزم وجود طرف معذِّب وآخر معذَّب ليكتمل.
- كل صعب سيفر.
- منبر الإنسانية هو قلبها الصامت، وليس عقلها الثرثار.
أروع أقوال وحكم جبران خليل جبران عن الحياة
- كلما زاد حبك لشخص ما، زادت حساسيتك إلى كلماته وتصرفاته وردود أفعاله، نظرًا لتوقعك منه أن يعبر عن مشاعرك دائمًا، لذا قد تتعرض للألم منه كثيرًا.
- قد يكون عدم الاتفاق هو أقصر مسافة تفصل بين فكرين.
- الحب لا يُكتسب إلا بالحب ذاته.
- تعلمت الصمت من الثرثار، والتساهل من المتعصب، واللطف من المغضب، والأكثر غرابة هو أنني لا أعترف بفضل هؤلاء المعلمين.
- من القبيح أن يُذل الرجل محبوبته.
- تحية لمن يعرفون معنى الحب ولا يمتلكون حبيبًا.
- هناك من يسكن أعماقك، ويدفعك للشعور بأن الحياة جميلة حتى في أحلك الظروف.
- إنه لأمر مؤلم أن تتظاهر بالابتعاد بينما شوقك يكاد ينفجر.
- الصديق المزيف يشبه الظل، يتبعني في الضوء، ويختفي في الظلام.
- الحق يحتاج إلى رجلين: أحدهما يتحدث به والآخر يفهمه.
- كلمة الأم تخفي في قلوبنا كما تختبئ النواة في جوف الأرض، وتنبعث من شفاهنا في لحظات الحزن والفرح، مثلما يتصاعد العطر من قلب الوردة في الفضاء النقي والممطر.
- أنا غريب في هذا العالم، أعيش في غربة وحيدة قاسية ومؤلمة، لكنها تجعلني أفكر دائمًا في وطن سحري لا أعرفه، وتملأ أحلامي بأشباح أرض بعيدة لم ترها عيني.
- أيها الحب العادل، الذي كنتِ قادرة على تهذيب رغباتي، وحوَّلتِ جوعي وعطشي إلى كرامة، فلا تسمحي للقوي أن يأخذ مني ما لا أستطيع تحمله، اتركي قلبي يشتهي أكثر مما يستطيع، وأفضل أن أموت قبل أن أمد يدي إلى ما لم تملئيه أو كأس لم تباركيه.
قصيدة “إذا المرء لم ينصف بقدر جهاده”
يقول الشاعر:
إذا المرء لم ينصف بقدر جهاده ده
فإن له فضلاً بقدر اجتهاده
توخ عظيمات المنى وانح نحوها
برأي يضيء الدهر وري زناده
وثابر تصب فوزاً فما الفوز للفتى
بإسرافه في الجهد بل باقتصاده
بنا حاجة النسر المهيض جناحه
إلى جوه العالي ورحب مراده
أيرقى إلى أوج الكمال مصعد
ويعدوه دون الوج نقصان زاده
يقال الرضى بعض الغنى قلت كله
ولكن لجسم المرء لا لفؤاده
نفينا من الأنغام ما ليس مفضياً
إلى ذل من يهوى ومنح قياده
جعلنا جميع اللحن شجوا وأنه
لدل حبيب معرض أو عناده
ولا عيد إلا للأسى في قلوبنا
أما مله قلب لفرط اعتياده
سكارى يكاد الصوت يوقر هامنا
إذا ما علا عن رتبة في انطياده
ألا طرب يا قوم في جأر مغضب
لأمته أو عرضه أو وداده
ألا طرب والجيش يحدوه معزف
شديد الوغى يوري اللظى في جماده
ألا طرب والبحر في ثورانه
يصور إيقاع جلال امتداده
ألا طرب والنهر تهوي سيوله
إلى قاعه مصطكه بصلاده
ألا طرب والقفر كالقبر ساكن
لناء شجته حمحمات جواده
ألا يوم مشهود ألا فوز حافل
ألا رهط يعلو صوته باتحاده
أما للفتى قول كبير لنده
ولا صيحة في فخره واعتداده
الا رعد هداد ألا برق خاطف
ألا عارض تجري الربى في اشتداده
ألا نغم إلا إذا حيت الصبا
غريب حمى طالت ليالي بعاده
تصوغ أقل اللحن دون أجله
ونهوى انتقاص الفن دون ازدياده
ولا وصف إلا أن يمثل حالة
من النفس لم تبلغ بديهة باده
لها لمعان النصل بين استلاله
إلى وشك أن يعرى وبين اغتماده
نحب من الإنشاد كل مكرر
بلحن جمود الفكر من مستفاده
وتنبو بنا الآذان عن مستجده
فكل عتيق فهو من مستجاده
ومهما يعد في صيغة بعد صيغة
مقاربة لم نشك من مستعاده
بنا حاجة النسر المهيض جناحه
إلى جوه العالي ورحب مراده
أيرقى إلى أوج الكمال مصعد
ويعدوه دون الوج نقصان زاده
بني وطني إن نلتمس لرقينا
عتادا فهذا الفن بعض عتاده
إذا نحن أحكمناه أعلى همومنا
وأنجى سواداً هالكا من سؤاده
وحرر قوما صاغرين فردهم
كبار المساعي والمنى والمشاده
متى يغد منا الجيش يستقبل الردى
ويسمع مسروراً نشيد بلاده
أبيات شعرية جميلة لجبران خليل جبران عن الحياة
- يقول الشاعر:
يئست من الحياة وكان يأسي
يريح النفس لو سكت الضمير
ولكني أسام عذاب فكري
وذلك في الحساب هو العسير
فقدت هناءتي وسكون بالي
وفارقني نعيمي والسرور
وصرت إلى هوان بعد عز
فيا حزني ويا بئس المصير
خفرت ذمام زوجي وهي أوفى
محصنة بها تزهى الخدور
وخنت ولي نعمتنا فذنبي
إليه بقدر نعمته كبير
ولي كان بعد أبي كفيلي
عققت جميله ولي الثبور
غرر فما ارتويت فنال مني
أشد مناله ذاك الغرور
وحاق بي الشقاء فلست ألقى
سواه حيث أمكث أو أسير
- ويقول أيضا:
وما السعادة في الدنيا سوى شبحٍ
يرجى فإن صار جسماً ملّه البشر
كالنهر يركض نحو السهل مكتدحاً
حتى إذا جاءه يبطي ويعكر
لم يسعد الناس إلا في تشوقهم
إلى المنيع فإن صاروا به فتروا
فإن لقيت سعيداً وهو منصرفٌ
عن المنيع فقل في خلقه العبر
- ويقول أيضاً:
تنكرت الحياة كأن دهراً
يجيء وينقضي في كلساعة