عبارات رومانسية تعبر عن مشاعر الحب للحبيب

أروع العبارات عن الحبيب

أروع العبارات عن الحبيب
أروع العبارات عن الحبيب
  • ما أجملك يا حب عمري! في كل لحظة أقترب منك، أجد في ابتسامتك وكلامك كل الحياء وأكثر.
  • عندما أحببتك، كنت على يقين واحد فقط، وهو أنه لا حبيب بعدك.
  • يا رب السعادة، لا تفارق حناياك، بل تظل مرتبطة بمبسميك، لتبقيك دوماً مشرقاً في أعماق روحي.
  • قد يكون الوطن يا حبيبي ليس مكاناً، بل هو حضنك الدافئ.

أشعار عن الحبيب

أشعار عن الحبيب
أشعار عن الحبيب

قصيدة “بعث الحبيب رسائل الأعطار”

قصيدة “بعث الحبيب رسائل الأعطار”
قصيدة “بعث الحبيب رسائل الأعطار”

تعود هذه القصيدة للشاعر ابن شيخان السالمي، شاعر عماني وُلِد عام 1866م في قرية الحوقين. تعلّم على يد أبرز المشايخ في عمان، وعمل لسنوات في تعليم العلوم الدينية. أطلق ديوانه الشعري الأوحد في عام 1979م بعنوان “ديوان ابن شيخان السالمي”، وتوفي في عام 1928م.

في قصيدة “بعث الحبيب رسائل الأعطار”:

“فأتت تهيم بها صبا الأسحارِ

مرَّت بنا سكرى يضمخ طيبها

“حلل الدجى وعمائم الأشجارِ

طافت بقامات الغصون كؤوسها

“فتمايلت من هزّةِ الإِسكارِ

واستقبلت دِمَنَ القلوبِ هشيمةً

“فأزاح باردُها مشاعلَ نارٍ

إِنَّ الحبيب وإن تمذهب في الجفا

“قَصْدَ الوفا بمواجب الأحرارِ

والدين مألفة التقى وعلامة

“تمحو الشقا كالماء أو كالنارِ

لما رأى موتي ضنى أمر الصَبا

“رأس الأطبّة أن تعوج بداري

يا نفحة رشفت لَماهُ فأرضعت

“أحشاء جسم فيه حكم الباري

خطرت بمسرَاها اللطيف ضعيفة

“تدني الخطأ مخضوبة الأسوارِ

عوجي بجسمي فهو مثلك رقة

“واجري بدمعي فهو إثرك جارِ

فلعل خيل الحظ تركض بي إلى

“أرض اللقا في حلبة الأقدارِ

ولعل كف الدهر تمحو ما بدا

“من صرفه بجميله الستَّارِ

فلطالما خضنا حشى ليل الرضا

“قبل الفراق وللسرور مجاري

وكأنما المريخ مجمر فضةٍ

“شبت عليه بقية من نارِ

والليل مسود الجبين تروعه

“شهب السما كمطالب بالثارِ

يَسْودّ خوفاً من أسنّتها وقد

“يبيضّ أمناً من سنى الأقمارِ

لكن جيوش دجاه قد دفقت على

“اغراق أعداهُ عباب بحارِ

فغدا يجرّ بنا السرور إلى الذي

“نهوى وفيه قرة الأبصارِ

َعَلا بنا الإِقبالُ أفقَ حديقةٍ

“جمَّاعةِ الأسماع والأبصارِ

نَسَج الربيع لها بروداً دُبِّجت

“من حسن لونَي فضّةٍ ونضُارِ

نصب الغمام على رؤوس خيَامها

“للفاكهين ملاحف الأستارِ

قد كللت أشجارها بجواهر

“الأزهار لا بجواهر الأحجارِ

وشقائق النعمان تضرم نارها

“لتذيب تبر غلائل الأزهارِ

ونواضر النوار قد فقأت متى

“ذابت عليها فضة الأنهارِ

والطير يشدو في الغصون كأنما

“نَغَماته ضرب من الأوتارِ

وتهبُّ من بين الخمائل نسمة

“طافت على الأحشا بكأس عُقَارِ

لله ما أحلى لُيَيْلتَنا بهَا

“جمعت صنوف الحسن للنظارِ

فالأرض فُرْشٌ والنبات أسرِّةٌ

“والنَّشرْ مسك والمقام نهاري

والنهر صرف والكواكب أكؤس

“والطير عود والغصون جوارِ

وقد انتهت حسناً ولم نبرح بهَا

“أكرْم بهَا من روضة معطارِ

وجرى شذاها في الرياض كما جرى

“فضل أبن يوسف سائر الأقطارِ

ذاك الامام المغربي محمد

“ذو الفضل والمعروف والإِيثارِ

قطب الدنا ملك الورى طود العلا

“رب الندى علم الهدى للساري

أنشاه رب العرش أكبر آية

“في الأرض قد بهرت أولي الأبصارِ

وأقامه في العالمين خليفة

“لا زال يمحو آية الكفارِ

ولقد تبحّر في العلوم فلم يزل

“متدفقاً في سائر الأمصارِ

نشر المنافع بالأراضي قاذفاً

“بجواهر الآثار والأذكارِ

تبدي نتائجه النفيسَة نفعها

“لكن تقطع أكبدُ الأشرارِ

وجرى على الدين القويم فأشرقت

“أعلامه مكشوفة الأستارِ

فغدا به بيت الضلال مهدّماً

“خاوي الأوانس دارس الآثارِ

وله خصال ليس يدرك شأوها

“تسبي الأنام ولات حين مُماري

قد أفحم البلغاء بالحجج الَّتي

“برهانها يغشى على الأسحارِ

قد أبطل الشجعَان في الوقت الذي

“أمواجه تزري على التيارِ

قد أعجز النجباء بالهمم التي

“يُوري بهَا في الماء جذوة نارِ

قد أزهد الزهاد بالورع الذي

“تنذاب منه قسوة الأحجارِ

قاد الزمانَ ذكاؤه فمضى على

“أمنٍ ولم يأذن له ببوارِ

قصيدة “لا حب إلا للحبيب الأول”

قصيدة “لا حب إلا للحبيب الأول”
قصيدة “لا حب إلا للحبيب الأول”

قصيدة “لا حبّ إلّا للحبيبِ الأولِ” للشاعر صفي الدين الحلي، واسمه عبد العزيز بن سرايا بن علي بن أبي القاسم، السنبسي الطائي. وُلِد عام 675 هجرياً في مدينة الحلة التي تقع بين الكوفة وبغداد، وقد نشأ فيها. عمل الشاعر بالتجارة وسافر بين بلاد الشام ومصر وماردين والعراق وغيرها. توفي في بغداد عام 750 هجرياً.

في قصيدته:

لا حبّ إلّا للحبيبِ الأولِ،

فاصرفْ هواكَ عن الحبيبِ الأولِ

ودعِ العتيقَ، فللجديدِ حلاوة ٌ

تُنسيكَ ماضي العَيشِ بالمُستَقبَلِ

أعلى المَراتِبِ في الحِسابِ أخيرُها،

فقسِ الملاحَ على حسابِ الجملِ

أتشكُّ في أنّ النبيّ محمداً

خَيرُ البريّةِ، وهوَ آخرُ مُرسَلِ

قصيدة “تمنيت من وصل الحبيب اختلاسة”

قصيدة “تمنيت من وصل الحبيب اختلاسة”
قصيدة “تمنيت من وصل الحبيب اختلاسة”

قصيدة “تمنيت من وصل الحبيب اختلاسة” للشاعر عفيف الدين التلمساني، واسمه سليمان بن علي بن عبد الله بن علي الكومي التلمساني. وهو شاعر من العصر الأندلسي يعود أصله إلى قبيلة كومة. وُلِد عام 610 هجرياً، وتوفي عام 690 هجرياً.

في قصيدته:

تَمَنَّيْتُ مِنْ وَصْلِ الحَبِيبِ اخْتِلاَسَةً

وَمَا كُلُّ نَفْسٍ أَدْرَكَتْ مَا تَمَنَّتِ

تَخلَّيْتُ بِالتذْكَارِ وَهْوَ دَلاَلَةً

عَلى زَفْرَةِ فِي أَضْلُعِي مُسْتَكِنَّةِ

تَعَجْبَ نَاسٌ لاِنْقِيَادِي مَعَ الهَوَى

كَذَاكَ عِنَاقُ الخَيْلِ طَوْعُ الأَعِنَّةِ

تَبَدَّى لِيَ الحِبُّ الَّذي أَنَأ عَبْدُهُ

فَحَنَّتْ لَهُ رُوحِي بمَا قَدْ أَجَنَّت

تَجَلَّى لِعَقْلِي دُونَ حِسيِّ فَأَذْعَنَتْ

شَوَاهِدُ أَسْرَارِي لَهُ وَاطْمَأَنَّتِ

تَطَاوَلَ لَيْلِي بَعْدَهُ فَكَأَنَّمَا

يُقَلَّبُ قَلْبِي مِنْهُ فَوْقَ الأَسِنَّةِ

تَعَلَّلْتُ فِيهِ بِالتَّمَنِّي لِقُرْبِهِ

وَلَمْ يَبْقَ مِنِّي غَيْرُ تَرْدِيدِ أَنَّةِ

تَغَيَّرَتِ الأَشْيَاءُ عِنْدِي لِفَقْدِهِ

فَضَوْءُ صَبَاحِي في ظَلاَمِ دُجُنَّةِ

تُهِيجُ عَليَّ الشّوقَ كُلُّ مَرَدَّةٍ

ويَهْدِي إليَّ الوَجْدَ كُلُّ مَرَنَّةِ

تَرَفَّقْ بِقَلْبِي في هَوَاكَ فَإِنَّمَا

بُعَادُكَ نارِي وَاقْتِراَبُكَ جَنَّتِي

رسائل شوق عن الحبيب

رسائل شوق عن الحبيب
رسائل شوق عن الحبيب

الرسالة الأولى:

كنت أظن في عينيك صمت..

وصار في عينيك بوح..

يا ترى من الذي أضاف لنظرات عينيك بوح..

أي جمال هذا؟ وأي حب ذاك؟..

وأي فتنة تحملها على عرش الغرور..

سحرتني يا حبيبي بعينيك..

الرسالة الثانية:

جميل هو نبضي حين يكون باسمك حبيبي..

وتغرد لك عيناي..

وترسم مبسمك هواك قلبي..

واحتار بما يصفك..

ترى هل بحروفي لك أجزي يا جنة ربي في الأرض أنت وفي السماء..

الرسالة الثالثة:

وتتبسم أنت يا حبيبي وأتبسم..

تصبح تلك اللحظة عفوية نعانق هالفضاء..

ونحلم بدنيا حب منسي..

تقول: أشتاق..

وأتلعثم وقلبي يتوقف شوقاً لك..

الرسالة الرابعة:

أحبك يا حبيبي وأعلم جيداً بأن الحب لغيرك محرم..

أحبك وأوقن أنّ الله أوجدك بصدري لأفرح..

الرسالة الخامسة:

حبيبي..

الشوق إليك يقتلني..

دائماً أنت في أفكاري..

وفي ليلي ونهاري..

صورتك ..

محفورة بين جفوني..

وهي نور عيوني..

عيناك .. تنادي لعينيّ ..

يداك .. تحتضن يديّ..

همساتك .. تطرب أُذنيّ ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *