الأحاديث النبوية حول الأخوة في الإسلام
تتضمن السنة النبوية الشريفة العديد من النصوص التي تتحدث عن الأخوة في الإسلام، ومن أبرز هذه الأحاديث:
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (المسلم أخو المسلم، لا يظلمه ولا يسلمه، ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته).
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إن المسلم إذا عاد أخاه المسلم لم يزل في خرفة الجنة حتى يرجع).
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (لا تباغضوا، ولا تدابروا، ولا تنافسوا، وكونوا عباد الله إخوانًا).
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (المسلم أخو المسلم لا يخونه ولا يكذبه، ولا يخذله. كل المسلم على المسلم حرام: عرضه وماله ودمه. التقوى ههنا. بحسب امرئ من الشر أن يحتقر أخاه المسلم).
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (انصر أخاك ظالمًا أو مظلومًا. فقال رجل: يا رسول الله، أنصرة إذا كان مظلومًا، أفأرى إذا كان ظالمًا كيف أنصره؟ قال: تحجزه أو تمنعه من الظلم؛ فإن ذلك نصره).
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (سبعة يظلهم الله في ظله، يوم لا ظل إلا ظله: الإمام العادل، وشاب نشأ في عبادة ربه، ورجل قلبه معلق بالمساجد، ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقيا عليه، ورجل طلبتة امرأة ذات منصب وجمال، فقال: إني أخاف الله، ورجل تصدق بصدقة أخفى حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه، ورجل ذكر الله خاليًا ففاضت عيناه).
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (حق المسلم على المسلم خمس: رد السلام، وعيادة المريض، واتباع الجنازة، وإجابة الدعوة، وتشميت العاطس).
- عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: (المؤمن مرآة المؤمن، والمؤمن أخو المؤمن: يكف عليه ضيعته، ويحوطه من ورائه).
- عن عبادة بن الصامت -رضي الله عنه- قال: (سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر عن ربه تبارك وتعالى يقول: حققت محبتي للمتحابين في، وحققت محبتي للمتواصلين في، وحققت محبتي للمتزاورين في، وحققت محبتي للمتباذلين في).
- حديث قدسي: (قال الله عز وجل: المتحابون في جلالي لهم منابر من نور يغبطهم النبيون والشهداء).
الأخوة في القرآن الكريم
تتكرر الإشارات إلى الأخوة في آيات القرآن الكريم، ومن هذه الآيات:
- قال -تعالى-: (إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون).
- قال -تعالى-: (واعتصموا بحبل الله جميعًا ولا تفرقوا، واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداءً فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانًا وكنتم على شفا حافة من النار فأنقذكم منها، كذلك يبين الله لكم آياته لعلكم تهتدون).
- قال -تعالى-: (والذين جاءوا من بعدهم يقولون: ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلًا للذين آمنوا، ربنا إنك رؤوف رحيم).
- قال -تعالى-: (فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فإخوانكم في الدين، ونفصل الآيات لقوم يعلمون).
- قال -تعالى-: (ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانًا على سرر متقابلين).
أهمية الأخوة في الإسلام
تعبر الأخوة في اللغة عن رابطة التعاون والمحبة؛ حيث يقال: بينهما علاقة أخوة، وهي العلاقة التي تُظهر التضامن والصداقة المبنية على المودة والتعاون. قد كانت الأخوة بالنسب والدم تُعتبر من أعلى الروابط الإنسانية قبل مجيء الإسلام، إلا أن الإسلام أوجد ترتيبًا جديدًا للأخوة من خلال الأخوة في الدين، وجعلها من أسمى العلاقات، كما قال الله -تعالى-: (إنما المؤمنون إخوة).