أدوات المنهج البنيوي الغربي
يعتبر (فرديناند دي سوسير) من الأوائل الذين أسسوا لمبدأ المنهج البنيوي، رغم أنه لم يستعمل مصطلح “البنيوية” في نصوصه. إلا أنه ساهم بطريقة غير مباشرة في إرساء دعائم هذا المنهج، بينما لعب تلامذته دورًا بارزًا في نشر أفكاره. ولقد ساهم العديد من المفكرين في تشكيل تأثير المنهج البنيوي، مثل: شـولز، فوكـو، وجوليـا كريستيفا، وغيرهم. ومن بين الأدوات الرئيسية لهذا المنهج، نجد ما يلي:
- تحليل السرد وتقعيد القصص.
- تحليل الأدب من منظور أدبي.
- فحص العلاقة بين الأدب والمجالات الحيوية.
- تحليل العلامات والرموز.
- دراسة الإشارات والدلالات.
- الأنثروبولوجيا البنيوية.
- فهم البنية وتفسيرها.
- التحليل الأسلوبي للنص الأدبي.
التأثيرات الشكلانية على المنهج البنيوي الغربي
مر المنهج البنيوي بتأثيرات شكلانية روسية حيث حددت مجموعة من الأنظمة والوظائف، ومن أبرزها:
- الوظيفة الشعرية
وهي التي تكشف عن الجانب الرمزي في الإشارة اللغوية.
- الوظيفة الانتباهية
تعمل على تعزيز الكلام وتأثيره الإبداعي، وقد تأخذ أحيانًا طابعًا بلاغيًا.
- الوظيفة المرجعية
تعتبر أحد أساليب السيطرة بواسطة مجموعة من الرسائل، سواء كانت غير مباشرة أو مباشرة.
الشفرات المهيكلة لقواعد البنيوية
تتضمن الشفرات الأساسية لتنظيم قواعد المنهج البنيوي ما يلي:
- شفرة الألغاز والحكم.
- شفرة الثقافة والإبداع اللغوي.
- شفرة الأخبار والأحداث المتصلة.
- شفرة فهم المعاني من خلال الرسائل التضمينية والحقول الواسعة من الرموز.
أدوات المنهج البنيوي العربي، قديماً وحديثاً
مبادئ المنهج البنيوي العربي تقوم على شعار “النص أغلى ما نملك”، حيث يركز على النسق اللغوي الداخلي والتحولات الخارجية. وبالتالي، لا يعتمد هذا النسق على عناصر خارجية، بل يتطور من الداخل، مما يمكّن النقاد من اكتشاف أسرار النص ومعانيه. ومن الأدوات الرئيسية لهذا المنهج نجد:
- التركيز على الجوهر التحليلي للعمل بدلًا من التقييمي.
- استكشاف تركيبة العمل الأدبي.
- وصف وتحليل الأبنية الداخلية للنص.
- النظر إلى النص من وجهة نظر داخلية.
- النص هو مصدر السلطة، وبالتالي يجب محاورته.
- اختراق البنية المتماسكة لتحليل العلاقات الداخلية.
- دراسة البنية السطحية والعميقة.
- تحليل الجوانب الصوتية والأداء.
- تحليل الرموز اللغوية.
- استكشاف المستوى الدلالي.
- دراسة القواعد والصرف.
- التحليل الإملائي والبلاغي.
- التعامل مع النص بشكل أفقي وعرضي.
- دراسة السياقات والإيحاءات.
- إجراء دراسات معجمية.
أنواع البنيوية
تتعدد أنواع البنيوية كما يلي:
- البنيوية الاجتماعية.
- البنيوية النفسية.
- البنيوية الفلسفية.
- البنيوية النقدية.