أبناء نبي الله إبراهيم عليه السلام
تأخرت ولادة نبي الله إبراهيم -عليه السلام- وزادت فرحته بقدوم ذريته، حيث يُقال إنّ ابنه الأول، إسماعيل، وُلِد عندما كان في السادسة والثمانين من عمره. وبعد ثلاثة عشر عاماً، وُلِد له إسحاق، ثم رُزِق بعد ذلك بعدد من الأبناء من أربع زوجات؛ بدايةً من سارة، ثم هاجر، وبعد وفاة كل من سارة وهاجر، تزوج بقنطورا بنت يقظان وحجورا بنت أزهير. ومن ثم، فإن أبناءه هم:
- إسماعيل.
- إسحاق.
- مديان.
- زمران.
- سرج.
- يقشان.
- نشق.
- كيسان.
- سورج.
- أميم.
- لوطان.
- نافس.
هاجر وسارة: زوجتا النبي إبراهيم
كان النبي إبراهيم -عليه السلام- متزوجاً من سارة، وعندما طال انتظاره لولادة ابن، تزوج من هاجر التي أنجبت له إسماعيل. وقد نشأت مشاعر الغيرة في قلب سارة، فأمر الله -تعالى- نبيه إبراهيم بالابتعاد بين الزوجتين، وأُوكلت هاجر وابنها إلى منطقة مكة المكرمة. وبعد فترة من انتقال هاجر إلى تلك المنطقة، بشّره الله -تعالى- برزق ابن آخر مع زوجته سارة.
حياة النبي إبراهيم وتنقّله بين البلدان
عُرف النبي إبراهيم -عليه السلام- بكثرة تنقله بين البلدان لأسباب متعددة. فقد وُلِد في بابل، ثم انتقل إلى بلاد الكنعانيين وخصوصاً حران، حيث دعا قومه لعبادة الله وتوحيده. ومع تزايد معاناته من عدم الاستجابة ومحاولاتهم لقتله عبر الحرق، انتقل إلى الشام مع زوجته سارة وابن أخيه لوط -عليه السلام-. وعقب اندلاع قحط في المنطقة، انتقل إلى مصر، ولكن بعد تعرضه لأذى شديد من فرعون مصر بسبب معاملة زوجته سارة، ترك مصر متوجهاً إلى فلسطين، واستقرّ فيها. وعند ولادته لإسماعيل -عليه السلام-، انتقل مع هاجر إلى مكة المكرمة، ثم عاد إلى زوجته سارة في فلسطين. وعلى هذا النسق، استمر إبراهيم -عليه السلام- في رحلته بين الأراضي المختلفة، ملتزماً بأوامر الله -تعالى- وداعياً إلى رسالته.