الجفاف
يُعتبر الجفاف من العوامل السلبية التي تُؤثر على الغدد اللعابية، مما يُقلل من حجم اللعاب الذي يُنتج في الفم. هذا الانخفاض يمكن أن يؤدي إلى حالة تُعرف بجفاف الفم (بالإنجليزية: Xerostomia)، مما يزيد من احتمالية الإصابة بالتقرحات الفموية، خشن اللسان، وتشقق الشفاه. يُستدعى التنويه إلى أن ظاهرة الجفاف قد تنجم عن عدة عوامل، منها نقص شرب السوائل وبعض الحالات الصحية مثل فقدان الدم، الإسهال المزمن، والفشل الكلوي.
الطقس الحار
تشير الدراسات إلى أن ممارسة التمارين الرياضية أو اللعب في أجواء حارة لفترات طويلة تُساهم في جفاف الغدد اللعابية، وذلك بسبب إعادة توزيع السوائل في الجسم.
التقدم في العمر
على الرغم من الاعتقاد السائد، فإن جفاف الفم ليس علامة طبيعية على التقدم في العمر، بل غالباً ما يكون نتيجة لتناول كبار السن للعديد من الأدوية التي تُسبب هذه الحالة.
الأدوية
تُعتبر مشكلة جفاف الفم من الأعراض الشائعة الناتجة عن تناول العديد من الأدوية، ومنها:
- الأدوية المستخدمة لعلاج الاكتئاب والقلق والصرع والذهان، بالإضافة إلى المهدئات.
- أدوية الحساسية.
- أدوية معالجة نزلات البرد، مثل مضادات الهيستامين ومضادات الاحتقان.
- مدرات البول المخصصة لمكافحة ارتفاع ضغط الدم.
- الأدوية الخاصة بمعالجة الإسهال أو الغثيان أو مرض باركنسون.
- بعض الموسعات القصبية التي تستخدم لعلاج الربو.
- الأدوية المستخدمة لعلاج السلس البولي أو السمنة أو حب الشباب.
- مرخيات العضلات.
- العلاج الكيميائي: حيث يؤثر العلاج الكيميائي على كمية اللعاب المنتجة ويغير من طبيعته. كما أن العلاج الإشعاعي للأورام السرطانية في منطقة الرأس والرقبة يمكن أن يُلحق الضرر بالغدد اللعابية، مما يُقلل من الإنتاج اللعابي ويؤدي لجفاف الفم.
بعض الأمراض والعدوى
تُسبب بعض الأمراض شعوراً بجفاف الفم، ومنها:
- متلازمة شوغرن (بالإنجليزية: Sjögren’s syndrome)، وهي مرض مناعي ذاتي يُصيب الغدد اللعابية والعيون، وأحياناً الغدد العرقية.
- الإيدز.
- داء السكري.
- العدوى البكتيرية أو الفيروسية التي تُصيب الغدد اللعابية، مثل النكاف (بالإنجليزية: Mumps).
- مرض باركنسون.
- الحصوات التي تتشكل في القنوات اللعابية، مما يُعطل تدفق اللعاب.
- الداء النشواني (بالإنجليزية: Amyloidosis).
- الشلل الدماغي (بالإنجليزية: Cerebral palsy).
- تشمع المرارة الأولي (بالإنجليزية: Primary biliary cirrhosis).
- الذئبة الحمراء (بالإنجليزية: Lupus).
- أمراض إضافية مثل:
- التهاب المفاصل الروماتويدي.
- ارتفاع ضغط الدم.
- السكتة الدماغية.
- التليف الكيسي (بالإنجليزية: Cystic Fibrosis).
- مرض ألزهايمر.
التنفس عن طريق الفم
قد يؤدي التنفس من الفم بشكل متواصل إلى شعور بجفاف الحلق، والذي يمكن أن يحدث نتيجة لعدة عوامل، منها انسداد الأنف واحتقان الجيوب.
أسباب أخرى
بالإضافة إلى ما سبق، هناك عدة أسباب أخرى قد تؤدي إلى جفاف الفم، منها:
- العمليات الجراحية والإصابات الجسدية التي تلحق الضرر بأعصاب الرأس أو الرقبة.
- استخدام التبغ، سواء من خلال المضغ أو التدخين.
- التسمم الغذائي بالسجق (بالإنجليزية: Botulism poisoning).
- التغيرات الهرمونية المرتبطة بالحمل أو سن اليأس.