أعراض الصلع
يلاحظ العديد من الأفراد، بغض النظر عن أعمارهم أو جنسهم، تجمع الشعر بكثافة في فرشاة الشعر أو في حوض الاستحمام. وتتباين أعراض الصلع بين النساء والرجال والأطفال. ويمكن تلخيص هذه الأعراض كما يلي:
- أعراض الصلع لدى النساء: تتجلى عادةً في ترقق الشعر، خصوصاً في منطقة مقدمة الرأس.
- أعراض الصلع لدى الرجال: وتشمل:
- انحسار خط الشعر.
- ترقق الشعر في منطقة فروة الرأس.
- تشكّل نمط يُعرف بفقدان الشعر على شكل حدوة الحصان، مما يؤدي إلى انكشاف مقدمة الرأس.
- أعراض الصلع لدى الأطفال واليافعين: ومن أبرزها:
- ظهور بقع من الشعر المتقصف أو المنقسم، مع سقوط شعر فروة الرأس أو الرموش بشكل غير كامل.
- سقوط مفاجئ لكتل من الشعر.
- زيادة تساقط الشعر بعد الإصابة بفقر الدم أو بعض الأمراض، أو نتيجة للعلاج الدوائي، أو بعد التعرض للتوتر، أو فقدان الوزن السريع.
- فقدان الشعر بشكل كامل في أجزاء متعددة من الجسم.
أسباب الصلع
يحدث تساقط الشعر نتيجة لتلف بصيلات الشعر واستبدالها بأنسجة ندبية، أو نتيجة لاضطراب في دورة نمو الشعر. ومن العوامل التي تسهم في تساقط الشعر:
- التغيرات الهرمونية والحالات الصحية: بعض الحالات الصحية مثل عدوى فروة الرأس والثعلبة وهوس نتف الشعر (Trichotillomania) قد تؤدي إلى تساقط الشعر. كما ان التغيرات الهرمونية الناتجة عن الحمل والولادة والبلوغ أو مشاكل الغدة الدرقية قد تسبب تساقط الشعر بشكل دائم أو مؤقت.
- التاريخ العائلي: إن الإصابة الثعلبة الذكرية الشكل عند الرجال والنساء تُعد من أكثر الأسباب شيوعاً لتساقط الشعر، وهي حالة وراثية تحدث غالباً بشكل تدريجي مع التقدم في العمر.
- العلاج الإشعاعي: قد يؤدي العلاج الإشعاعي للرأس إلى عدم نمو الشعر بالشكل الذي كان عليه سابقًا.
- بعض تسريحات الشعر والعلاجات: تتسبب تسريحات الشعر التي تتضمن شد الشعر في نوع معين من الثعلبة. كما أن العلاج بزيت ساخن يمكن أن يسبب التهابات في بصيلات الشعر، ما يؤدي إلى تساقط الشعر، وقد يصبح هذا التساقط دائماً في حالة تكوّن أنسجة ندبية.
- بعض الأدوية: تشمل الأسباب تناول أدوية معينة لعلاج التهاب المفاصل، والنقرس، والسرطان، والاكتئاب، وارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب.
- التوتر الشديد: التعرض لأحداث عاطفية أو بدنية صادمة يمكن أن يؤدي إلى ترقق الشعر بعد عدة أشهر. وفي هذه الحالات، يُعتبر تساقط الشعر أمراً قابلاً للاختفاء.
علاج الصلع
يمكن تصنيف طرق علاج الصلع كما يلي:
- العلاج الدوائي: يتضمن الخيارات التالية:
- دواء المينوكسيديل: يُستخدم موضعياً على فروة الرأس ومن الممكن أن يؤدي إلى نمو الشعر في مناطق غير مرغوب فيها مثل الوجه، بالإضافة إلى تهيج فروة الرأس.
- دواء الفيناسترايد: يُعد دواء مخصص لعلاج تساقط الشعر ويعمل على إبطاء هذه العملية، بينما تشمل آثاره الجانبية النادرة انخفاض الرغبة الجنسية.
- الكورتيكوستيرويدات: تُستخدم لتقليل الالتهاب ولتثبيط جهاز المناعة لدى المصابين بالثعلبة، مثل دواء بريدنيزون.
- إجراءات جراحية: تشمل زراعة الشعر وإجراءات أخرى مشابهة.