الحب
الحب هو أسمى وأجمل المشاعر التي يمكن أن يعيشها الإنسان، وفي بعض الأحيان لا نحتاج إلى كلمات كثيرة للتعبير عن مشاعرنا تجاه من نحب. ما يكفي هو بضع كلمات بسيطة يمكن أن تصل مباشرة إلى قلب المحبوب. نقدم لكم هنا مجموعة من أجمل عبارات الحب القصيرة التي تعكس عمق هذا الشعور.
أجمل عبارة حب قصيرة
- الحب الذي يخشى المواجهة هو حب ضعيف.
- الحب يبدأ بالذكر وينتهي بالفكر.
- أحبك ليس بسبب ما أنت عليه، بل بسبب ما أكون عليه عندما أكون معك.
- نحن نحب بقدر ما نعطي الحب.
- أفضل أذن لا تسمع وعين لا ترى من قلب لا يحب.
- لا توجد أية قيود أو روابط تشد بقوة كما يفعل الحب بخيط رفيع.
- حب بلا إخلاص كمن يبني على الرمال.
- نحن نغفر لبعضنا ما دمنا في قلب الحب.
- من يحاول أن يشعل النار بالثلج، كمن يسعى لإخماد نار الحب بالكلمات.
- كم هو مؤسف حب يقبل أن يقاس.
- تظهر العيوب عندما يتناقص الحب.
- الحب هو وقود الحياة.
- الحب والعمل هما عماد البشرية.
قصيدة عن الحب
قصيدة “يجانبنا في الحب من لا نجانبه” للشاعر البحتري، والذي يُدعى الوليد بن عبيد بن يحيى الطائي، وُلِد في منبج بين حلب والفرات. يُعتبر البحتري من أبرز شعراء العصر العباسي إلى جانب المتنبي وأبو تمام، وقد لقّب شعره بسلاسل الذهب.
يُجانِبُنَا في الحُبّ مَنْ لا نُجَانِبُهْ،
وَيَبْعَدُ مِنّا في الهَوَى مَنْ نُقَارِبُهْ
وَلاَ بُدّ مِنْ وَاشٍ يُتَاحُ على النّوَى،
وَقَدْ تَجلُبُ الشيءَ البَعيدَ جَوالِبُهْ
أفي كلّ يَوْمٍ كاشحٌ مُتَكَلِّفٌ،
يَصُبُّ عَلَينا، أوْ رَقيبٌ نُرَاقِبُهْ
عَنَا المُسْتَهَامَ شَجْوُهُ وَتَطَارُبُهْ،
وَغَالَبَهُ مِنْ حُبّ عَلْوَةَ غَالِبُهْ
وأصْبَحَ لا وَصْلُ الحَبيبِ مُيَسَّراً
لَدَيْهِ، وَلاَ دارُ الحَبيبِ تُصَاقِبُهْ
مُقِيمٌ بأرْضٍ قَدْ أبَنّ مُعَرِّجاً
عَلَيْهَا، وَفي أرْضٍ سِوَاهَا مآرِبُهْ
سَقَى السّفحَ من بَطْياسَ فالجيرَةِ التي
تَلي السّفحَ، وَسميٌّ، دِرَاكٌ سَحَائبُهْ
فَكَمْ لَيلَةٍ قَدْ بِتّها ثَمّ نَاعِماً،
بعَيْنَيْ عَليلِ الطّرْفِ بِيضٍ تَرَائِبُهْ
مَتَى يَبدُ يَرْجِعْ للمُفِيقِ خَيَالُهُ،
وَيَرْتَجِعِ الوَجْدَ المُبَرِّحَ وَاهِبُهْ
وَلَمْ أنْسَهُ، إذْ قَامَ ثَانيَ جِيدِهِ
إليّ، وإذْ مالَتْ عليّ ذَوَائِبُهْ
عِنَاقٌ، يَهُدُّ الصّبرَ وَشكُ انقِضَائِهِ،
وَيُذكي الجَوَى أو يسكبَ الدّمعَ ساكبُه
ألا هَلْ أتَاهَا أنّ مُظْلِمَةَ الدّجَى
تَجَلّتْ، وأنّ العَيشَ سُهّلَ جانِبُهْ
وأنّا رَدَدْنا المُستَعَارَ مُذَمَّماً
على أهْلِهِ، واستَأنَفَ الحَقَّ صَاحبُهْ
عَجِبتُ لهَذا الدّهرِ أعْيَتْ صُرُوفُهُ،
وَمَا الدّهرُ إلاّ صَرْفُهُ، وَعَجَائِبُهْ
مَتَى أمّلَ الدّيّاكُ أنْ تُصْطَفَى لَهُ
عُرَى التّاجِ، أوْ تُثْنى عَلَيهِ عَصَائِبُهْ
فكَيفَ ادّعَى حَقَّ الخِلاَفَةِ غَاصِبٌ
حَوَى دونَهُ إرْثَ النّبيّ أقَارِبُهْ
بكَى المِنْبَرُ الشّرْقِيُّ إذْ حاذ فَوْقَهُ،
على النّاسِ، ثَوْرٌ قَد تَدَلّتْ غَبَاغِبُهْ
ثَقِيلٌ على جَنْبِ الثّرِيدِ، مُرَاقِبٌ
لشَخْصِ الخِوَانِ يبتدي، فيُواثِبُهْ
إذا ما احتَشَى من حاضرِ الزّادِ لم يُبَلْ
أضَاءَ شِهَابُ المُلْكِ أوْ كَلَّ ثَاقِبُهْ
إذا بَكَرَ الفَرّاشُ يَنْثُو حَديثَهُ،
تَضَاءَلَ مُطْرِيهِ، وأطنَبَ عائِبُهْ
تَخَطّى إلى الأمْرِ الذي لَيسَ أهْلَهُ،
فَطَوْراً يُنَازِيهِ وَطَوْراً يُشَاغِبُهْ
فَكَيْفَ رأيْتَ الحَقّ قَرّ قَرَارُهُ،
وَكَيْفَ رأيتَ الظّلمَ آلَتْ عَوَاقِبُهْ
ولم يكن المغتر بالله إذ سرى
ليعجز والمعتز بالله طالبه
رمى بالقضيب عنوة وهو صاغر
وعرى من برد النبي مناكبه
وقد سرني إن قيل وجه مسرعاً
إلى الشرق تحدى سفنه وركائبه
إلي كسكر خلف الدجاج ولم تكن
لتنشب إلا في الدجاج مخالبه
له شبه من تاجويه مبين
ينازعه أخلاقه ويجاذبه
وما لحية القصار حين تنفشت
بجالبة خير على من يناسبه
يجوز ابن خلاد على الشعر عنده
ويضحى شجاع وهو للجهل كاتبه
فأقسمت بالبيت الحرام ومن حوت
أباطحه من محرم وأخاشبه
لَقَدْ حَمَلَ المُعْتَزُّ أُمّةَ أحمَدٍ
على سَنَنٍ يَسرِي إلى الحَقّ لاحبُهْ
تَدارَكَ دينَ الله، مِنْ بَعدِ ما عَفَتْ
مَعَالِمُهُ فينَا، وَغَارَتْ كَواكِبُهْ
وَضَمّ شَعاعَ المُلْكِ، حتّى تَجَمّعَتْ
مَشَارِقُهُ مَوْفُورَةً، وَمَغَارِبُهْ
إمَامُ هُدًى يُرْجَى وَيُرْهَبُ عَدْلُهُ،
وَيَصْدُقُ رَاجِيهِ الظّنُونَ وَرَاهِبُهْ
مُدَبِّرُ الدُنيَا أمْسَكَتْ يَقَظَاتُهُ
بآفَاقِهَا القُصْوَى، وَمَا طَرّ شَارِبُهْ
فَكَيْفَ، وَقَدْ ثَابَتْ إلَيْهِ أنَاتُهُ،
وَرَاضَتْ صِعَابَ الحَادِثَاتِ تَجَارِبُهْ
وأبيَضَ مِنْ آلِ النّبيّ، إذا احتَبَى
لساعَةِ عَفْوٍ، فالنّفُوسُ مَوَاهِبُهْ
تَغَمّدَ بالصّفحِ الذُّنُوبَ وأسجَحَتْ
سَجاياهُ في أعدائِهِ وَضَرَائِبُهْ
نَضا السّيفَ حتّى انقادَ مَن كانَ آبياً،
فَلَمّا استَقَرّ الحَقُّ شِيمَتْ مَضَارِبُهْ
وَمَا زَالَ مَصْبُوباً على مَنْ يُطيعُهُ
بفَضْلٍ، وَمَنْصُوراً على مَنْ يُحَارِبُهْ
إذا حَصَلَتْ عُلْيا قُرَيْشٍ تَنَاصَرتْ
مآثِرُهُ في فَخْرِهِمْ، وَمَنَاقِبُهْ
لَهُ مَنْصِبٌ فيهِمْ مَكِينٌ مَكَانُهُ،
وَحَقٌّ عَلَيْهِمْ لَيسَ يُدفَعُ واجِبُهْ
بكَ اشتدّ عظمُ الملكِ فيهمْ فأصْبَحَتْ
تَقِرُّ رَوَاسِيهِ، وَتَعْلُو مَرَاتِبُهْ
وَقَدْ عَلِمُوا أنّ الخِلاَفَةَ لمْ تَكُنْ
لتَصْحَبَ إلاّ مَذْهَباً أنْتَ ذاهِبُهْ
خواطر عن الحب
الخاطرة الأولى:
تجنب البحث عن حلم خذلك، فلا تفرط في التوقف عند الأطلال. حاول أن تأخذ من حالة الانكسار بداية جديدة لعالم مليء بالأمل والسعادة. ابحث عن صوت حب جديد يحمل في طياته أشعة شمس صباح جديد. لا تتأمل الأوراق التي لم تعد تحتفظ بحيويتها، ولا ترهق روحك بالأفكار السلبية، فنحن جميعًا زائلون.
الخاطرة الثانية:
من الصعب تجربة لحظة الفراق، إذ تتلاشى الكلمات وتبقى الدموع لتعبّر عن الحزن. لحظات من الألم تُجسّد جميع الذكريات، فهي الشيء الوحيد الذي يبقى بعد وداع الأحبة. مزيج من الابتسامات والدموع الذي يؤدي إلى عمق الفراق، وبقدر الحب الذي نقدمه، تأتي صعوبة وداع من نحب.
رسائل عن الحب
الرسالة الأولى:
إنني أكره لحظات الوداع..
الذي نحب لا نودعه،
لأننا في الحقيقة لا نفارقهم.
فقد جُعل الوداع للغرباء وليس للأحباء.
الرسالة الثانية:
نحن على الدوام نلعن الوداع،
ونلومه على كل شيء،
لأنه يبعدنا عن الأحبة والأصدقاء.
لكن هل فكرنا يومًا أن نلوم اللقاء أيضًا؟
الرسالة الثالثة:
لا تندم على حب عشته، مهما كانت ذكراه مؤلمة.
إذا جفت الزهور وذبلت،
فتذكّر أنها قدمن لك بريق الجمال في يوم من الأيام.
الرسالة الرابعة:
أفتقد نفسي، أبحث عنها فلا أجدها. أمدّ يدي فلا تلمسني…
أنادي عليها فلا تسمعني..
أسألها متى ستعود لتسعدني، لأنك أنت نفسي يا من أبتعدت.
يا موجي، ألست ترى الحزن في عيني؟ كن لي دعمًا وسندًا.
وارسل للأحبّة سلامي واشتياقي.