عبد الرحمن الداخل
يُعرف الأمير عبد الرحمن بن معاوية بأنه أول من تولى حكم الأندلس بين عامي 756م و788م، وقد اكتسب لقب “عبد الرحمن الداخل” كونه أول حاكم يدخل الأندلس بعد حكم الأمويين. تميّز عبد الرحمن بعدة ألقاب مثل “الإمام”، “ابن الخلائف”، “سلطان الأندلس”، “صقر قريش”، و”صقر بني أمية”. كما عُرف بين الناس بلقب “الأمير الكريم” و”الملك العظيم”، وأُطلق عليه أيضًا “الأول” كونه أول من حمل اسم عبد الرحمن ضمن حكام بني أمية في الأندلس.
هشام الرضا
الأمير هشام بن عبد الرحمن بن معاوية، الذي تولى الحكم بين 788م و799م، يُعرف بلقب “هشام الرضا” الذي ناله نظير عدله وإنصافه خلال فترة حكمه، وهو اللقب الذي لم يحصل عليه أي من حكام بني أمية سواه.
الحكم بن هشام
الأمير الحكم بن هشام بن عبد الرحمن الداخل حكم الأندلس من 796م حتى 822م، وحمل لقب “الربضي” في أواخر عهده بسبب النزاعات التي واجهها مع أهل الربض الذين سعوا لعزله في عام 818م.
عبد الرحمن بن الحكم
الأمير عبدالرحمن بن الحكم بن هشام تولى الحكم من 822م إلى 852م، وعُرف بلقب “عبد الرحمن الأوسط” رسميًا، بينما أطلق عليه العامة لقب “أبو الغرانيق” بسبب شغفه بصيد الغرانيق.
محمد بن عبد الرحمن
الأمير محمد بن عبد الرحمن بن الحكم بن هشام حكم الأندلس من 852م حتى 886م، ويحمل لقب “الأمين” دون ألقاب أخرى مميزة. يعتبر حكمه الأطول بين أُمراء بني أمية، حيث استمر حوالي أربعة وثلاثين عاماً.
المنذر بن محمد
الأمير المنذر بن محمد بن عبد الرحمن بن الحكم حكم الأندلس بين 886م و888م، وعلى الرغم من قصر فترة حكمه التي دامت عامين فقط، إلا أنه أظهر قدرة عالية في إدارة شؤون الدولة خلال فترة الاضطرابات والعقبات التي ظهرت في عهد والده محمد بن عبد الرحمن.
عبد الله بن محمد
الأمير عبدالله بن محمد بن عبد الرحمن بن الحكم حكم الأندلس من 888م حتى 912م، ورغم أن فترة حكمه استمرت لأربعة عشر عاماً، إلا أنه عانى من صعوبات في التصدي للممالك المسيحية التي كانت تتربص بالأندلس، وذلك بسبب الثورات الداخلية والاضطرابات المزعجة.
عبد الرحمن الناصر
الأمير عبدالرحمن الناصر لدين الله حكم الأندلس بين 912م و961م. اشتهر بلقب “عبد الرحمن الناصر لدين الله” و”القائم لله”، وقد خاض معارك ضد الممالك النصرانية في شمال الأندلس وحقق انتصارات على مملكتي ليون ونبرة، مما أدى إلى إبرام معاهدات صلح مع باقي الممالك. تُعتبر آثار مدينة الزهراء وقرطبة من أبرز إنجازاته المعمارية.
خلفًا لجده، أحدث تحولًا تاريخيًا من الإمارة إلى الخلافة، حيث أصبح أول خليفة أموي في الأندلس خلال فترة الخلافة الأموية.
الحكم المستنصر بالله
الخليفة الحكم المستنصر بالله، ابن عبدالرحمن الناصر لدين الله، حكم الأندلس بين 961م و976م. تولى الحكم بتوصية من والده واستمر حتى وفاته، حيث تميزت فترة حكمه بالاستقرار والتفوق الحضاري والثقافي والمعماري.
هشام المؤيد بالله
الخليفة هشام المؤيد بالله، ابن الحكم المستنصر بالله، تولى الحكم من 976م إلى 1009م. شهدت فترة حكمه اضطرابات سياسية بعد انقلاب محمد المهدي بالله، حيث سُجن لمدة عام قبل أن يعود إلى الحكم بعد مقتل المهدي.
محمد المهدي بالله
الخليفة محمد المهدي بالله حكم الأندلس بين 1008م و1009م بعد انقلاب على هشام المؤيد بالله. على الرغم من فترة حكمه القصيرة، إلا أنه تسبب في فتن كبيرة أدت إلى أضرار جسيمة في النظام العسكري والسياسي للبلاد.
سليمان المستعين بالله
حكم الخليفة سليمان المستعين بالله الأندلس في فترات 1009م-1010م و1013م-1016م، حيث بايعه البربر، لكنه فقد الحكم بعد انقلاب من هشام المؤيد بالله. انتهت فترة حكمه بمقتله.
عبد الرحمن المرتضي بالله
حكم الخليفة الأموي عبدالرحمن المرتضي بالله الأندلس بين 1017م و1018م بعد علي بن حمود، الذي لم يكن من الأمويين ولكنه من البربر. استطاع انتزاع الخلافة من الأمويين بعد أن استولى على قصر الخلافة في قرطبة وقتل سليمان المستعين بالله.
عبد الرحمن المستظهر بالله
قبل وصول عبد الرحمن المستظهر بالله، تولى يحيى بن علي بن حمود الحكم لمدة عام (1021م-1022م)، ثم عاد والده للحكم مجددًا حتى 1023م، والتي انتهت بعزله. تولى عبدالرحمن المستظهر بالله الخلافة من 1023م إلى 1024م بعد انتزاعها بالقوة، إلا أن حكمه انتهى بمقتله نتيجة ثورة أهالي قرطبة.
محمد المستكفي بالله
الخليفة محمد المستكفي بالله تولى الحكم من 1024م إلى 1025م بعد أن قتله أهالي قرطبة، وبعد فترة قصيرة عاد يحيى بن علي بن حمود وخطف الحكم مرة أخرى خلال 1025م-1026م، لينتهي حكمه بعزله.
هشام المعتد بالله
يُعتبر هشام المعتد بالله آخر خليفة أموي في الأندلس، حيث حكم من 1026م حتى 1031م بعد أن بايعه أهالي قرطبة بعد مقتل محمد المستكفي. انتهت فترة حكمه بعزله من قبل الأهالي ونفيه مع بقية الأمويين خارج قرطبة.