تاريخ وآثار مدينة تطوان

سور المدينة

تم إنشاء السور بين القرنين الخامس عشر والثامن عشر، وهو عبارة عن بناء دفاعي هائل يحيط بالمدينة. يبلغ ارتفاع السور حوالي خمسة إلى سبعة أمتار، بينما يصل سمكه إلى 1.20 متر. يتضمن السور في جانبه الخارجي دعامات وأساليب دفاعية متعددة ومزودة بحصون، ومن بين هذه الحصون قصبة جبل درسة التي تقع في الجهة الشمالية، بالإضافة إلى أبراج باب العقلة وباب النوادر والبرج الموجود في الجهة الشمالية الشرقية. كما يحتوي السور على سبعة أبواب تنتشر على كل جوانبه.

جامع القصبة

يُوجد جامع القصبة في قلب المدينة القديمة، وتحديدًا في الموقع الذي شُيد فيه حصن سيدي المنظري. تأسس الجامع في نهاية القرن الخامس عشر بإيعاز من سيدي المنظري. يأخذ الجامع شكل مربع، حيث يصل طول أضلاعه إلى حوالي عشرين مترًا. يحتوي على ثلاثة أبواب موزعة كالتالي: الباب الجنوبي، الباب الشمالي، والباب الغربي الذي يجاور الصومعة. يستند الجامع على مجموعة من الأعمدة تُعلوها أقواس مكسورة ومغطاة بسقف خشبي مائل مُركب من القرميد.

قصبة سيدي المنظري

تقع قصبة سيدي المنظري في الجهة الشمالية الغربية من مدينة تطوان. تحتضن القصبة في داخلها قلعة، مسجدًا، دارًا، وحمامًا صغيرًا. يعود بناء القصبة إلى القرن الخامس عشر في فترة إعادة إعمار المدينة، وتوفر القصبة رؤية شاملة لكل الطرق والممرات، بما في ذلك المرقاب الموجود في أحد أبراج المدينة، حيث كانت تُستخدم سابقًا كقاعدة عسكرية ومركز للحكم.

سقّاية باب عقلة

تُعتبر سقّاية باب عقلة واحدة من أجمل السقايـات في المدينة القديمة، حيث تتميز بتصاميمها الساحرة والملفتة. تُعد هذه السقاية من أهم المواقع التي تجذب السياح.

متحف الفنون المغربية

يُعتبر متحف الفنون المغربية من أبرز المتاحف في المغرب، حيث تم تأسيسه عام 1929. يضم المتحف حديقة وبحيرة صغيرة ونافورة تقع في وسطه، إضافةً إلى الحائط المزخرف بنقوش تحاكي التصاميم المعمارية في غرناطة. يُستخدم المتحف حاليًا لإقامة معارض للأزياء التقليدية والآلات الموسيقية.