أعراض الالتهاب الرئوي الحاد
تشمل الأعراض المرتبطة بالالتهاب الرئوي الحاد ما يلي:
- السعال.
- ضيق التنفس.
- ارتفاع درجة الحرارة.
- القشعريرة.
- التعرق.
- الإرهاق والتعب.
- ألم أو ضيق في منطقة الصدر.
أسباب الالتهاب الرئوي
يحدث الالتهاب الرئوي نتيجة تعرض الحويصلات الهوائية الدقيقة في الرئتين لمادة مهيجة تؤدي إلى التهابها، مما يعوق تدفق الأكسجين عبر هذه الحويصلات إلى مجرى الدم. ومن الأسباب المحتملة لحدوث الالتهاب الرئوي:
- الفطريات والبكتيريا: يمكن أن يؤدي التعرض المتكرر لهذه العوامل إلى الإصابة بالالتهاب الرئوي.
- بعض أنواع الأدوية: هناك أدوية معينة مثل المضادات الحيوية وبعض الأدوية التي تستخدم لتحسين انتظام ضربات القلب، بما في ذلك الجرعات الزائدة من الأسبرين، التي يمكن أن تسبب الالتهاب الرئوي، إلى جانب بعض علاجات السرطان.
- العلاج الإشعاعي: يمكن أن يؤدي التعرض للعلاج الإشعاعي في منطقة الصدر، كما في حالات علاج سرطان الثدي أو الرئة، إلى زيادة احتمالية الإصابة بالالتهاب الرئوي.
- الطيور: يعد التعرض لريش الطيور أو برازها من العوامل المعروفة التي تسهم في حدوث الالتهاب الرئوي.
عوامل تزيد من خطر الإصابة بالالتهاب الرئوي
توجد عدة عوامل قد تسهم في زيادة احتمال الإصابة بالالتهاب الرئوي، ومنها:
- التدخين.
- العمر، حيث يزداد خطر الإصابة لدى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 50 و55 عاماً.
- الجنس، حيث تُظهر الدراسات أن النساء أكثر عرضة للإصابة بالالتهاب الرئوي مقارنة بالرجال، ولكن الفارق ليس كبيراً.
- بعض علاجات السرطان.
- استخدام أحواض المياه الساخنة والرطبة.
علاج الالتهاب الرئوي
يتضمن علاج الالتهاب الرئوي مجموعة من الخيارات، منها:
- الكورتيكوستيرويدات: تعمل هذه العقاقير على تثبيط جهاز المناعة مما يساهم في تقليل الالتهاب، وعادةً ما يُتناول الكورتيكوستيرويد على شكل أقراص.
- العلاج بالأكسجين: قد يحتاج المرضى الذين يعانون من صعوبات في التنفس إلى العلاج بالأكسجين من خلال أقنعة خاصة تغطي فتحات الأنف، حيث يحتاج بعض المرضى إلى الأكسجين باستمرار بينما يحتاج آخرون إليه فقط خلال ممارسة الرياضة أو النوم.