أهم الأسباب لنجاح الحقن المجهري
يمكن تعريف الحقن المجهري (بالإنجليزية: Intracytoplasmic sperm injection) كأحد الإجراءات الأساسية في عملية التلقيح الصناعي، حيث يتم حقن الحيوان المنوي مباشرة داخل البويضة. وعادةً ما يرتبط معدل نجاح الحقن المجهري بنجاح تقنية التلقيح الصناعي ككل. ومن بين العوامل والأسباب المؤثرة، نجد ما يلي:
العمر
يعتبر عمر المرأة من العوامل الحاسمة التي تؤثر على نجاح الحقن المجهري، حيث تتناقص فرص النجاح لدى النساء اللاتي تتجاوز أعمارهن 40 عامًا، بينما تزداد فرص النجاح لدى النساء اللواتي تقل أعمارهن عن 35 عامًا.
وجود ولادات سابقة
ترتبط فعالية الحقن المجهري بالسجل الإنجابي للمرأة؛ إذ تزداد فرص النجاح لدى السيدات اللاتي سبق لهن الإنجاب، أو اللاتي خضعن لعمليات حقن مجهري ناجحة في السابق.
سبب العقم
إذا كان العقم نتيجة ضعف إنتاج البويضات، فإن ذلك ينعكس سلبًا على فرص نجاح الحقن المجهري. هذا الأمر يظهر في حالات طبية مختلفة، منها التهاب بطانة الرحم الحاد.
حالة الأجنَّة
قد تموت بعض الأجنَّة أثناء عملية التطوير، ولكنه يُسجل أن نجاح الحقن المجهري يتزايد عند زراعة الأجنَّة الأكثر نضجاً، مقارنة بتلك التي تُنقل في اليومين الثاني والثالث، حيث تكون الأخيرة أقل نضجًا.
أسباب وعوامل إضافية
يعتمد نجاح الحقن المجهري على مجموعة من العوامل الإضافية بجانب ما تم ذكره. من هذه العوامل، يمكن الإشارة إلى ما يلي:
- مستويات فيتامين د: أظهرت بعض الدراسات أن مستوى طبيعي لفيتامين د له ارتباط مباشر بنجاح عملية الحقن المجهري.
- السمنة: قد تؤثر السمنة سلبًا على فرص النجاح، حيث تُقلل منها.
- التدخين: يؤثر التدخين على معدل نجاح تقنية الحقن المجهري، حيث يقلل من نسبة النجاح بمعدل يصل إلى 50%، ويؤثر على عدد البويضات المنتجة، مما يزيد من فرص حدوث الإجهاض.