روتين النوم
كشفت دراسة شملت 405 أمهات وأطفالهن الذين تتراوح أعمارهم بين سبعة أشهر وثلاثة وثلاثين شهراً، أن الأطفال الذين يتبعون روتين نوم منتظم يتمكنون من النوم بشكل أسرع ويقل بكاؤهم أثناء الليل، مما يُسهم في نومٍ أفضل. يبدأ العديد من الآباء في تعليم أطفالهم هذا الروتين من عمر ستة إلى ثمانية أشهر من خلال تنفيذ أنشطة معينة تشمل:
- توفير ألعاب نشطة وحركية للأطفال خلال النهار، وألعاب هادئة في الليل.
- تنفيذ نفس الأنشطة بشكل يومي، مما يجعل الجو أكثر راحة وهدوءاً عند اقتراب موعد النوم.
- إعطاء الطفل حماماً قبل النوم.
- ممارسة النشاط المفضل للطفل في غرفة النوم، حتى يرتبط لديه الشعور بالحب والراحة بوقت النوم.
- الحفاظ على نفس الأجواء داخل الغرفة طوال الليل، بحيث يجد الطفل نفس الأصوات والإضاءة عندما يستيقظ.
تقميط الطفل
تقنية تقميط الطفل، والتي تتضمن لفّه ببطانية، mimics الوضع الذي كان عليه في رحم الأم، مما يساعد على تهدئته والاستعداد للنوم. تتحكم هذه الطريقة في حركات الأطفال، حيث يجدون صعوبة في التحكم بأطرافهم، وأي حركة مفاجئة قد تجعلهم يستيقظون. على الرغم من مقاومة بعض الأطفال لعملية التقميط، إلا أن معظمهم يشعر بالراحة بعد فترة قصيرة. يمكن استبدال التقميط باستخدام أكياس النوم الخاصة بالأطفال.
وضعية النوم
عندما ينام الطفل على ظهره، يمكن أن تحدث له ردود فعل جسدية، مما يجعل ذراعيه تتحركان بشكل لا إرادي. لذلك، يُفضل المحافظة على نوم الطفل على جانبه أو بطنه للحد من هذه الحركات. بمجرد أن ينام الطفل، يُنصح بتدوير رأسه على الظهر لضمان سلامته وتفادي حالات الوفاة المفاجئة. يجب أيضاً وضع الطفل في السرير بعد تهدئته، ولكن قبل أن يغفو تمامًا، ليُعلّم كيفية النوم وحده في حالة استيقاظه منتصف الليل.
محاكاة الأصوات
تعتبر الأصوات التي اعتاد عليها الطفل في رحم أمه تتراوح بين 80 و90 ديسيبل، وهي أعلى من صوت المكنسة الكهربائية. لذا، فإن النوم في بيئة تتضمن أصواتاً مشابهة، مثل الضوضاء البيضاء أو تشغيل المكنسة أو مجفف الشعر، قد يساعد الطفل على النوم بسلام.
التأرجح
يمكن أن تؤدي الحركة المستمرة التي كان يُعوّد عليها الطفل في رحم أمه إلى الإزعاج بعد الولادة. للتغلب على هذه المشكلة، يجب تقليد الحركة والتأرجح التي اعتاد عليها، من خلال الركوب في السيارة أو وضع كرسي السيارة على مجفف الملابس. يمكن أيضًا استخدام الحركات اللطيفة مثل التهدئة على ظهره أو هزّه في الكرسي الهزاز لتسريع النوم. يجب أن تتناسب حدة التأرجح مع شدة بكاء الطفل: كلما كان البكاء أكثر حدة، كلما كانت الحركة أقوى قليلاً، مع التخفيف تدريجياً عند هدأة الطفل. لتفادي متلازمة الطفل المهزوز، يُنصح بإبقاء رأس الطفل متوازيًا مع جسمه، وعدم الميل به لأكثر من خمسة سنتيمترات من أي اتجاه، كما يُفضل تجنب هزّ الطفل أثناء الغضب وتركه يبكي بأمان في سريره من عشر إلى خمس عشرة دقيقة قبل حمله.
المص
تعتبر عملية المص من العناصر الأساسية لبقاء الأطفال على قيد الحياة، ولذلك يمكن استخدام اللهاية لتهدئتهم وتنويمهم بعد انتظام الرضاعة الطبيعية، أي عندما يبلغ عمر الطفل من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع.