أسباب زيادة الوزن دون تناول الطعام الزائد
قد يلاحظ بعض الأفراد أنهم يفقدون الوزن بشكل ملحوظ في البداية عند اتباع نظام غذائي، لكن قد يتباطأ هذا النزول لاحقًا أو يدخل الفرد في مرحلة استقرار الوزن، رغم التزامه بالنظام الغذائي المناسب. عند اعتماد عادات غذائية جديدة، يميل الجسم في كثير من الأحيان إلى العودة إلى طرقه القديمة لاستعادة توازنه. من الممكن أن يحدث أيضًا زيادة في الوزن خلال الأسابيع الأولى من النظام الغذائي، وبالأخص عند اختيار نظام غذائي قاسٍ. وفيما يلي بعض الأسباب المحتملة لزيادة الوزن رغم تقليل تناول الطعام:
- يمكن أن يساهم النظام الغذائي غير المتوازن في زيادة الوزن. إذ أن أي تخفيض حاد في السعرات الحرارية في بداية الحمية قد يؤدي إلى تباطؤ عملية الأيض، مما يجعل الجسم يتشبث بالوزن الزائد اعتقادًا منه أنه سيعاني من فترة جوع. لذلك، يُوصى بتقليل السعرات الحرارية بشكل تدريجي خلال المراحل الأولى من خطة فقدان الوزن.
- هناك حالات صحية معينة قد تسهم في زيادة الوزن وتعيق فقدانه، مثل انخفاض نشاط الغدة الدرقية، متلازمة تكيس المبايض، وانقطاع النفس النومي. إضافةً إلى ذلك، يمكن أن تؤثر بعض الأدوية سلبًا على فقدان الوزن أو تزيده.
- يعد النوم أمرًا ضروريًا للحفاظ على صحة جسدية وعقلية جيدة، ولكن تشير بعض الدراسات إلى أن قلة النوم قد تساهم في زيادة الوزن. علاوة على ذلك، تعتبر قلة النوم من العوامل الرئيسية المؤدية للسمنة، ويمكن أن تعرقل جهود فقدان الوزن.
- يُلاحظ أن الوزن يمكن أن يتقلب بين الزيادة والنقصان بمقدار عدة غرامات، ويتأثر بذلك كمية الطعام المستهلكة، وهرمونات الجسم، واحتباس السوائل، خاصة عند النساء. كما قد يزداد حجم الكتلة العضلية في ذات الوقت الذي تنخفض فيه نسبة الدهون، مما يؤدي إلى عدم ملاحظة انخفاض الوزن أو زيادته الطفيفة، وهو أمر شائع عند بدء برنامج رياضي.
أسباب عدم فقدان الوزن
هناك عدة عوامل قد تمنع فقدان الوزن، ومنها:
- عدم تناول الحبوب الكاملة ومصادر الألياف.
- الإفراط في تناول المشروبات السكرية.
- قلة شرب الماء الكافي.
علامات زيادة الوزن
يمكن أن تنتج زيادة الوزن عن زيادة السوائل أو زيادة كتلة العضلات أو الدهون. يحدث احتباس السوائل في الجسم بسبب الأدوية أو زيادة تناول الأغذية المالحة أو حالات مثل قصور الكلى أو فشل القلب. بينما تعود زيادة كتلة العضلات إلى ممارسة التمارين الرياضية، فإن زيادة نسبة الدهون في الجسم غالبًا ما تكون نتيجة لقلة النشاط البدني أو اتباع نظام غذائي غير مناسب، مما يؤدي إلى تحويل الجسم للعضلات إلى دهون. وعند حدوث زيادة ملحوظة في الوزن، قد يتطور الأمر إلى مرض السمنة.